محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

منعه القضاء من استخدام الخدمات البريديّة عقب برقيات "عدائية"

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

محتجز رهائن سيدني هارون مونيس
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت تقارير صحافية أنَّ القضاء الأسترالي، في عام 2010، منع المشتبه به في احتجاز رهائن مطعم مدينة سيدني الأسترالية، المدعو هارون مونيس، من مراسلة عائلات الجنود البريطانيين الذي قتلوا في أفغانستان.

ووجّهت محكمة  سيدني لمونيس تُهم إرسال "خطابات عدائية" لعائلة أحد الجنود الأستراليين، الذين قضوا أثناء المعارك القتالية، ضد حركة طالبان الأفغانية، وتنظيم "القاعدة" في المنطقة.

وفشل المتطرف في إلغاء منعه من استخدام الخدمات البريدية أثناء جلسة المحاكمة، التي انعقدت في عام 2013، حتى يتسنى له التواصل مع  عائلات الأفراد العسكريين.

وزعم مونيس، عقب الجلسة، أنه "كان يطالب بالسماح له بإرسال برقيات تعزية لطيفة، و237 سلة ورد، لعائلات الجنود البريطانيين، الذين قتلوا في أفغانستان، منذ تشرين الثاني/أكتوبر 2001"، وأضاف متسائلاً "لما  لا ينبغي أن نقدم تعازينا، لم أرتكب أيّ خطأ بإرسالي لمثل هذه البرقيات".

وتابع متذمرًا "إن ما يحدث الآن لا يتماشى مع حقوق الإنسان، فإذا كان في عائلتي أي ضحايا لهجمات إرهابية، سوف لن أتمكن من التواصل معهم، إن أقاربي وعائلتي  يمثلون استثناء بالنسبة لي، لكن في حال أصيب أو قتل  صديق لي، في مثل هذه الهجمات، سأحصل على إذن وزارة الدفاع الأسترالية، ومن ثم التواصل مع أصدقائي لتقديم التعازي".

وادّعى أنّ "مثل هذه البرقيات تستهدف تقديم التعازي، وتختلف عن تلك التي أرسلها للعائلات الأسترالية في السابق"، مبيّنًا أنَّ "أحد أمثلتها هو (أكتب إليكم لتقديم تعازي الحارة على فقدكم لفرد من العائلة)، و(أأسف لمرروكم بمثل هذه الظروف العصيبة)،  و(أسال الله  أن يلهمكم الصبر)، و(أنصح الجميع، وعلى رأسهم نفسي، أن يؤمنوا بالله، ويتضرعوا إليه، لينعموا بالسكينة والجلد، أثناء هذه الظروف)".

وقضت المحكمة آنذاك بسجن مونيس 300 ساعة رهن الخدمة الاجتماعية، بعد إرساله خطابات لسبع عائلات جنود أستراليين، قتلوا بين عامي 2007 و2009، شبّه المتهم فيها الجنود بالقتلة، وفي خطاب آخر ذكر أنَّ "الجندي ذاهب إلى الجحيم لا محالة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab