الجيش اليمني يحاول اقتحام صنعاء وأصوات المدافع تهزُّ أرجاءها واشتباكات مماثلة في تعز
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

الوفد الحكومي اليمني يغادر الكويت والكشف عن بنود الاتفاق الذي قدمه ولد الشيخ أحمد

الجيش اليمني يحاول اقتحام صنعاء وأصوات المدافع تهزُّ أرجاءها واشتباكات مماثلة في تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يحاول اقتحام صنعاء وأصوات المدافع تهزُّ أرجاءها واشتباكات مماثلة في تعز

الجيش اليمني
عدن / الكويت - خالد الشاهين

هزَّت مدينة صنعاء مساء اليوم الاثنين سلسلة انفجارات عنيفة تبين أنها ناجمة عن اشتباكات عنيفة التي تدور بين قوات الجيش الوطني وميليشيات "الحوثيين و صالح" .وقال سكان محليون وشهود عيان يقطنون في محيط مطار العاصمة صنعاء انه سمعت دوي إنفجارات عنيفة بإتجاه مديرية "أرحب" جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل الجيش الوطني يستهدف مواقع "الحوثي وصالح".

واضاف المصدر ان اصوات الانفجارات والقصف مستمر حتى اللحظة ، ويأتي ذلك في ظل تقدم الجيش الوطني باتجاة العاصمة صنعاء لاستعادتها من الانقلابيين .

وأقدمت الميليشيات ، مساء اليوم الإثنين على قصف قلعة القاهرة التاريخية بمدينة تعز، وسط البلاد. وقال شهود عيان إن ميليشيات الحوثي استهدفت قلعة القاهرة التاريخية الواقعة في وسط المدينة بعدد من قذائف المدفعية.

كما قامت الميليشيات بقصف عدد من أحياء مدينة تعز بالمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها على أطراف المدينة. وشنت الميليشيات قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة على قرى الضباب، راح ضحيته عدد من الأطفال مصابين بشظايا القذائف، وتشن قصفها من مواقع تمركزها في جبل هان والمقبابه والربيعي.

واصلت المعارك العنيفة بين قوات صالح وميليشيا الحوثي، والمقاومة والجيش الوطني في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال اليمن. وقال الناطق باسم مقاومة الجوف، عبدالله الأشرف، إن معارك عنيفة شهدتها منطقة “أبرق الغضب”، في جبهة الخنجر في الشعف بالجوف، اليوم الاحد.

وذكر أن ثمانية من ميليشيا الحوثي قتلوا، وأسر مسلح اضافة إلى اغتنام بنادقهم الشخصية خلال المواجهات. وأوضح أن قيادي حوثي يدعى أبو ناصر سرحان، المشرف العسكري للحوثيين في جبهة الخنجر أصيب بجروح خطيرة خلال المواجهات، اضافة إلى جرحى آخرين من الميليشيا.

وقُتل 4 أشخاص وأصيب 3 آخرون، نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها الميليشيات "الحوثية" على إحدى القرى في الشريط الحدودي التابعة لمحافظة صامطة جنوب المملكة العربية السعودية فأصابت منزلاً إصابة مباشرة.

وأفادت هيئة الدفاع المدني السعودية على موقعها في "تويتر" بسقوط قذيفة مدفعية من داخل الأراضي اليمنية على صامطة في جازان، نتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى. ووفقًا للمتحدث الرسمي للدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، فإن من ضمن الوفيات طفلا وامرأة.

وكان سبعة جنود سعوديين وعشرات من المقاتلين الحوثيين، قتلوا في اشتباكات عنيفة على الحدود مع اليمن أمس الأحد، في حين تستعد الأطراف المتحاربة في اليمن لأسبوع آخر من المفاوضات في الكويت.

والى الرياض غادر الوفد الحكومي اليمني الكويت مساء اليوم الاثنين للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي واطلاعه على أجواء المشاورات. وأعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الاثنين، أن وفد الحكومة سيغادر الكويت بعد أن وقع على خطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة، وذلك بانتظار موافقة المتمردين عليها.

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكويتية، قال المخلافي إن وفد الحكومة قدم خلال مشاورات الكويت الكثير من التنازلات الإيجابية لاستمرار المفاوضات، إلا أن المتمردين لم يقدموا على أي خطوة في المقابل "لإثبات حسن النية". وأضاف أن وفد الشرعية لم ينسحب من المشاورات، بل يغادر الكويت لإعطاء فرصة لمبعوث الأمم المتحدة بإقناع الميليشيات بمشروع القرار، قبل انتهاء المهلة المحددة لانتهاء المفاوضات في 7 أغسطس الجاري.

ولفت الى استعداد الوفد للعودة إلى الكويت بمجرد إعلان الميليشيات المتمردة قبولها التوقيع على مشروع الاتفاق، مطالبا، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي بتوجيه رسالة قوية للمتمردين، في حال رفضوا الانصياع للإرادة الدولية.

وكشفت مصادر إعلامية  عن بنود الاتفاق المقدم من المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد والذي وقعت عليه الحكومة اليمنية . وقالت إن بنود المقترح الدولي المقدم حول اليمن يشمل ما يلي:

– تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء أو تعيين نائب رئيس توافقي يكون الرئيس الفعلي.

– الرئيس التوافقي يعين رئيساً للوزراء يباشر مشاوراته مع المكونات السياسية والمجتمع المدني ثم يسمي حكومته.

–  تؤول الى الرئيس التوافقي كل صلاحيات الرئاسة المنصوص عليها في الدستور والمرجعيات.

-اختيار الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية بناء على الكفاءة والخبرة.

–  اختيار الوزراء يتم بالمناصفة بين الشمال والجنوب في المناصب العليا للدولة، وبما ينسجم مع مخرجات الحوار الوطني ولا سيما تمثيل المرأة بنسبة 30%

–  رئيس الوزراء يعين لجنة تحضيرية تحدد آلية الجدول الزمني للمشاورات والاجتماعات لحوار سياسي جديد.

 

– يسمو الاتفاق على أي اتفاقيات وترتيبات أو نصوص قانونية يمنية أخرى تتناقض معه ويسري محلها.

 – تشكيل لجنة للمتابعة والإشراف على التنفيذ وعلى أي مسائل أو خلافات قد تنشأ للتنفيذ وتقوم اللجنة بالإشراف والتحقق من تنفيذ المواد في اتفاق الكويت.

– يحل الحوار السياسي الخطوات المتبقية لاستكمال الانتقال السياسي.

–  استكمال الحوار السياسي الشامل بين الأحزاب السياسية كافة والنساء والشباب والمجتمع المدني.

– استئناف المشاورات السياسية وإجراء مشاورات سياسية شاملة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وتتضمن الخطوات الخارطة الانتخابية ومعالجة قضية الجنوب واستكمال عملية صياغة الدستور والمصالحة والمحاسبة.

وفي موسكو، توقع الجنرال أناتولي سولداتوف الخبير العسكري أيام الاتحاد السوفياتي، الذي خدم في اليمن الجنوبي (عدن) من الفترة 1970/1974 وايضا في اليمن الشمالي (صنعاء) من 1983 /1987 ان تنتهي حرب اليمن هذا الصيف بانتصار قوات التحالف الداعمة لحكومة هادي على قوات صالح .

وقال في مقابلة مع صحيفة "كومرسنت" الروسية انه يمكنه رؤية ذلك بوضوح تام من خلال رؤية التبدلات التي حصلت في الخارطة العسكرية اليمنة خلال ال16 شهرا من الحرب المتواصلة ودون توقف. فقد تمكن صالح من السيطرة على 90% من اراضي البلاد اضافة الى كل الجزر اليمنية في البحرين اﻷحمر والعربي في اول شهر من الحرب . ولم تبقَ خارج سيطرته الا نصف مدينة عدن ومقاطعة الضالع الجنوبية شديدة الباس في القتال .اما في الشمال فقد عجز عن السيطرة على اقليم تعز الذي يشكل نحو 20 % من سكان البلاد ويسيطر على 80% من النشاط اﻹقتصادي واﻹداري والثقافي اضافة الى اقليم مارب الغني بالنفط .

وأضاف: من المعلوم ان خطأ إستراتيجيا واحدا يكلف القائد خسارة الحرب ، أما صالح فقد إرتكب خطأين إستراتيجين :

الخطأ اﻷول : سياسي ،بإستخدامه لجماعة الحوثي التي ترفع شعارات مذهبية على النمط اﻹيراني ، اﻷمر الذي إستفز أغلبية اليمنيين السنة بل حتى أغلبية الزيديين والذي يعتبر مذهبهم معتدلا جدا وأقرب مايكون للسنة . وهذا اﻷمر ايضا أحرج عددا من قيادات الحراك الجنوبي الذين يعملون سرا لصالحه فلم يتجرأوا على منع الجنوبيين من قتال الحوثيين . وهذا ماحصل للرئيس صالح الذي يعتبر من أدهى السياسيبن اليمنيين الذين عرفتهم شخصيا ، ولايفوقه ذكاء وحنكة إلا رئيس اليمن الجنوبي الراحل إسماعيل عبد الفتاح .

أما الخطأ الثاني : وهو عسكري

فقد دفع الرئس السابق صالح بنصف قواته العسكرية المدرعة والالاف من أفضل قواته في الحرس الجمهوري الى اقليم تعز المعروف بعدم تاييده لصالح ، فشكلت مطحنة لقواته وبئر إستنزاف لاقرار له . واﻷمر الغريب ان صالح وفي الوقت الذي وصلت قوات التحالف السعودي الى مشارف صنعاء واصبحت هزيمته النهائية وشيكة : يرفض سحب قواته من تعز للدفاع عن العاصمة صنعاء ..يبدو أن في اﻷمر جانب نفسي وشخصي لديه .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يحاول اقتحام صنعاء وأصوات المدافع تهزُّ أرجاءها واشتباكات مماثلة في تعز الجيش اليمني يحاول اقتحام صنعاء وأصوات المدافع تهزُّ أرجاءها واشتباكات مماثلة في تعز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab