مستقبل الرئيس الأسد يخيِّم على أجواء الاجتماع الدولي والعربي في فيينا
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

المحادثات تشهد حضور قوى كبرى مثل الصين وبريطانيا وتركيا

مستقبل الرئيس الأسد يخيِّم على أجواء الاجتماع الدولي والعربي في فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستقبل الرئيس الأسد يخيِّم على أجواء الاجتماع الدولي والعربي في فيينا

اجتماع فيينا الدولي
فيينا ـ سليم الحلو

بدأ في فيينا، السبت، الاجتماع الدولي والعربي بشأن الأزمة السورية لمناقشة أكثر من مشروع مختلف عليه، وفي طليعة تلك المشاريع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وسط تباين مواقف الدول المشاركة بشأنه، لاسيما مع إصرار القوى الغربية وحلفائها على رحيله، بينما يقول داعموه الروس والإيرانيون أن مصيره يقرره الناخبون.

ومع عودة وزراء الخارجية إلى فيينا لحضور جولة جديدة من المحادثات، السبت، أكد دبلوماسيون أنه لم يتحقق تقدم يذكر، وأوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، للصحافيين في فيينا، بعد الاجتماع مع نظيره المصري سامح شكري: هناك عدد من القضايا الصعبة ومستقبل بشار الأسد ربما هو الأصعب من بينها وهذا سيكون موضوعا مهمًا في المحادثات.
وفي وقت سابق، الجمعة الماضية، ذكر هاموند خلال مؤتمر صحافي في العاصمة التشيكية براغ: نعتقد أن على بشار الأسد أن يرحل في إطار عملية انتقال في سورية، لكننا نقر بوجود مرحلة انتقالية وأنه قد يلعب دورًا في ذلك حتى رحيله.

وأضاف مسؤولون أن التقدم كان صعبًا في الاجتماعات التحضيرية وأن الوزراء ربما تكون لديهم القدرة على التحرك بسرعة أكبر نحو إنهاء الصراع الذي قتل فيه 250 ألف شخص، فضلاً عن فرار 4 ملايين شخص من سورية.
ومن نقاط الخلاف الأساسية تحديد التنظيمات المتطرفة التي يجب توجيه الضربات إليها، إضافة إلى تنظيم "داعش" المتطرف وكذلك تحديد لائحة بالمعارضة السورية المعتدلة التي ستتصدر المشهد السياسي خلال المرحلة الانتقالية.

وذكر مصدر دبلوماسي غربي أنه "سيكون من المستحيل عمليًّا الاتفاق على تلك القائمة في هذه المحادثات... سيستغرق هذا وقتًا. لن توضع القائمة في يوم.. سنبدأ الحديث".
وأكد دبلوماسي غربي كبير أنه بعد بيان النوايا الواسع للاجتماع السابق ستركز مناقشات، السبت، على هذه التفاصيل الأكثر صعوبة، مضيفًا: لا يقاس (الاجتماع) بطوله أو حتى بصدور بيان رسمي، يُقاس بما إذا كانت هناك مناقشة حقيقية تتناول الأمور التي تفرق بيننا حقًا بما في ذلك مستقبل الأسد وهو ما ينبغي أن نناقشه علاوة على هذه القوائم الشهيرة وقوائم من يمثلون جماعة متطرفة وقائمة من يمثلون جماعة معارضة.

وأشار مسؤولون إلى أن لديهم توقعات متواضعة من محادثات، السبت، التي ستشهد حضور قوى كبرى مثل الصين وفرنسا وبريطانيا علاوة على دول من الشرق الأوسط مثل السعودية وتركيا وقطر والإمارات.
وبشأن سؤاله عما إذا كان يتوقع أيّة انفراجة، السبت، ذكر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي يتولى مهمة الإشراف على العملية السياسية التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات في تصريحات للصحافيين: انفراجة كلمة كبيرة.. ما نبحث عنه بالتأكيد هو الحفاظ على قوة الدفع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الرئيس الأسد يخيِّم على أجواء الاجتماع الدولي والعربي في فيينا مستقبل الرئيس الأسد يخيِّم على أجواء الاجتماع الدولي والعربي في فيينا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab