بيروت ـ فادي سماحة
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين عناصر حركة "فتح" والإسلاميين، بعد اقل من 24 ساعة على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه، وسمع المواطنون أصوات الرصاص والقذائف من خارج المخيم.
وأشارت المعلومات إلى أن الاشتباكات أدت إلى سقوط قتيل هو الضابط في حركة "فتح" فادي خضير، ونقلت جثته إلى مستشفى الراعي، إضافة إلى سقوط ثلاثة جرحى عرف منهم حسين مصطفى في مركز لبيب، واثنان في مستشفى الهمشري في صيدا، واستخدم في الاشتباكات للمرة الأولى القنابل المضيئة.
وصدت "فتح" هجوما للسلفيين من ناحية مدرسة السموع والبركسات، فيما تدور الاشتباكات على أربعة محاور "الطوارئ - الباركسات، الطوارئ - بستان القدس، الطيري - كتيبة شهداء شاتيلا، حطين - جبل الحليب".
وأفادت المعلومات بأن "الاشتباكات بدأت نتيجة هجوم مزدوج شنته جماعة ما تسمى بجند الشام على منطقتي الباركسات وبستان القدس حيث شعبة حركة فتح، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ولشدتها وصلت القذائف منطقتي الفوار ودوار الأمركان في مدينة صيدا".
وأوضحت أن رصاص القنص طاول الاوتوستراد الشرقي لمدينة صيدا ومحيط المخيم، وتسمع أصداء القذائف في أماكن بعيدة عن المخيم، وللمرة الأولى تستخدم القنابل المضيئة في الاشتباكات التي أضاءت سماء مخيم عين الحلوة"، ونفت ما تم التداول به عن إصابة نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح.
أرسل تعليقك