مصر تؤكد الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتدين تفجير برج البراجنة

أدان المتحدث باسم الخارجية، بأشد العبارات، مساء الخميس، العملية الإرهابية التي شهدتها منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي نجم عنها سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من الأبرياء.

وأكد البيان على وقوف مصر مع دولة لبنان الشقيقة، حكومة وشعبًا، في هذا الظرف الدقيق الذي تسعى فيه قوى التطرف والإرهاب وأعداء السلام إلى زعزعة أمن واستقرار لبنان.

وأعربت مصر عن ثقتها في حكمة حكومة وشعب لبنان الشقيق، وإدراكهما للمكائد التي تحاك باستقرار بلدهما وسلامته، وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، وحكومة وشعب لبنان الشقيق.

ومن جانبه أدان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بشدة العملية الإرهابية في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، مما أسفر عن مقتل 41 شخصًا وأكثر من 400 جريح.

وقال مفتي الجمهورية، في بيان له، إن "الإرهاب الأسود لا يعرف وطنًا ولا دينًا، بل يطل برأسه من آن لآخر ليهدم مقاصد الشريعة التي جاءت من أجل حفظ النفس والدين والعقل والمال والعرض، إلا أن كلاب النار يسفكون الدماء التي حرّم الله، ويعيثون في الأرض الفساد، وينشرون الرعب والذعر في قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.

ودعا مفتى الجمهورية الشعب اللبناني إلى التوحد، ونبذ كافة أشكال الخلاف والطائفية أمام الإرهاب، وأن يقدموا كافة أشكال الدعم لقوات الأمن اللبنانى لمساعدتهم في تحقيق الأمن والأمان لدولة لبنان الشقيقة، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين الإرهابيين يسعون إلى نشر الطائفية وتأجيج الخلاف بين أبناء الوطن الواحد حتى يضيع الأمن والأمان وتصبح البلاد لقمة سائغة للإرهابيين.

 وقدم المفتى في ختام بيانه، أحر التعازي للشعب اللبناني الشقيق، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء في جنات النعيم ويلههم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي الله المصابين شفاءً تامًا عاجلًا لا يغادر سقمًا.

وأعلن لبنان، الحداد العام الجمعة على مقتل 43 شخصًا في تفجيرين انتحاريين في العاصمة بيروت في هجوم وصفته الأمم المتحدة بأنه "خسيس".