قمة خليجية مفصلية لبحث الملف الإيراني والأزمتين السورية واليمنية في الرياض
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

يشهدها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أول حضور أوروبي

قمة خليجية مفصلية لبحث الملف الإيراني والأزمتين السورية واليمنية في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة خليجية مفصلية لبحث الملف الإيراني والأزمتين السورية واليمنية في الرياض

قمة خليجية بحضور فرانسوا هولاند
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

يصل النشاط الديبلوماسي السعودي إلى ذروته الثلاثاء، باستضافة الرياض قمة تشاورية خليجية يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي وصل إلى العاصمة السعودية أمس الأحد، فيما يحط في الرياض الأربعاء، وزير "الخارجية" الأميركي جون كيري الذي سيجري محادثات مع القادة السعوديين على مدى يومين.

وأكد مصدر دبلوماسي أن أوضاع اليمن ستكون محور محادثات أول قمة خليجية يحضرها رئيس أوروبي، في حين أكد مسؤول يمني أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو نائبه خالد بحاح سيحضر الجلسة الأولى لقمة الرياض التشاورية.

وأشار المصدر إلى أن القمة التشاورية ستبحث الأزمة السورية والاتفاق الغربي مع إيران في شأن برنامجها النووي، مبينًا أن القادة الخليجيين سيخرجون بموقف موحد تجاه البنود المشار إليها، تمهيدًا لمشاركتهم في قمة أميركية خليجية بطلب من الرئيس باراك أوباما، الذي سيستضيف اجتماعاتها في منتجع "كامب ديفيد" في 13 و14 أيار/مايو الجاري.

 وتستبق قمة الرياض التشاورية بدء تطبيق الخطة الأميركية لتدريب وتسليح قوات المعارضة السورية في 9 أير/مايو الجاري، وتتزامن هذه الذروة الديبلوماسية مع مرور أول 100 يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم.

وتبحث القمة الخليجية التي تستمر يومًا واحدًا، في قضايا المنطقة وملفاتها الساخنة، وفي مقدمها الأوضاع في اليمن، وسيستمع القادة إلى تقرير مفصل عن الأوضاع في اليمن بعد البدء بعملية "إعادة الأمل" لقوات التحالف التي تقودها السعودية.

ويتناول الزعماء كبح جماح التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية، خصوصا في اليمن، وسيلقي هولاند كلمة أمام القادة الخليجيين، وكشفت مصادر في قصر الإليزيه، أن التوقيع سيتم على إعلان سعودي فرنسي، حول خريطة طريق سياسية واقتصادية وإستراتيجية وعسكرية، أثناء زيارة هولاند للمملكة.

ويتوقع أن يلتقي هولاند الأربعاء رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، وسيحضر بعد الظهر قمة قادة دول مجلس التعاون التشاورية.

ويتربع على جدول أعمال القمة البرنامج النووي لإيران، ومواجهة تنظيم "داعش" في العراق وسورية واليمن، وباستثناء عُمان فإن دول مجلس التعاون الخليجي تشارك في التحالف الذي يشنّ بقيادة الرياض حملة جوية في اليمن منذ 26 آذار/مارس الماضي، بهدف منع المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران من السيطرة بشكل كامل على البلد المجاور للسعودية، وتشدّد باريس على "الطابع السياسي والاستراتيجي المهم للعلاقة بين فرنسا ودول الخليج".

وأشارت مصادر فرنسية مطلعة إلى أن الزيارة يمكن أن تندرج ضمن إطار "عصر جديد"، إذا تم التوصل إلى اتفاق قبل 30 حزيران/يونيو المقبل مع طهران حول برنامجها النووي.

وأكد السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بزانسنو، أن بلاده تتفق مع الدول الخليجية في القضايا التي تمس أمن المنطقة، مشددًا على أن الرئيس هولاند سيشرح لقادة الخليج مرئيات بلاده بعد الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف بزانسنو أمس الثلاثاء، أن زيارة هولاند هي الرابعة له للمملكة، وهي الأولى لرئيس أوروبي يحضر القمة الخليجية، مشيرا إلى أن "الوضع في المنطقة صعب جدا، وأن فرنسا والدول الخليجية لديها الآراء نفسها تجاه مشكلات اليمن والعراق وسورية"، وأوضح "نعمل أيضا لاستقرار المنطقة، وبالنسبة إلى إيران سيكون هناك تقديم مرئيات حول تطورات الملف النووي"، مشيدًا بالتعاون العسكري مع دول الخليج.

وأوضح السكرتير الصحافي للرئيس اليمني مختار الرحبي، أن اليمن سيشارك في القمة، "بوفد برئاسة هادي أو نائبه بحاح"، كما أن بلاده متفائلة بالدعم الجديد الذي ستقدمه المملكة والدول الخليجية، وتعزيز موقف شرعية هادي، ومواصلة التأييد لـ"إعادة الأمل"، معتبرا أن مشاركة الرئيس الفرنسي "موقف جاد وداعم للشرعية اليمنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة خليجية مفصلية لبحث الملف الإيراني والأزمتين السورية واليمنية في الرياض قمة خليجية مفصلية لبحث الملف الإيراني والأزمتين السورية واليمنية في الرياض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab