وزير الدفاع الفرنسي يناشد الأطراف الليبية بالتوصل إلى اتفاق لوقف داعش
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

المبعوث الدولي الجديد يبدأ مهامه بلقاءات مع البرلمان في طبرق

وزير الدفاع الفرنسي يناشد الأطراف الليبية بالتوصل إلى اتفاق لوقف "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الفرنسي يناشد الأطراف الليبية بالتوصل إلى اتفاق لوقف "داعش"

وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان
باريس ـ مارينا منصف

ناشد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان يوم الأحد، الأطراف الليبية في طرابلس وطبرق، إلى التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية بهدف وقف اتساع سيطرة تنظيم "داعش". أتى ذلك في وقت بدأ المبعوث الدولي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر مهمته بلقاءات مع البرلمان في طبرق، انتقل بعدها إلى طرابلس حيث أجرى محادثات مع أركان المؤتمر الوطني.

وقال لودريان في حديث إلى إذاعة "أوروبا 1"، "ينبغي التوصل إلى اتفاق ليبي بين هذين الطرفين المتحاربين وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى انتصار "داعش".

ورأى لودريان أن "الوضع يتطلب تحركًا عاجلًا"، مشيرًا إلى أن "داعش يسيطر على أراض انطلاقًا من سرت ويعمل على النزول نحو حقول النفط".

وأضاف لودريان، "على الليبيين أن يدركوا أن الاستمرار بهذا المنطق (ويعني المواجهة) سيكون انتحاريًا في حين أن لديهم السبل عبر توحيد قواهم للقضاء على داعش وطرده".

واعتبر أن "الحل السياسي يمكن التوصل إليه في حال أدركت كل الأطراف الفاعلة المخاطر" التي يمثلها توسع "داعش"، في حين تتعثر المفاوضات بين الأطراف الليبية بعد أشهر من الوساطة برعاية الأمم المتحدة بسبب المصالح الجهوية.

وتعيش ليبيا حالًا من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في 2011، إذ تتنازع حكومتا السلطة منذ العام الماضي، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق وتحظى باعتراف دولي.

وفي مقابلة مع "فرانس برس" الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن حكومته لديها "معلومات موثوقة مفادها أن قيادة داعش طلبت من المتطرفين الجدد التوجه إلى ليبيا وليس إلى سورية، خصوصًا منذ بدء الضربات الروسية" ضد التنظيم في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي. ورأى الوزير أن عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في ليبيا يقدر حاليًا "بين أربعة إلى خمسة آلاف" ويشكل التونسيون والسودانيون واليمنيون القسم الأكبر منهم.

وأعرب لودريان عن قلق كبير للوضع في ليبيا لأن "داعــش تمــركز في ليبيا مســتفيدًا من الانقـسام الداخلي بين طبرق وطرابلــس". وأضاف أنه "لو توحدت قوات طرابلس وطبرق ضــد "داعش" فهو (التنظيم) لن يتمكن من البقاء". ورأى الوزير أن على الليبيين أن يدركوا أنه "إذا اسـتمروا في هذا المنطق فســيكون ذلك انتحارًا في حين أن لديهم القوة إذا توحدوا، لإخراج "داعش" وهذا ضروري وملح".

وقال إن "تونس ومصر جارتا ليبيا وهما حليفتانا، كما أن الجزائر والنيجر والتشاد معنية مباشرة، وعلى هذه الدول أن تنظم مؤتمرًا مع الدعم المطلوب من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة، لإتاحة اتفاق بين المجموعتين الليبيتين ومنع "داعش" من التمدد في ليبيا". وأشاد الوزير بالعملية التي نفذتها الولايات المتحدة وأعلنت للمرة الأولى في 14 الشهر الجاري، في قصف أهداف لتنظيم "داعش" في ليبيا والقضاء في غارة على العراقي وسام نجم الزبيدي الملقب بـ "أبو نبيل" زعيم "داعش" في مدينة درنة شرق البلاد وليس زعيم التنظيم في ليبيا، وفق الوزير الليبي.

ووصل كوبلر من طبرق إلى طرابلس الأحد، حيث أجرى محادثات مع رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين. وكان المبعوث الدولي عقد مؤتمرًا صحافيًا في طبرق إثر لقائه نوابًا في البرلمان، قال فيه إن زيارته الأولى لليبيا تهدف إلى التأكيد على ثبات الموقف والاستمرارية في عمل الأمم المتحدة.

واعتبر أنه حان الوقت لإبرام الاتفاق، مؤكدًا أنه سوف يستأنف العملية التفاوضية من حيث توقف سلفه برناردينو ليون، مؤكدًا استحالة إعادة فتح الاتفاق أمام تعديلات جديدة.

وحض مجلس النواب في طبرق على التصويت إيجابًا على الاتفاق، ولفت إلى أن الأمم المتحدة لا تفرض اتفاقًا على أحد، وتحترم سيادة ليبيا، ولا تنحاز لطرف.

وكشفت مصادر المؤتمر، عن أن كوبلر أتى ليضع المجلس أمام مسؤولياته وحض الجانبين في طبرق وطرابلس على قبول حكومة الوفاق التي أعلن عنها ليون الشهر الماضي.

وأوضح عضو البرلمان محمد نقرو أن كوبلر يعلم أن نجاح مهمته مرهون بعدم إضاعة الوقت كما حصل مع سلفه، لذا أتت تصريحاته التي تشير إلى أن المجتمع الدولي ينتظر من الليبيين إقرار الحل الدولي في أسرع وقت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الفرنسي يناشد الأطراف الليبية بالتوصل إلى اتفاق لوقف داعش وزير الدفاع الفرنسي يناشد الأطراف الليبية بالتوصل إلى اتفاق لوقف داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab