لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

وفقًا لتصريحات عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الإشتراكي"

لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا

عضو المكتب السياسي لـ "الإتحاد الاشتراكي" عبد الكريم بنعتيق
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الاشتراكي" الذي كان يتحدث خلال يوم دراسي نظمه الفريق الإتحادي في مجلس المستشارين حول "مواجهة الإرهاب مسؤولية الدولة والمجتمع" عبد الكريم بنعتيق، الخميس، أنّ وجود عدد كبير من المغاربة الذين يحتلون مواقع قيادية في التنظيمات المتطرفة يشكل تهديدًا للمغرب.

وحسب بنعتيق أن فرنسا أصبحت تحتل الصف الأول في الدول الغربية المهددة عوض أميركا، فيما المغرب المستهدف الأول في العالم العربي، مؤكدًا وجود 95 إسمًا مغربيًا ضمن لائحة المستهدفين الموجودة على المواقع المذكورة، ومحذًرا في نفس الوقت من وجود مجموعة من القياديين المغاربة في مراكز صناعة القرار في التنظيمات المتطرفة.

وأشار إلى أن تهديداتهم تنصب في عدة اتجاهات منها القيام بعمليات مثل ما يحدث في كينيا لخلق الرعب والخوف ودفع الدولة إلى الارتباك، والتي لا تتطلب احترافًا كبيرًا، ولا تقتضي سوى خلايا نائمة مكونة من عنصرين أو ثلاثة بوسائل بدائية، إلا أنها تستدعي حسب المتحدث نفسه "توخي الحيطة والحذر من طرف الدولة والمجتمع".

وعاب بنعتيق على السلطات المغربية حول "القطيعة" التي تنتهجها مع الخبراء الأكاديميين فيما يتعلق بمواجهة التطرف، بينما أصبح هذا الأمر معمولًا به في دول كفرنسا إذ كل معاهد البحث والجامعات فيها تنفتح على كل المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية، وكل مسؤول يصنع القرار له مجموعة من الخبراء تابعين إليه.

وانتقد وجود هذه القطيعة في المغرب، والتي لن تفيد في مواجهة التطرف المعولم، لأنه لا يمكن لصانع القرار أن يستوعب هذه الأشياء المعقدة فقط بقرار تقني، أو بآلية للمتابعة التقنية دون استشارة الخبراء أو البحث والانفتاح على الجامعات.

وبعد تطرقه إلى الأوضاع الداخلية في بلدان المغرب الكبير، أكد  أن للمغرب مجموعة سمات تميز تعامله مع التطرف، منها الصرامة على مستوى الثوابت الأساسية الدينية والروحية والمؤسساتية، إلى جانب حسن المعالجة في القضايا الخلافية الكبرى لإيجاد التوافقات الكبرى إلى جانب التفاعل البراغماتي للدولة مع المتغيرات الدولية، مثلًا الحضور الإنساني في سوريا وإفريقيا، الشيء الذي يضمن لها موقعًا متميزًا يحافظ على مصالحها على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab