مقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب والجيش الليبي يحبط هجومًا في القوارشة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وزيرة الدفاع الايطالية تشيد بتقدم "البنيان المرصوص" وكوبلر يطالب بالكشف عن مصير صحافي

مقتل القيادي في "مجلس شورى درنة" أحمد الحبيب والجيش الليبي يحبط هجومًا في القوارشة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل القيادي في "مجلس شورى درنة" أحمد الحبيب والجيش الليبي يحبط هجومًا في القوارشة

القوات المسلحة الليبية تعلن مقتل القيادي البارز في مجلس شورى مجاهدي درنة أحمد الحبيب
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلنت القوات المسلحة الليبية مقتل القيادي البارز في "مجلس شورى مجاهدي درنة"، أحمد الحبيب، في عملية نوعية استهدفت رتلا عسكريا في مدينة درنة شرق ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن مدير المكتب اﻹعلامي في مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة، علي بوستة، تأكيده مقتل أحد قيادات "مجلس شوري درنة" اﻹرهابي ومجموعة من منتسبي التنظيم، في عملية نوعية للقوات المسلحة التابعة للمجموعة في محور سيدي عزيز جنوب درنة" .

وأشار بوستة، إلى أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية بمحور سيدي عزيز ، استهدفت خلالها رتلا للقيادي في التنظيم  المدعو أحمد الحبيب وعددا من مرافقيه، إضافة إلى تدمير عدد من العربات العسكري.

وحققت قوات "البنيان المرصوص" المدعومة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تقدماً بوسط مدينة سرت. وقال الناطق باسمها العميد محمد الغصري، فجر اليوم الأثنين، إن قواته حققت تقدما كبير بمحيط قصور الضيافة الفندقية بحى الدولار السكنى وسط مدينة سرت، مشيراً إلى أن قوّات البنيان المرصوص كبّدت تنظيم داعش خسائر كبيرة فى الأفراد والآليات.

وأضاف الغصري أن الاشتباكات دارات ساعات الظهيرة من أمس الأحد، واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسّطة، كما وجهت طائرات البنيان ضربات جوّة لتمركزات التنظيم في العمارات المجاورة لجامعة سرت.

وكان مصدر عسكري أكّد مساء الاحد سقوط أربعة قتلى وعشرين جريحًا في الإشتباكات العنيفة التي شدها حيّ الدّولار وسط مدينة سرت بين قوّات "البنيان المرصوص" وقوّات تنظيم "داعش".

وأحبط الجيش الليبي ، هجومًا انتحاريًا حاول استهداف تجمع تابع له في محيط بوابة القوارشة غرب مدينة بنغازي شرق البلاد. وقال الناطق باسم الكتيبة "309 طبرق" ، المنذر الخرطوش  في تصريح صحفي مساء الأحد، إن الجنود استهدفوا السيارة المفخخة التي يستلقها الانتحاري قبيل وصولها إلى تجمعاتهم بمحيط بوابة القوارشة.

وأوضح الخرطوش ، أن هذا الهجوم هو الثالث الذي ينفذه تنظيم "داعش" والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه على مدار ثلاثة أيام متتالية بمحور غرب بنغازي، مؤكدًا إحباط هجومين انتحاريين منهما.
 
وفي طرابلس، أعرب المبعوث الاممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، الأحد، في تغريدة عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الأجتماعي "تويتر"، عن حزنه الشديد لسماعه خبر فقدان الاتصال بمصور "قناة ليبيا" سليم الشبل عندما كان يغطي مظاهرة في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس.

وحث كوبلر في تغريدتة السلطات الامنية في طرابلس بالتحقيق في مكان وجوده واطلاق سراحه سليماً. كذلك عبر السفير البريطاني لدى ليبيا ، بيتر ميليت، عن أسفه لاختفاء المصور الصحفي سليم الشبل، وعلق عبر حسابه بـ "تويتر" الأحد، قائلاً: أنا "احترام حرية الصحافة والتعبير من دعائم الديمقراطية"، وكانت "قناة ليبيا" أعلنت اختفاء الشبل عقب تغطيته تظاهرة يوم الجمعة في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس.

وأضافت القناة أن الشبل لديه تصريح من مكتب الإعلام بحكومة الوفاق الوطني بما يخوله العمل في هذا النطاق، فيما أكد شقيقه مصعب الشبل، في تصريح إلى القناة أمس، أن سليم موجود في سجن في عين زارة التابعة لـ "كتيبة النواصي"، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة إليه غير معلومة. وأضاف الشبل أنه جرى إطلاق شخصين آخرين قبض عليهما بتهمة العمل دون تصريح ولحساب جهات أجنبية، لافتًا إلى أنه لم يتواصل معهما أحد بشأن شقيقه.

وفي روما قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، إن "التدخل الخارجي في ليبيا ليس حلاً، لتطهيرها من الجماعات الإرهابية"، مشددة على قدرة القوات الليبية على دحر تلك التنظيمات، مستشهدة بنجاح قوات "البنيان المرصوص" في تقليل عدد مسلحي "داعش" من 6 آلاف إلى 600 مسلحًا في المواجهات التي دارت خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وفي حديثها الى صحيفة "ilmessaggero" الإيطالية، أشارت روبرتا بينوتي إلى أن قوات "البنيان المرصوص" التي تقاتل نيابة عن حكومة الوحدة الوطنية استعادت جزءًا كبيرًا من مدينة سرت. ووصفت التدخل الخارجي في ليبيا ضد القذافي سابقًا، بـ"القرار المتسرع"، منوهة بأن إهمال القوات الأجنبية سلّم البلاد إلى عدم الاستقرار، وهو ما اعتبرته دليلاً آخر على الدفع في اتجاه تحرير البلاد عن طريق القوات الليبية.

وأضافت بينوتي أن المستشفيات الإيطالية استقبلت عددًا من جرحى مواجهات سرت الذين وصلوا إلى 1500 جريح، داعية إلى ضرورة تقديم المساعدات والدعم للمستشفيات الليبية التي تستقبل جرحى تلك المواجهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب والجيش الليبي يحبط هجومًا في القوارشة مقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب والجيش الليبي يحبط هجومًا في القوارشة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab