دمشق ـ نور خوّام
شددت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة إلقاء الأضواء بصورة موضوعية على الأحداث الجارية في سورية ارتباطا بالأعمال الدموية التي ترتكبها الجماعات المتطرفة.
وأعرب بيان للخارجية الروسية عن الأسف لكون الكثير من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية تفضل التركيز على مسؤولية الحكومة السورية عن مقتل المواطنين المدنيين وليس على الأعمال الصارخة للجماعات المتطرفة التي تحصل على دعم خارجي وترتكب جرائم يومية ضد الشعب السوري.
وأضاف البيان، "إننا ندعو من جديد الأطراف السورية التي تتمسك بالحفاظ على سيادة سورية ووحدتها، حكومة ومعارضة؛ للبحث بصورة فعالة عن سبل للتسوية عبر الحوار على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران/ يونيو عام 2012، كما ندعو القوى الخارجية التي تملك تأثيرا على سير الأحداث في سورية لدعم هذه العملية بالعمل وليس بالقول".
وأكدت الخارجية الروسية في بيانها أنه لا يمكن إلا عن هذا الطريق توفير الظروف اللازمة من أجل تلاحم السوريين بهدف القضاء على التطرف الدولي وإحياء السلام في سورية بما يخدم مصالح جميع السوريين.
وأشارت إلى العمل المتطرف الذي استهدف مدرسة في حي كرم اللوز في مدينة حمص في وقت سابق من هذا الشهر حيث كان التلاميذ يؤدون امتحاناتهم ما أدى إلى إصابة العشرات، فضلًا عن عمل متطرف آخر استهدف وحدة لإطفاء الحرائق ما أدى إلى إصابة العشرات.
وميدانيًا، سقطت قذائف صاروخية عدة على أحياء سكنية في العاصمة دمشق، صباح الثلاثاء، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين .
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق، بأنَّ 10 قذائف صاروخية سقطت على الأحياء السكنية في منطقة المزة 86 ومساكن برزة والمزرعة وحديقة الجاحظ وتسببت في مقتل مواطن وإصابة 7 أشخاص بينهم أطفال بجروح.
وأوضح المصدر أنَّ الاعتداءات أسفرت عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات، مشير إلى أنَّ قذيفة سقطت في محيط السفارة الروسية في منطقة المزرعة أحدثت أضرار مادية فقط .
وأشار إلى أنَّ مصدر إطلاق القذائف هو حي جوبر شرق العاصمة، وأضاف أنَّ سلاح المدفعية في الجيش السوري قام على الفور بالرد على مصدر القذائف ما منع المجموعات المسلحة من إطلاق المزيد منها.
أرسل تعليقك