وزارة الدفاع العراقية تمنح أبو بكر البغدادي حياة جديدة وترفض اغتياله
آخر تحديث GMT04:26:38
 العرب اليوم -

وصلت الطائرات إلى الهدف في وقت متأخر ولم تتعرف على سيارته

وزارة الدفاع العراقية تمنح أبو بكر البغدادي حياة جديدة وترفض اغتياله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الدفاع العراقية تمنح أبو بكر البغدادي حياة جديدة وترفض اغتياله

أبو بكر البغدادي
لندن ـ ماريا طبراني

أكَّدت تقارير بريطانية أن زعيم تنظيم "داعش" المتشدد، أبو بكر البغدادي، الذي يعد أخطر رجل في العالم، نجح في الإفلات من غارات جوية قاتلة في العراق بفضل ما وصفته بـ"النزاع البيروقراطي".

وكشفت التقارير عن أنَّ البغدادي كان في اجتماع في مدينة القائم بالقرب من الحدود العراقية السورية، مع كبار مساعديه وعشرات الرجال من عناصر التنظيم، وأُبلغت وحدة الاستخبارات العراقية المعروفة باسم "خلية الصقور" بتفاصيل موقعه من مصادرها الخاصة، ووجهت القوة الجوية العراقية باستهداف المدرسة التي كانت تحتضن الاجتماع، لكن وزارة الدفاع لم تحرك ساكنا.

وأوضحت التقارير أن المسؤولين ترددوا في التحرك كون "خلية الصقور" لم تكشف عن هوية الهدف، قبل أن يتم إخطار مكتب رئيس الوزراء بعد ساعة واحدة، وفق ما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز".

وغادر البغدادي الاجتماع بحلول الوقت، وأجبرت الطائرات العراقية المقاتلة على استهداف موكب متحرك بدلا من استهدافه  كهدف ثابت، إذ لم تتعرف على سيارته.

واعتبر أحد قيادات "خلية الصقور"، أن الضربات الجوية كانت كفيلة بقتل البغدادي إذا حدثت في الوقت المحدد، وأضاف "لكن لم نكن في قدرتنا كشف الهدف لوزارة الدفاع، كما أن المقاتلات وصلت متأخرة."

ودُمّرت 10 سيارات جراء الهجوم على الموكب، لكن البغدادي أصيب في الرأس والمعدة قبل نقله إلى مكان أمن. وفق التقارير.

وذكرت مصادر في الحكومة العراقية، أنّ الضربات الجوية استهدفت اجتماعًا لقيادات من "داعش" في تشرين الثاني/نوفمبر، ما أدى إلى قتل 10 من كوادر التنظيم المتشدد، كما أن 8 أشخاص قتلوا عندما انفجرت قنبلة في السوق.

وترددت أنباء أنّ مسؤولي التنظيم يجوبون الشوارع من أجل مطالبة السكان بالتبرع بالدم لمساعدة الجرحى.

وتعتبر مدينة القائم من المناطق الاستراتيجية الواقعة على طريق الإمدادات بين العراق وسورية.

وأعلن البغدادي، نفسه زعيما للمسلمين كافة في العالم في خطاب متلفز في العام المنصرم، على الرغم من كونه أحد سجناء الولايات المتحدة خلال احتلالهم للعراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع العراقية تمنح أبو بكر البغدادي حياة جديدة وترفض اغتياله وزارة الدفاع العراقية تمنح أبو بكر البغدادي حياة جديدة وترفض اغتياله



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab