ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان

ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد
عدن - عبد الغني يحيى

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، أن قضية المعتقلين والأسرى التي تتم مناقشتها في مشاورات السلام اليمنية بالكويت، هي قضية "إنسانية" بالدرجة الأولى، ولا يجب أن تكون المزايدات السياسية على حسابهم.ودعا ولد الشيخ في بيان ، طرفي الصراع لـ"عدم تسييس" قضية المعتقلين أكثر من ذلك، بالتزامن مع تعثر اتفاق كان مقررا للتوقيع النهائي للإفراج عنهم مساء أمس الأربعاء.

وأشار الى  أن لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات، استمرت أمس بنقاش "تفاصيل مقترح الإفراج" عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك.وحث ولد الشيخ، الأطراف على "تفعيل مقترح الإفراج" عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان، والتمسك بـ"حسن النية" والقيام بواجبهم الوطني في دعم مسار السلام، ولم شمل العائلات اليمنية مع حلول رمضان. وقال: "المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين نطالب أن يعودوا الى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن".

ورحب المبعوث الأممي بتبادل الأسرى الذي حصل مساء أمس، في مدينة تعز، وسط اليمن، بشكل فردي بين فصائل في المقاومة الموالية للحكومة والحوثيين، بعدد 35 أسيرا، معربا عن أمله في أن يتم الافراج عن جميع المحتجزين بأسرع وقت ممكن.وكشف ولد الشيخ، أن وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سلم الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، "إفادات" حول عدد من المحتجزين لديه، على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية اليوم الخميس، لافتا إلى أن الأطراف اتفقت على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام.

وحسب البيان، فقد عقد ولد الشيخ اجتماعا مع عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي يزور الكويت حاليا، تم فيه التباحث في مستجدات الملف اليمني وبعض الآليات المقترحة التي تساهم في استقرار الوضع في البلاد.كما عقد اجتماعا، مسائيا، مع صباح خالد الحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، بحضورالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أطلعهم فيه على نتائج مشاوراته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين وحزب صالح، وفق ذات البيان.

وبدأ أمين عام مجلس التعاون الخليحي، عبداللطيف الزياني، وساطة جديدة بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت، من أجل ردم الهوة بين الطرفين، والتي تسبب في عدم إحراز أي تقدم مع انتهاء الأسبوع السادس.وقالت مصادر مقربة من أروقة المشاورات إن الزياني عقد في وقت متأخر من مساء الأربعاء، لقاءات مكثفة ومنفصلة مع وفد الحكومة والوفد المشترك للحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح.

وذكرت المصادر أن الزياني، حثّ طرفا الصراع اليمني على" تقديم تنازلات" و" التحلي بالصبر"، و"مواصلة النقاش في كافة القضايا العالقة من أجل الوصول إلى حل سلمي".و قدّم كل طرف رؤيته للحل في كافة اللجان الأمنية، والسياسية، والمعتقلين والأسرى، وفقاً للمصادر.

ووفق مصادر حكومية فإن الوفد الحكومي تمسك خلال لقائه "بضرورة انسحاب المليشيات من 4 مدن رئيسية، هي العاصمة صنعاء ومحافظة تعز (وسط)، ومحافظة الحديدة (غرب)، وصعدة (شمال) والتي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وذلك كمرحلة أولى يعبقها الانتقال للملف السياسي، ومن ثم الانسحاب الكلي من جميع المدن اليمنية.

في المقابل، كشفت مصادر مقربة من الحوثيين أن وفدهم التفاوضي، عقد مساء الأربعاء، جلسة منفصلة مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، ركزت على مناقشة العقبات التي تعترض تقدم المشاورات، وأنهم أكدوا تمسكهم بحكومة توافق وبتشكيل لجنة "ضمانات" لمتابعة كل ما سيتم التوقيع عليه في الكويت، وعدم التنصل منه.
أشارت إلى أن النقاشات امتدت إلى ما هو أبعد من أجندة المشاورات، حيث طالب وفد الحوثي ـ صالح، بضرورة الإفراج عن الأموال المحتجزة في بعض الدول، وقالوا إنها تتبع "شركات وتجار ومستثمرين يمنيين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab