أفاد بيان لقوة المهام المشتركة بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ 18 ضربة جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، ووجه خمس ضربات إلى الجماعة المتشددة في سورية. وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان، أن الضربات في العراق نفذت قرب تسع مدن بينها سنجار والرمادي والموصل والكسك ودمرت مدافع ثقيلة ومواقع قتالية ومركبات تابعة للتنظيم، وفي سورية تركزت الضربات قرب البوكمال وحلب والرقة معقل الدولة الإسلامية بينما دمرت غارتان قطعة مدفعية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة "خلية الإعلام" الأحد، عن استهداف سلاح الجو العراقي لمنطقة راوة، ما أوقع عشرات القتلى من تنظيم "داعش" بعد وقت قصير من وصول قوات الأمن إلى عمق المنطقة بحسب بيان رسمي.
وذكرت القيادة في بيان ورد "العرب اليوم" نسخة منه، أن "خلية الصقور وجهت ضربة جديدة موجعة لعناصر داعش بعد أن دمرت ثلاثة مواقع مهمة للعدو، حيث تمكنت من رصد قوة متطرفة دخلت من سوريا إلى منطقة راوة ثم توزعت على ثلاث مناطق".
وتابعت "رصدت خلية الصقور، وبالتنسيق مع العمليات المشتركة فدكت أماكنهم بصواريخ موجهة، ودمرت المواقع الثلاثة، وهي موقع القياديين ومجموعة المتفجرات ومجموعة الانتحاريين، ومعهم ثلاث عجلات كبيرة محملة بالمواد المتفجرة".
وأكد البيان أن "هذه الضربات أدت إلى حدوث حالة من الرعب في منطقة الريشية من قضاة راوة وهي معقل تنظيم القاعدة سابقًا والتي تواجد فيها الهالك أبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي، فيما زارها المدعو أبو بكر البغدادي ثلاث مرات".
وأشارت القيادة إلى أن "هذه المرة الأولى التي تطال منطقة راوة ضربات جوية، وتم قطع كافة الطرق المؤدية للمنطقة وقطع اتصالات الانترنيت، وأدت العمليات إلى مقتل أكثر من 47 من المتطرفين، فيما أدت إحدى الضربات إلى تفجير موقع التفخيخ".
وذكر البيان أن "من أهم قتلاهم في هذه الضربات قيادي عسكري كان في الموصل ونقل إلى راوة، وما يسمى المسؤول العسكري لهيت وهو من أهالي الرمادي ومتطرف سوري الجنسية مقرب من المجرم أبو محمد العدناني وخبير متفجرات، ومتطرف سوري الجنسية، عسكري في الرقة، ومتطرف سعودي الجنسية يسمى القاضي الشرعي لراوة، ومسؤول أحد المقرات التي تم استهدافها، عراقي الجنسية".
ولفت إلى أن "الصولات المباركة لخلية الصقور الاستخباراتية لم تتوقف، إذ تمكنت أيضا وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال طيران قواتنا الجوية من تدمير معمل لتصنيع العبوات والقنابل والأحزمة الناسفة في منطقة حي القائم، بعد أن رصدت دخول الكثير من المواد المتفجرة من سوريا بواسطة عجلات تم إفراغها في الهدف المذكور، وأدت العملية إلى حدوث تفجيرات كبيرة نتيجة اشتعال وانفجار المواد المذكورة، ونتيجة ذلك تم إحصاء 18 قتيلًا والكثير من الجرحى".
وجاء في البيان أن "من أهم قتلاهم قيادي من شرق آسيا وهو خبير متفجرات قدم من تركيا وقاتل في حلب، وهو مسؤول عن ما يسمى بكتيبة تبوك التي تعمل ضمن مساحة البوكمال حتى حديثة، ومتطرف من أصول افريقية يحمل الجنسية الأميركية عمره 27 عامًا تقريبا، ومتطرف تركي الجنسية مختص في صناعة الصفائح والألغام الأرضية شقيق المجرم أبو أسامة الخيراتي الذي قتل في إحدى عمليات خلية الصقور السابقة، وناقل مواد متفجرة وهو عراقي الجنسية، من سكنة القائم / السنجك".
وانطلقت مركز قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة في محافظة الانبار، عملية عسكرية لتطهير مركز قضاء الكرمة وتفجير عجلتين مفخختين وشاحنة في محيطها،بحسب قيادة" الحشد الشعبي"لعشائر المحافظة، مؤكدة أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن تطهير الكرمة بالكامل والتوجه إلى الفلوجة لتحريرها.
وأكد آمر الفوج الثالث "أحرار الكرمة"، في اللواء 30 للحشد الشعبي العقيد محمود مرضي الجميلي أن "القوات الأمنية بدأت، الأحد، عملية عسكرية لتطهير منطقة الكبيشات وسط مركز قضاء الكرمة شرقي الفلوجة، وتمكنت من قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش المتطرف في العملية"، مبينا أن " القوات الامنية تمكنت من تفجير عجلتين مفخختين نوع شفل وشاحنة متوسطة الحمولة أثناء العملية".
وأضاف الجميلي أن "القوات الأمنية ووحدة معالجة المتفجرات تمكنت من تفكيك 40 عبوة ناسفة في محيط مركز مدينة الكرمة لضمان تقدم العجلات والدروع والدبابات إلى عمق الكرمة لتطهيرها بالكامل من عناصر داعش".
وأكد أن" القطعات القتالية كانت تعد خلال الأيام الماضية الخطة المناسبة لاقتحام مركز كرمة الفلوجة ونجحت في تطهير بدايتها وهي منطقة الكبيشات"، مبينا أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن تطهير الكرمة والتوجه إلى الفلوجة بعد إزالة جميع العبوات الناسفة وتفكيك المباني التي تم تفخيخها".
أرسل تعليقك