محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة
آخر تحديث GMT03:41:16
 العرب اليوم -

يحق لهم إخلاء سبيلهم وفقًا للمادة 438 من قانون الإجراءات الجنائيّة

محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية "القصور الرئاسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية "القصور الرئاسيّة

الرئيس المصري الأسبق مبارك ونجليه
القاهرة - أكرم علي

قررت  محكمة النقض، برئاسة المستشار سلامة عبد المجيد، قبول نظر الطعن المقدم من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بإدانته، ونجليه علاء وجمال، في الحكم الصادر بمعاقبة مبارك بالحبس لمدة 3 أعوام، وسجن نجليه علاء وجمال 4 أعوام، وتغريمهم مبلغ 21 مليونًا و197 ألف جنيه، وإلزامهم برد مبلغ 125 مليونًا، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال ميزانية القصور الرئاسية.

وأكّد مصدر قضائي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "قبول الطعن في القضية يعني إلغاء حكم الدرجة الأولى، وإسقاط عقوبة الثلاثة أعوام عن مبارك، وبدء محاكمته من جديد في القضية، والمرور بإجراءات التقاضي مرة آخرى، عقب تحديد محكمة الاستئناف الدائرة والمحكمة التي ستنظر القضية، ما لم تصدر المحكمة قرارًا بالتحفظ عليه".

وقضى مبارك فترة حبسه في قضية "قصور الرئاسة"، طبقًا للمادة 483 من قانون الإجراءات الجنائية، وسيتم إخلاء سبيله في حالتي الإدانة أو البراءة.

يذكر أنَّ محكمة جنايات القاهرة قضت، في أيار/مايو الماضي، بالسجن المشدد، ثلاثة أعوام، للرئيس الأسبق حسني مبارك بعد إدانته بتهمة الاستيلاء على أموال عامة في قضية "القصور الرئاسة".

ولم تتلق النيابة العامة حتى الآن طلبًا رسميًا من دفاع مبارك لاحتساب مدة الحبس الاحتياطي من فترة العقوبة المقررة عليه في القضية.

وتنص المادة رقم 483 من قانون الإجراءات الجنائية على أنَّه "إذا حكم ببراءة المتهم من الجريمة التي حبس احتياطيًا من أجلها، وجب خصم مدة الحبس من المدة المحكوم بها في أيّة جريمة أخرى، يكون قد ارتكبها، أو حقق معه فيها، أثناء الحبس الاحتياطي".

وكان الرئيس الأسبق مبارك يحاكم في قضايا التحريض على قتل متظاهرين سلميين إبان ثورة "25 يناير"، وإشاعة الفوضى في البلاد، إلى جانب قضية الفساد المالي، واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة، وتم الحكم بأنه لا وجه لإقامة الدعوى، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وواجه مبارك اتهامات، من طرف جهاز الكسب غير المشروع، بـ"تضخم ثروته بصورة كبيرة، لا تتفق مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل كسًبا غير مشروع"، وتم إخلاء سبيله في هذه القضية، حزيران/يونيو 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة محكمة النقض المصريّة تقبل طعن مبارك على قضية القصور الرئاسيّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab