القاهرة ـ أكرم علي
أكدت وزارة الخارجية المصرية أنَّ عددًا من الدول المهمة والمؤثرة، أبدت بالفعل دعمها الكامل لترشح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن في الدورة الخاصة بعامي 2016-2017، في ضوء ثقل مصر الإقليمي والدولي
وأوضح المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان له الثلاثاء، أنَّ السفارات المصرية في الخارج ستواصل تحركاتها المكثفة والنشيطة مع مختلف دول العالم، لحشد الدعم والتأييد لترشح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن خلال عامي 2016 – 2017.
وأوضحت الخارجية أنَّ الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مصر، لتأكيد جدارة الترشح المصري لهذا المقعد غير الدائم، ودورها الفعال والمستمر في تحقيق مقاصد الأمم المتحدة، خصوصًا فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وعقد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف السفير هشام بدر، اجتماعات متفرقة مع سفراء أميركا اللاتينية وآسيا وإفريقيا للترويج لترشح مصر لهذا المنصب والتي انتُخبت فيه لأربع دورات وهي 1949-1950، 1961-1962، 1984-1985 و1996-1997.
والتقى السفير المصري لدى المكسيك ياسر شعبـان بنائب وزير الخارجية المكسيكي للشؤون متعددة الأطـراف السفير خوان رويليدو- في إطار جهود وزارة الخارجية والسفارات لحشد الدعم الدولي لترشح مصر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2016 - 2017.
وخلال اللقاء قدَّم السفير شرحًا لما تتمتع بها مصر لشغل هذا الموقع، مبرزًا دورها الريادي منذ تأسيس الأمم المتحدة في دعم جهود المنظمة لإحلال السلم والأمن وتحقيق أهداف ومقاصد الميثاق، وكذا مساعيها الدؤوبة ارتباطًا بقضايا نزع السلاح ومنع الانتشار، والدور الكبير الذي تضطلع به في عمليات حفظ السلام.
وأكد السفير شعبان خلال اللقاء أنَّ مصر شغلت مقعدًا غير دائم بمجلس الأمن خلال أربع دورات سابقة وهو ما يعكس الحرص على الإسهام بإيجابية في كل جهود الأمم المتحدة منذ تأسيسها.
كما سلّم المسؤول المكسيكي نسخًا من الكتيب الخاص بالحملة، معربًا عن تطلع مصر إلى دعم ومساندة المكسيك لهذا الترشح في ضوء علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين والتنسيق الثنائي البناء في المحافل الدولية.
ومن جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية المكسيكي عن ترحيب بلاده بالترشح المصري للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنَّ المكسيك ستدعم هذا الترشح من منطلق العلاقات المتميزة بين البلدين، مضيفًا أنَّ مصر تعد دولة محورية وفاعلًا رئيسيًا في قضايا السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي وأنها تمتلك من المزايا ما يؤهلها لشغل المنصب.
أرسل تعليقك