مقتل قائد العمليات العسكرية في "داعش" خلال اشتباكات مع الأكراد

قُتل قائد العمليات العسكرية في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش، أبومصعب الرمالي ، سعودي الجنسية خلال الاشتباكات مع المقاتلين الكرد في عين العرب شمال سورية، الأربعاء.

وكان طيران التحالف الدولي قد شنَّ 7 غارات على مدينة الرقة، أسفرت عن مقتل عدد من أفراد "داعش" فيما أسقط التنظيم طائرة تابعة للتحالف بصاروخ حراري في مدينة الرقة وأسر طيارها الأردني ، معاذ الكساسبة.

واستهدفت الغارات المنطقة القريبة من المستشفى الأهلي ومنطقة البانوراما، وجاءت تلك الغارات عقب قصف لطائرات القوات الحكومية استهدف مدارس ومساجد في المدينة ما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل بينهم أطفال وجرح عشرات آخرين.

وأفاد ناشطون أنَّ غارات التحالف امتدت لتشمل آبار كبيبة النفطية شمال مدينة الشدادي في دير الزور  وكذلك آبار النفط في قرى الشعيطات.

وشهدت الحسكة معارك عنيفة بين "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردي, وانتهت بانسحاب الأكراد من مزارع عامر نتيجة القصف، وفقا لناشطين.

وأوضحت "شبكة شام" أنَّ مجهولين اغتالوا المسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح"، محمد قاسم طيراوية، قرب منزله في مخيم اليرموك في دمشق.

وأضافت أنَّ عددا من عناصر الدفاع الوطني الموالين للنظام قتلوا وجرحوا في معارك في المنطقة، في وقت شن فيه طيران النظام ثماني غارات على الحي.

وشهدت حلب مقتل أربعة أشخاص وجرح 17 آخرين جراء الغارات على مدينة الباب، وسجل ناشطون غارات على مدينة حريتان ومنطقة الملاح وجبهة حندرات، بينما يشن الثوار حملاتهم على معاقل القوات الحكومية في خان طومان وضاحية الأسد والملاح وسيفات والخالدية.

وتتجدد الغارات أيضًا على مناطق في حماة مثل اللطامنة وكفرزيتا والعنكاوي والشيخ مصطفى والزكاة وعطشان، تزامنًا مع معارك في عين سليمو وجورين.

كما تخوض الفصائل المسلحة معارك متفرقة في قرية قسطل معاف باللاذقية، بينما واصلت القوات الحكومية قصفها الجوي والمدفعي على مناطق كثيرة ومنها أحياء درعا البلد ومدن بصرى الشام والشيخ مسكين وإنخل وبلدة عتمان في درعا، وقرى سفوهن وخان شيخون وكنصفرة والشغر في إدلب ومدينة الرستن وحي الوعر في  حمص، وبلدتي الطيحة ومسحرة في القنيطرة.

وأفادت مصادر مطلعة أنَّ عشائر البوكمال، شرق سورية، هاجمت مواقع لـ"داعش" واستطاعت قتل عددا منهم انتقاما للمجازر التي ارتكبها التنظيم بحق عشيرة الشعيطات في دير الزور، وكانت قد اكتشفت مقابر جماعية تضم جثث ما يقارب 1300 شخص قتلهم التنظيم الصيف الماضي.

وتستمر المعارك في محيط مطار دير الزور العسكري بين القوات الحكومية و"داعش" وتتركز الاشتباكات في قرية الجفرة القريبة من المطار.

وأعلنت القوات الحكومية عن قتلها لأكثر من 27 عنصرًا من "داعش" خلال اليومين الماضيين.

وفي حلب يستمر نزوح أهالي الأحياء الشرقية للمدينة بعد تقدم القوات الحكومية في حندرات ومحور الكاستيلو، فيما تقصف الفصائل المعارضة مواقع القوات الحكومية داخل المدينة بقذائف مدفع جهنم.

وتوقع مصدر في القوات الحكومية اقتراب إحكام الطوق حول المدينة وقطع طرق التواصل مع الريف الشرقي لمدينة حلب أكبر معاقل الفصائل المسلحة في سورية.

وفي دمشق؛ خرجت 35 عائلة من الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين إلى مراكز الإيواء المؤقت في ضاحية قدسيا بعد التفاهم بين القوات الحكومية ووزارة المصالحة من جهة والفصائل المعارضة في الغوطة من جهة أخرى.

يذكر أنَّ القوات الحكومية السورية سمحت بإدخال الدواء ومساعدات غذائية إلى المناطق المحاصرة في الغوطة ومعضمية الشام.

ومن جهة أخرى؛ تستمر المعارك العنيفة في حي جوبر الدمشقي على وقع القصف العنيف للقوات الحكومية، وأنباء عن تقدم بطيء جدًا لعناصر الجيش السوري في جميع محاور القتال في الغوطة الشرقية.