ملتقى السليمانية يطالب بتوحيد كل القوى والجهود من أجل القضاء على داعش
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

أكد أنَّ "البيشمركة" تحارب من أجل المبادئ الإنسانية والحرية والديمقراطية

ملتقى السليمانية يطالب بتوحيد كل القوى والجهود من أجل القضاء على "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملتقى السليمانية يطالب بتوحيد كل القوى والجهود من أجل القضاء على "داعش"

قوات "البيشمركة"
السليمانية - نور خوّام

اختتم ملتقى السليمانية السنوي الثالث، الذي نظمته الجامعة الأميركية في السليمانية، الخميس، أعماله التي استمرت على مدى اليومين الماضيين بمشاركة عدد كبير من القادة العراقيين، وحضور شخصيات دولية وإقليمية وباحثين وإعلاميين دوليين.

وبحث المشاركون أهم التحديات التي تواجهها المنطقة بشكل عام، وأوضاع العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد، والحرب الدولية ضد تنظيم داعش، وقضايا أخرى متعلقة بالنازحين، ومشكلة المياه، وعملية السلام في تركيا.

وصرح رئيس ديوان رئاسة الإقليم، فؤاد حسين، بأنَّ "عملية تحرير الموصل تحتاج إلى مجموعة من المستلزمات، صحيح أن القوات الموجودة في أطراف الموصل حاليا هي قوات "البيشمركة"، لكن معركة الموصل ليست معركة "البيشمركة" فقط، يجب أن تشارك فيها القوات العراقية أيضًا"، منوهًا بأنّ "أية قوة من هذه القوات، يجب أن يتضح لها من سيكون الشريك في عملية التحرير، وما الخطة لذلك، وماذا سيحدث بعد تطبيق الخطة، فهذه مجموعة من الأسئلة لم يتم الإجابة عنها لحد الآن".

وأضاف حسين "نحن حاربنا "داعش" وسنواصل محاربته، وحققنا انتصارات كبيرة في هذه المعركة"، موضحًا أنّ "قوات "البيشمركة" تحارب من أجل المبادئ الإنسانية ومن أجل الحرية والديمقراطية، لذا يجب أن يتم دعمها بشكل آخر، فالمساعدات العسكرية التي وصلت إلى إقليم كردستان لحد الآن جيدة، لكنها ليست كافية لحسم المعركة، ويجب أن يتم هذا في أسرع وقت، لأنه إذا لم تحسم المعركة، فإن مشكلة كبيرة ستظهر للوجود في المنطقة".

وفي مداخلة له أثناء إحدى جلسات اليوم الختامي للملتقى، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في السليمانية ونائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم أحمد صالح، أنّ "إقليم كردستان كان أكثر أجزاء العراق أمنًا واستقرارًا بعد عام 2003، فضلاً عن تمتعه بأفضل العلاقات مع دول الجوار مثل إيران وتركيا والدول العربية، وهذا كله يؤكد أن للكرد دورًا مهمًا في استقرار أمن المنطقة برمتها"، مشددًا على ذلك قائلاً إنّ "الأحزاب والأطراف الكردية حاربت تنظيم "داعش" المتطرف في خندق واحد وعلى كل جبهات القتال، خصوصًا في كركوك، وهذا شيء مهم جدًا، لأنه يعكس وحدة الصف الكردي".

من جانبه، أضاف مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، خلال مشاركته في جلسة حول استراتيجيات القضاء على "داعش"، إنّ "محاربة تنظيم "داعش" تمتلك بعدًا وطنيًا عراقيًا، نحن ماضون في محاربة التنظيم حتى لو لم نحصل على دعم ومساندة المجتمع الدولي.

كما بين "أهمية البعد الدولي في محاربة التنظيم، والدور الذي يقوم به التحالف الدولي في ذلك المضمار".

وأبرز الممثل الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي لمواجهة "داعش" بريت ماكغورك، خلال مشاركته في جلسة ضمن ملتقى السليمانية السنوي الثالث، إنّ "النقطة التي تفصل "داعش" عن التنظيمات الأخرى، أنه يستقطب عددًا كبيرًا من الشباب من كل أنحاء العالم، كما أننا لا نعرف العدد الحقيقي لمسلحي هذا التنظيم وأصولهم"، منبهًا إلى أنّ "داعش" يشكل خطرًا كبيرًا على العالم، ولم يشهد العالم تنظيمًا آخر بمستوى خطورته حتى الآن".

وتابع ماكغورك إنَّ "الولايات المتحدة كانت ومنذ بدء الأزمة حليفًا جيدًا للقوات العراقية والأكراد، فمن خلال التنسيق مع قوات "البيشمركة" وقوات الحكومة العراقية، وضعت خطة عسكرية مشتركة، وتم البدء بقصف مقرات التنظيم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى السليمانية يطالب بتوحيد كل القوى والجهود من أجل القضاء على داعش ملتقى السليمانية يطالب بتوحيد كل القوى والجهود من أجل القضاء على داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab