دمشق – خليل حسين
تستعد القوات الحكومية السورية والمسحلين الموالين لها لاقتحام مدينة السخنة 60 كم شمال شرق تدمر، على طريق تدمر/ دير الزور، التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحافي إن قوات الجيش السوري تنوي في وقت قريب استعادة السيطرة على مدينة السخنة شرقي تدمر، بالإضافة إلى بعض الأراضي في محافظة دير الزور وطرد ما بقي من مسلحي تنظيم داعش في ريف حمص من خلال الهجوم المكثف على بلدة القريتين ومن 3 محاور.
وقال مصدر عسكري سوري: إن وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على منطقة الحزم الغربية ونقطة الراقمة الاستراتيجية وتلة ضهر الخرنوبي في محيط مدينة القريتين الواقعة جنوب شرق حمص بنحو 85 كم. لافتا إلى أن وحدات الجيش قضت على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم "داعش" في منطقة منطار الرميلي ودمرت خطوط امداد وتحركات التنظيم داخل المدينة.
تعد سيطرة القوات الحكومية على مدينة تدمر عدا عن كونها ذات دلالة عالمية باعتباره من المدن المدرجة على لائحة التراث العالمي (وهي بؤرة المواصلات بين المحافظات السورية)- منطلقا للتقدم نحو الرقة ودير الزور.
وفي حلب أيضا جددت القوات الحكومية السورية قصفها المدفعي والصاروخي على الريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سورية وسط اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وقالت مصادر إعلامية معارضة إن " قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدتي نبل والزهراء استهدفت بلدات عندان وحيان وبيانون بقذائف مدفعية، في ما ردّت فصائل المعارضة باستهداف تجمعات قوات الحكومية في بلدة الطامورة بقذائف مدفع (جهنم)، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوفها، وسط محاولة من القوات الحكومية التقدم باتجاه بلدة عندان، وأنها تحشد قواتها في بلدتي نبل والزهراء إضافة إلى جلب تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تمهيدا لعمل عسكري وشيك".
وفي ريف حلب الشرقي كثفت طائرات التحالف الدولي قصفها على مدينة منبج المعقل الأهم لتنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، وأن عددا من مقاتليها سقطوا بين قتيل وجريح في المدينة التي تبعد حوالي 80 كم شرق مدينة حلب وتشهد حالة استنفار بعد الغارات على مواقع تنظيم داعش في المدينة ومحيطها، فقد قُصفت كل من قرية السعدية ومركز الزراعة الواقع على طريق جرابلس.
وقصف طائرات التحالف الدولي صباح أمس كلا من مشفى الحكمة الذي كان تنظيم داعش يستخدمه مقرا له في المدينة، وكلية الاتحاد الواقعة غربي المدينة على الطريق الدولي الذي يصل منبج بمدينة حلب، بالإضافة فندق منبج وسط المدينة.
من جهته نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات تدور في محيط منطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، في ما دارت بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الوحدات بمدينة حلب.
ونقل المرصد أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس وجرجناز بريف مدينة معرة النعمان الشرقي.
وفي دير الزور أعدم تنظيم داعش عبد الرحمن محمد السعيد، ومحمد فاتح الكنعان وصادر أملاكهم في بلدة الزباري بتهمة الردة؛ بحجة تشكيل مجموعات لقتال التنظيم في دير الزور.
أرسل تعليقك