محكمة جنايات القاهرة تنهي قضيّة القرن في 27 أيلول
آخر تحديث GMT08:52:21
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أبرز مبارك تاريخه العسكري وكشف كواليس الثورة عليه

محكمة جنايات القاهرة تنهي "قضيّة القرن" في 27 أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة جنايات القاهرة تنهي "قضيّة القرن" في 27 أيلول

جانب من محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك اليوم
القاهرة - أكرم علي

قرّرت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، إصدار الحكم في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و٦ من كبار مساعديه، والمعروفة إعلاميًا باسم "قضية القرن"، في جلسة ٢٧ أيلول/سبتمبر المقبل.

 

وأكّد الرئيس الأسبق حسني مبارك، المتّهم في قضية قتل المتظاهرين، أنّه تعرض، هو وأسرته، وقت توليه حكم مصر، لحملات ظالمة من الافتراء والإساءة والتشهير.

 

وأوضح خلال تعقيبه على الاتهامات الموجهة  له أنَّ "حملات تشويه تحملها أثناء حكم مصر، كانت تنتقص من كل ما تحقق من إنجاز، وتنسب إليه كل رخيص".

 

وأضاف "إنني أمثل أمام محكمتكم الموقرة بعد أن قضيت أكثر من 62 عامًا في خدمة هذا الوطن، أمضيتها ابنًا للقوات المسلحة، ثم نائبًا، ثم رئيسًا للجمهورية، خضت كل حروب مصر بعد ثورة يوليو، وشاركت في إعادة بناء القوات الجوية بعد حرب 67، ثم توليت قيادتها في حرب أكتوبر".

 

وأبرز مبارك أنّه "لم يكن يومًا ساعيًا وراء منصب أو سلطة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجميع يعلم الظروف العصيبة التي تحمل فيها مسؤولية الرئاسة، خلفًا للرئيس السادات، الذي اغتالته يد الإرهاب".

 

وأردف الرئيس الأسبق أنّ "المتاجرون بالدين حوّلوا التظاهر السلمي إلى أعمال عنف في أحداث كانون الثاني/يناير 2011".

 

واستطرد خلال مرافعته "بادرت منذ الأيام الأولى لأحداث يناير بقرارات لحفظ الأمن العام، والحفاظ على المصريين"، مشيرًا إلى أنه "لا يبالي بمحو اسمه من المشاريع القومية"، مبرزًا أنَّ "التعديلات الدستورية استهدفت تطبيق مبدأ الديمقراطية".

 

وشدّد مبارك على أنّه "لم يأمر أبدًا بقتل المتظاهرين، ولم يصدر قرارًا بذلك"، مبيّنًا أنّ "الشرف العسكري لا يسمح باستغلال نفوذه في التربح أو الفساد المالي".

 

وأوضح مبارك أنّه "أخذ قرار التنحي حقنًا لدماء المصريين، وحفاظًا على أمن الوطن"، مشيرًا إلى أنّه "استعاد علاقات مصر المقطوعة مع الدول العربية، وحافظ لمصر على مكانتها السياحية، وكذلك على مكانتها الأفريقية، ولم يقبل أي تدخل خارجي في الشأن المصري، أو أي تواجد عسكري على أرضها".

 

ولفت إلى أنّه "أتاح مساحة غير مسبوقة في حرية الرأي والتعبير، وتعزيز مبدأ المواطنة، وحذر من خلط الدين بالسياسية، على نحو أتت به الأحداث في 2012".

 

وتابع "عندما اخترق المتاجرون بالدين المظاهرات السلمية، وقاموا باقتحام السجون وحرق مراكز الشرطة، فأمر بنزول الجيش لحفظ الأمن في البلاد".

 

وأضاف أنّه "تحدى الإرهاب منذ اليوم الأول لتوليه السلطة، وانتصر عليه، كما ستنتصر مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب، في المرحلة الراهنة"، مبرزًا أنه "واجه تحد آخر هو إعادة بنية تحتية أساسية، واقتصاد أنهكته الحروب، وتم تحريره".

 

وأكّد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أنّ "التاريخ لا يستطيع أحد أن يزيفه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة جنايات القاهرة تنهي قضيّة القرن في 27 أيلول محكمة جنايات القاهرة تنهي قضيّة القرن في 27 أيلول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab