موسكو تتخذ 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة ردًا على إسقاط المقاتلة الحربية
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

بوتين يرفض طلب أردوغان الاجتماع به على هامش "قمة المناخ"

موسكو تتخذ 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة ردًا على إسقاط المقاتلة الحربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تتخذ 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة ردًا على إسقاط المقاتلة الحربية

الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

اتخذت موسكو، الاثنين الماضي، 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة، شملت رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع به على هامش قمة المناخ، وإقرار عقوبات طويلة الأمد ضد أنقرة وإعلانها تسليح طائراتها الحربية في أجواء سورية بصواريخ جو- جو.

يأتي ذلك في مؤشر لإمكان حدوث صدام بين الطائرات الروسية والتركية، في ضوء رفض أنقرة مجددًا الاعتذار لموسكو عن إسقاط القاذفة الروسية.

وتجرى اتصالات مكثفة لضمان نجاح مؤتمر المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر الجاري؛ للخروج برؤية لسورية المستقبل وتشكيل وفد معارض للتفاوض مع القوات الحكومية على تشكيل حكومة انتقالية برعاية دولية في بداية العام المقبلة، وسط مساعٍ غربية لإعادة روسيا وإيران إلى تفاهمات فيينا، وفق مسؤول غربي.

ومع إعلان الكرملين أنه لن يعقد أي لقاء بين بوتين وأردوغان في باريس على رغم طلب الأخير ذلك بتوسط بلدان أوروبية، بهدف محاصرة الأزمة وتقريب وجهات النظر، وقول الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: من غير المرتقب عقد أي لقاء بينهما، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مجددًا رفض أنقرة الاعتذار، بعد تراجع آمال تقريب وجهات النظر بين البلدين.

وبدأت الحكومة الروسية فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، وأوضح رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف أن التدابير المفروضة ستراعي أكبر تأثير ممكن على تركيا وأقل أضرار على المواطن الروسي.

وصرح المسؤول في القوات الجوية الروسية إيغور كليموف بأن القاذفات سوخوي 34 طارت في سورية للمرة الأولى مسلحة بصواريخ جو- جو للدفاع عن النفس، بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة "إف 16" تركية بإسقاط قاذفة سوخوي روسية.

ميدانيًّا، سُجّلت عشرات الغارات التي شنتها طائرات روسية وتابعة للقوات الحكومية، على محافظات حلب وحماة وحمص، في وقت تحدثت الأخيرة عن تسوية تتضمن انسحاب عناصر المعارضة من حي الوعر وهو آخر الأحياء التي ما زالت في أيدي المعارضة في العاصمة، بالتزامن مع اتفاق لإخراج عشرات المسلحين من قدسيا قرب دمشق، إلى ريف إدلب مقابل فك الحصار عن الحي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تتخذ 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة ردًا على إسقاط المقاتلة الحربية موسكو تتخذ 3 خطوات تصعيدية ضد أنقرة ردًا على إسقاط المقاتلة الحربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab