وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يدرس استراتيجيات جديدة لمكافحة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT02:04:51
 العرب اليوم -

تزامنًا مع شن غاراتٍ جوية على مواقع "المتطرفين" في سورية والعراق

وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يدرس استراتيجيات جديدة لمكافحة تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يدرس استراتيجيات جديدة لمكافحة تنظيم "داعش"

المئذنة المحطمة لمسجد الإيمان والذي قيل بأنه تم استهدافها من قبل غارات جوية للنظام السوري
واشنطن - رولا عيسى

ذكر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بأنه سوف يتحدث مع قادته خلال الأيام المقبلة لتحديد سبل إضافية يمكن معها للولايات المتحدة التصعيد من حدة المواجهة ضد مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف في العراق وسورية، بما في ذلك شن المزيد من الغارات الجوية والهجمات الإلكترونية فضلاً عن زيادة عدد القوات البرية، وتسعي الولايات المتحدة إلي القيام بالمزيد في المعركة، فيما عبر كارتر عن ثقته في تصديق البيت الأبيض علي التوصيات، قائلاً بأن الرئيس باراك أوباما لم يرفض أبداً أي طلب تقدم به إليه في سبيل إنهاء حالة الصراع الدائر.

وتحدث كارتر للصحفيين في قاعدة الظفرة Al-Dhafra الجوية بالقرب من إمارة أبوظبي، والتي تعد نقطة إنطلاق مهمة للعمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في المنطقة خلال زيارته التي تأتي في الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق، إضافةً إلي إتخاذ خطوات جديدة لمساعدة العراقيين، مع إعلان البنتاغون عن جولة جديدة من الغارات الجوية.

وكانت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها قد إستهدفت يوم الجمعة 15 موقعاً لتنظيم "داعش" في العراق وثلاثة في سورية، بحسب ما أوضح البنتاغون اليوم السبت. ففي العراق، تعرضت للقصف وحدة تكتيكية لتنظيم "داعش" بالقرب من الموصل Mosul إلي جانب 10 زوارق. بينما وفي سورية، فقد كانت الضربات الجوية بالقرب من مارع Mar’a وإستهدفت وحدات تكتيكية لتنظيم "داعش"، كما شنت القوات الحكومية السورية غاراتٍ جوية السبت علي مناطق يسيطر عليها المتمردين، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذ من بريطانيـا مقراً له. حيث كشف عن أن ثلاثة أشخاص قد لقوا مصرعهم خلال عمليات القصف للمناطق التي تسيطر عليها القوات النظامية، فيما زعمت مصادر للمعارضة بأن هناك تضارب في أعداد القتلي جراء الغارات الجوية.

وأشار كارتر إلي أن الولايات المتحدة قد تأخذ في الإعتبار تغيير طبيعة الحملة العسكرية ضد المتشددين، مضيفاً بأنه قد يكون هناك المزيد من عمليات الإستهداف المتلاحقة مع تقديم قوات الإستخبارات للمعلومات علي الأرض.

وصرح الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة للصحفيين في أواخر الشهر الماضي بأنه وكارتر يعتقدان بأنه سوف يكون هناك تعزيز لتواجد القوات الأميركية في العراق خلال الأسابيع المقبلة. في حين يتطلب أي قرار نهائي يتم التباحث بشأنه مع الحكومة العراقية إلي موافقة من الرئيس أوبامـا، ومن غير الواضح ما إذا كانت الزيادة سوف تجبر البيت الأبيض علي الموافقة رسمياً بزيادة عدد القوات في العراق والتي تقدر في الوقت الحالي بنحو 3,780 جندي. ووفقاً للمسؤلين الأميركيين، فإن هناك ما يقرب من 5,000 جندي في العراق، ولكن بعضهم يتواجد في العراق بصفة مؤقتة.

وقال دانفورد وكارتر بأن الإسراع في وتيرة مكافحة تنظيم "داعش" قد تعني إستخدام المروحيات الأباتشي للمهام القتالية، إضافةً إلي نشر المزيد من قوات العمليات الخاصة الأميركية أو الإستعانة بالإستشاريين العسكريين في الوحدات العراقية للتواجد بالقرب من الخطوط الأمامية.

ومن المرجح بأن تقدم الولايات المتحدة الدعم للقوات العراقية من أجل تحقيق التقدم في الموصل، علي أن تبقي القوات الأميركية خلف الخطوط الأمامية. وقد سقط أحد جنود المشاة البحرية الأميركية الشهر الماضي قتيلاً في أعقاب إصابته بصاروخ موجه من قبل تنظيم "داعش" والذي سقط علي القاعدة الأميركية في العراق.

ومن المنتظر قيام الرئيس أوباما وقادة أميركيين آخرين بحسب ما قال كارتر بتشجيع دول الخليج الأخري، من أجل المساهمة إقتصاديـاً في الجهود المبذولة لإعادة بناء العراق، بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش". وتشير التوقعات إلي حضور أوباما ومسؤولين أميركيين آخرين لقمة قادة مجلس التعاون الأميركي الخليجي المقرر إقامتها الإسبوع المقبل في المملكة العربية السعودية ويحضرها الدول الأعضاء الست وهي السعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان، وتعقد الولايات المتحدة الآمال علي دعم دول الخليج للعراق سياسيًا، في ظل المحاولات الرامية إلي تشكيل حكومة متعددة الطوائف أكثر نجاحاً. وخلال زيارته إلي القاعدة الجوية، فقد تحدث كارتر مع الجنود بما فيهم هؤلاء هؤلاء المشاركين في الغارات الجوية علي العراق وسورية. وإصطفت في الحظيرة خلال ديث كارتر إثنين من طائرات إثنين من طائرات التجسس العملاقة جلوبال هوك Global Hawk إلي جانب طائرة مقاتلة من طراز F-22 رابتور فضلاً عن الطائرة من طراز F-15E

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يدرس استراتيجيات جديدة لمكافحة تنظيم داعش وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يدرس استراتيجيات جديدة لمكافحة تنظيم داعش



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab