نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

"المقاومة الشعبية" تواصل تقدمها ببطء في اتجاه الراهدة بسبب الألغام

نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة "الحوثيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة "الحوثيين"

رئيس الحكومة خالد بحاح
صنعاء - عبد الغني يحيى

وصل نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة خالد بحاح، الأحد، قادمًا من الإمارات العربية، إلى مأرب لتفقد الجبهة، بعد طرد الحوثيين والقوات الموالية لهم من أطرافها وتحرير معظم أجزاء المحافظة.

وأكد بحاح أن عددًا من الوزراء سيزاولون مهامهم من المدينة، وأن حكومته لم تكن تهدف للدخول في حرب مع الحوثيين وقوات صالح إلا أن الميليشيات جعلت الحربأولوية لإنهاء تمردهم، مبديًّا استعداد الحكومة لأي مفاوضات مع "الانقلابيين" متى ما كانت لديهم النية الصادقة للانصياع لقرار مجلس الأمن.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر "المقاومة الشعبية" والجيش الموالي للحكومة، والمدعوم من قوات التحالف العربي، أنها واصلت تقدمها ببطء في اتجاه مدينة الراهدة (50 كلم جنوب تعز) بسبب كمية الألغام الفردية والمضادة للدروع التي زرعها الحوثيون، فضلاً عن تدميرهم الجسور.

وتواصلت المواجهات في محيط مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ شهور، كما اشتدت المعارك في الجبهة الجنوبية الغربية، في مديرية ذباب، القريبة من باب المندب ومحيط معسكر العمري وأطراف مديرية الوازعية، التي كانت القوات المشتركة سيطرت عليها قبل أيام.

وأغار طيران التحالف على مواقع الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مناطق متفرقة من تعز ومحافظات شبوة وإب وصعدة والضالع، ما أدى إلى تدمير آليات ثقيلة ومخازن أسلحة وسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر "المقاومة" أن الغارات في تعز طاولت مواقع الحوثيين في محيط معسكر العمري وفي مناطق الوازعية وذباب والمسراخ والراهدة والحوبان، كما استهدفت تعزيزاتهم في منطقة عقب "القنذع"، بين محافظتي البيضاء وشبوة.

وساندت الغارات مسلحي المقاومة في مديرية حزم العدين، غرب مدينة إب، ومديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية التي تشهد أطرافها الشمالية مواجهات ضارية، كما طاولت محافظة صعدة، حيث معقل الحوثيين الرئيسي، ودمرت مخازن أسلحتهم في مديريات كتاف وسحار وساقين وحيدان، وأفاد شهود في محافظة الحديدة بأن ضربات الطيران طاولت مواقع مفترضة للحوثيين في جزيرة حنيش في البحر الأحمر.

وبالتزامن مع التقدم المتواصل للقوات المشتركة والمقاومة والتحالف في تعز، دعا صالح لـ"وقف القتال في المدينة والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإزالة أسباب الاقتتال والتناحر".

ونشر اقتراحًا داعياً من وصفهم بـ"الخيرين من أبناء المحافظة" إلى العمل على "إخراج كل الميليشيات، من كل الأطراف بما في ذلك قوات التحالف والمقاومة، وأن تتحمل السلطة المحلية ورجال الأمن والجيش المسؤولية وتسيير شؤون المحافظة".

وفي عدن، أكدت مصادر أمنية عودة نحو 500 عنصر من المقاومة من معسكر تدريبي في أرتيريا، تشرف عليه قوات التحالف، ومن المقرر أن يتم توزيع هذه القوة على مراكز الشرطة في المدينة المحررة.

وفي تكرار للحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة، أعلنت المصادر ذاتها أن مسلحين مجهولين سطوا على فرع أحد المصارف المحلية في حي المنصورة ونهبوا خمسين مليون ريال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين نائب الرئيس اليمني يتفقد مأرب بعد تحرير معظم أجزائها من قبضة الحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab