بغداد ـ نجلاء الطائي
توقع منجمون فلكيون أن يشهد العراق في عام 2016 نزول قوات غربية على الأراضي العراقية وحصول انقلاب عسكري يطيح بالحكم في بغداد، فيما سيكون هذا العام عام فوضى عارمة تجتاح البلاد ويحدث تغيير في رئاسة الوزراء بخروج حيدر العبادي من رئاسة الحكومة.
وذكر العالم الفلكي العراقي الدكتور ياسر الداغستاني، أن "عام 2016 سيكون عام فوضى عارمة تجتاح العراق"، متوقعًا "حدوث انقلاب عسكري يطيح بالحكم القائم في بغداد مشابه لما حصل في ثورة تموز/يوليو عام 1968 ".
وأضاف ياسر في توقعاته لبلده العراق، أن "هجمات مسلحة ستحصل ضد مقرات حكومية في إقليم كردستان".ولم يحدد فيما اذا كانت هذه الهجمات من مجموعات متطرفة أو من داخل الاقليم كما حدث في السليمانية عام 2015".
وتابع في توقعاته "فتن كبيرة ستحصل بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان". وبخصوص مدينة الموصل التي سيطر عليها تنظيم"داعش"في عام 2014 ، قال إن "المدينة ستحرر من التنظيم المتطرف وتعود إلى أهلها هذا العام بعد مشاركة جيوش من الغرب".
وتابع الداغستاني المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، أن "العراق سيشهد عام 2016 نزول قوات غربية على الأراضي العراقية وتدخلات واضحة جدا من الدول الغربية في البلاد"، لافتًا إلى أن "الكتل السياسية المشاركة في الحكم بالعراق سوف لن تجتمع على اتفاق لهذه التدخلات ولكن التدخل الغربي سيحصل حتى مع عدم حصول هذا الاتفاق بين المكونات السياسية المختلفة أصلا منذ عام 2003".
اما الفلكية المصرية جوي عياد ، فإنها عبرت عن خشيتها أن يكون عام 2016 عام تدخل كبير لتركيا في العراق"، فضلًا عن خشيتها أن يكون هذا العام عام تقسيم العراق لثلاث دول". وطالبت جوي الشعب العراقي بـ"الوحدة والتماسك للدفاع عن بلدهم من التقسيم"، منوهة إلى أن "جميع دول العالم عيناها على هذا البلد المبتلى".
وتوقعت جوي أن "رئيس الحكومة العراقية سوف لن يستمر في منصبه عام 2016 "، عازية السبب الى "انتهاء دوره لان له دور معين وسينتهي دوره في الفترات المقبلة من عام 2016 ".
وكانت عياد جوي توقعت لعام 2015 عدم استمرار رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في السلطة حتى مع حصوله على أرقام كبيرة في الانتخابات التشريعية التي جرت نهاية عام 2014.
وتوقعت الفلكية المصرية جوي، أن "يشهد العراق ازدياد في حدة التظاهرات الشعبية التي عمت البلاد عام 2015 "، مبينة أن "هذه التظاهرات ستزداد بشكل كبير للمطالبة بالاصلاحات الحكومية التي لم تعر الدولة لها اهتمام". وتوقعت أن "العراق سيواجه متاعب ومشاكل كثيرة في العام المقبل".
وتوقع فلكيون أخرون أن العراق سيشهد نزول قوات أميركية في بغداد بحجة حماية السفارة الأميركية نظرًا للمشاكل الكبيرة التي ستصيب البلاد.
وبينوا في توقعاتهم أن "ظهورا لجماعات مسلحة سيكون لديها نفوذ على الاراضي العراقية مدعومة من احدى دول الجوار، وأن شخصية سياسية كبيرة في العراق ستهرب خارج البلاد بعد اتهامها بفساد مالي واداري فضلا عن اتهامات بالارهاب، وتوقعوا ايضا "اطلاق نار سيكون داخل البرلمان العراقي في عام 2016".
أرسل تعليقك