مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

تعد المدينة من المواقع الأثرية الأكثر شهرة في الشرق الأوسط

مخاوف دولية بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث إثر استيلاء "داعش" على تدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف دولية بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث إثر استيلاء "داعش" على تدمر

مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - نور خوام

استولى مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف على جزءٍ من مدينة تدمر السورية القديمة، وسط مخاوف بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث العالمي في المدينة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد بيان المرصد أن المسلحين استولوا على الجزء الشمالي من المدينة، التي تقع على طريق استراتيجي رئيسي، ولكن القلق الدولي يدور بشأن سلامة الآثار في المدينة التاريخية التي يبلغ عمرها 2000 عامٍ.

والمدينة كانت معروفة باسم "الواحة في الصحراء السورية" وكانت مصدر جذب سياحي قبل اندلاع الحرب في سورية.

وأطلق تنظيم داعش حملة تهدف إلى تدمير جميع جوانب التراث الثقافي في العراق وسورية.
وصرحت إدارة الآثار السورية أن مجموعات صغيرة من مقاتلي داعش دخلت أجزاءً مختلفة من المدينة ولكن لم تسيطر بعد عليها.

وأكد البيان أنه ما زال هناك وقت لحماية موقع "يونسكو" للتراث العالمي من الدمار داعيًا النظام السوري وقوى المعارضة والمجتمع الدولي إلى وضع خلافاتهم جانبًا وإنقاذ المدينة القديمة.

وأوضح مدير الآثار في سورية مأمون عبدالكريم، في حوار مع "رويترز"، أن المئات من التماثيل الصغيرة تم نقلها من تدمر للهرب من تهديد وشيك من قِبل داعش.

وأضاف في تصريحات إلى "IBTimes" أن الكثير من الاشتباكات تجري وسط المدينة، وحاولت مجموعات صغيرة احتلال المباني، بينما حاول الجيش دحر الهجوم، لكن داعش سيواصل بكل قوة للسيطرة عليها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات عن ناشط سوري عُرف باسم محمد، الذي قال إن القوات الحكومية "هربت" من مبنى الأمن شمال المدينة، وأضاف "إنهم توجهوا إلى مقر الاستخبارات العسكرية".

وتدمر هي واحدة من المواقع الأثرية الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط، لكن سقوط تدمر في يد داعش سيكون ضربة هائلة للرئيس السوري بشار الأسد؛ لأن ذلك من شأنه أن يفتح الطريق إلى حمص والعاصمة دمشق بعد ذلك.

وصرَّح محافظ حمص طلال برازي، في حوار مع وكالة "أسوشيتد برس" أن تعزيزات الجيش تم إرسالها لدعم القوات الحكومية الموجودة، وتدمر آمنة والطريق الذي يربط حمص مع تدمر آمن تمامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab