بارك الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء، الانتصارات التي حققتها القوات المرابطة في أرض المعركة على عناصر تنظيم داعش المتطرف، وبحثا سير العمليات العسكرية في قواطع العمليات.
وأكد بيان مكتب العبادي، ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، استقبل في مكتبه الأربعاء، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية وسير العمليات العسكرية في قواطع العمليات وإعادة النازحين وإعمار المناطق المحررة وملف المصالحة الوطنية".
وبارك معصوم والعبادي الانتصارات التي حققتها القوات المرابطة في أرض المعركة على عناصر داعش المتطرفة".
وميدانيًا، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، الأربعاء، عن اعتقال العشرات من تنظيم داعش خلال معارك تطهير الرمادي، من بينهم عرب وأجانب الجنسية.
وأكد قاسم المحمدي إلى "العرب اليوم" أن "القوات الأمنية وخلال تنفيذ عملية تطهير الرمادي التي انطلقت، الثلاثاء الماضي، بمشاركة قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي، أسفرت عن اعتقال العشرات من عناصر داعش، ومن بين المعتقلين من عناصر التنظيم المتطرف الذين قامت باعتقالهم القوات الأمنية عربًا وأجانب الجنسية".
وأضاف المحمدي أن "القوات الأمنية تعمل على التحقيق معالذين تم اعتقالهم في مناطق متفرقة من محيط الرمادي، وأنه سيتم الإعلان عن عددهم بالكامل وأبرز المتورطين منهم باستهداف القوات الأمنية ومقاتلي العشائر".
وتمكنت قوات مشتركة عراقية، الأربعاء، من تطهير عدد من مناطق النباعي المحاذية لمحافظة الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش" والتوغل مسافة 20 كم، وأعلنت قائد سرايا الجهاد أحد تشكيلات الحشد الشعبي، حسن الساري، أن تلك العملية النوعية نفذت بمساندة طيران الجيش العراقي، وأن القوات بدأت تقترب من منطقة تل البيضة التي تقع بعد النباعي من أجل تطهيرها".
وفي سياق متصل، ذكر قائد عسكري أن "القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي والعشائر تمكنت من تطهير الكثير من مناطق محافظة الأنبار بشكل سريع، وأن "القوات الأمنية تعتزم تنفيذ عمليات استباقية ومن عدة محاور".
وأعلن آمر فرقة الرد السريع العميد الركن ناصر الفرطوسي، عن تقدم القوات الأمنية في المحور الشرقي لعمليات تحرير الأنبار، مشيرًا إلى تحول الموقف القتالي لعناصر "داعش" من هجومي إلى هروب ودفاعي.
وقال الفرطوسي، في حديث صحافي، إن "معارك تحرير الأنبار قسمت إلى عدة محاور منها تلتقي عند مركز الرمادي أثناء التقدم والأخرى لتحرير المناطق غرب وشمال الرمادي".
وأضاف الفرطوسي أن "المحور الشرقي لعمليات تحرير الأنبار شهد تقدمًا كبيرًا للقوات الأمنية والاستيلاء على الكثير من المعدات والأسلحة التابعة لعناصر التنظيم"، مشيرًا إلى أن "موقف داعش في المحور الشرقي تحول من هجومي إلى هروب ودفاعي بعد الانكسارات التي تعرض لها على أيدي القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وفي صلاح الدين، انفجر، مساء الأربعاء، منزلاً مفخخًا في منطقة الحجاج جنوب قضاء بيجي أثناء تنفيذ قوة من الحشد الشعبي حملة تفتيش ومداهمة، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الحشد.
وفي العاصمة، اغتيل نائب نقيب المهندسين العراقيين المهندس الاستشاري عبدالله خلف الجبوري معاون المدير العام لشركة نفط الوسط ومرشح تحالف القوى لمنصب وكيل وزير النفط إثر إطلاق النار عليه، ظهر الأربعاء، على طريق محمد القاسم قرب جسر المثنى، عقب خروجه من وظيفته، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وانفجرت عبوة ناسفة، مساء الأربعاء، بالقرب من محال تجارية في منطقة الإسكان، غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بعدد من المحال.
أرسل تعليقك