فائز السراج يؤكد أن الليبيين سيقضون على داعش وأن الفريق حفتر باقٍ في منصبه
آخر تحديث GMT16:21:24
 العرب اليوم -

رجال البحرية الليبية يعثرون على جثث 104 مهاجرين غير شرعيين على شاطئ زوارة

فائز السراج يؤكد أن الليبيين سيقضون على "داعش" وأن الفريق حفتر باقٍ في منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يؤكد أن الليبيين سيقضون على "داعش" وأن الفريق حفتر باقٍ في منصبه

رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج
طرابلس - فاطمة السعداوي

شدَّد رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، على أن الليبيين هم الذين سيقضون على تنظيم "داعش" في بلدهم، لكنه أشار الى أن "ليبيا تستفيد بالفعل من التعاون الدولي في مجال تبادل معلومات المخابرات".وذكر السراج ، في مقابلة مع رويترز اليوم الجمعة، أن الجهود الرامية الى توحيد الفصائل الليبية المتحاربة تحرز تقدماً، وأنه لن يتم استبعاد أي شخص من الجيش الوطني، بما في ذلك القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا ما دام يخضع ومن معه للسلطة السياسية المركزية.

وأعلن أنه من الضروري أن تمتثل القيادة العسكرية ممثلة في الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، إلى القيادة الرئاسية ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، مضيفاً أن مواجهة الإرهاب على رأس أولويات حكومته. كما أكد على تمدد جماعة "الإخوان المسلمين" في ليبيا، ووجود ما سماه "الإسلام السياسي" في بلاده.

وبعيداً عن تلك الملفات أشار إلى أن مسألة عودة عائلة معمر القذافي والبحث عن الإمام موسى الصدر ليسا أولوية لحكومته. وقال إنه لا يخشى الاغتيال لأنه في معترك السياسة "كل شيء وارد".

من جهة ثانية، كشف عضو المركز الإعلامي لغرفة عمليات “البنيان المرصوص”٬ أبوبكر الصديق البغدادي المصراتي٬ أن “13 شهيًدا وأكثر من 35 إصابة سقطوا في الاشتباكات العنيفة التي دارت بالمحاور الجنوبية والساحل على تخوم سرت على مسافة 20 كيلو متر خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وإلى الآن مع تنظيم داعش”.

وأوضح عضو المركز الإعلامي أن القوات العسكرية تقدمت في كافة المحاور الجنوبية والساحل وشاطئ البحر، والتي مهد لها سلاح الجو بالغارات القتالية المتواصلة والمدفعية والراجمات بالسلاح الثقيل.

وأضاف أنهم ألحقوا خسائًرا كبيرة في صفوف العناصر الإرهابية الداعشية التي تضم أجانب وعرب وليبيين من سرت ودرنة (من قبائل معروفة من سرت والمنطقة الشرقية)٬ يعتمدون فقط على المفخخات والسيارات الملغمة والقناصيين بسلاح “بي تي كي”.

وأعلن مصدر أمني ليبي في بلدة "هراوة"، أن مسلّحي تنظيم "داعش" الارهابي فجّروا اليوم الجمعة، سيارة مفخخة بجانب خزان المياه الرئيسي .

وأوضح المصدر ان صوت الانفجار سمع من مسافات بعيدة، ما أصاب السكان بالهلع، وخلف أضرارًا بالخزان الذي يغذّى البلدة بمياه النهر الصناعي العظيم، ما أدى إلى تصدعات بجسم الخزان وتسرب للمياه جراء الإنفجار.

وذكر المصدر أن التنظيم أقام سواتر رملية على الطريق الرئيس بهرواة حتى طريق النهر، لمنع تقدم قوات حرس المنشآت من الشّرق والجنوب، كما أقام سواتر رملية على الطريق إلى ما بعد هراوة بأربعة كيلومترات، وتلغيم عدد من المواقع في البلدة.

من جهة أخرى، أفاد مصدر اخر أن التنظيم وضع شاحنتين مفخختيين تحت الأشجار بجوار جزيرة الزعفران عند مدخل وسط المدينة غرب سرت، كما أقام سواتر رملية بالطريق المحاذي لشاطى البحر حتى ميناء سرت البحري.

وقال المتحدث باسم البحرية العقيد أيوب قاسم إنهم عثروا على جثث 104 مهاجرين غير شرعيين، كانوا في طريقهم إلى أوروباعلى شواطئ مدينة زوارة غرب البلاد.

وأضاف قاسم وفقا لـ”فرانس برس” نتوقع ارتفاع هذا الضحايا، مشيرًا الى أن المهاجرين يحملون عادة جنسيات أفريقية لكن بينهم عربا أيضا، خصوصا من المغرب”، منتقدا المجتمع الدولي الذي يكتفي بالبكاء على الضحايا وإصدار ارقام لا أكثر.

وفي بيان نشر على صفحتها في “فيسبوك” حمّلت بلدية زوارة كامل المسؤولية لكافة المسؤولين سواء في ليبيا أو المنظمات الدولية عن صمتهم الغريب.

كما انتقدت التساهل والتراخي من قبل الجهات المسؤولة في الدولة ومن المنظمات الدولية التي لم نلمس منها الا زيارات متكررة ووعود لم نر منها أي تنفيذ وردة فعل حقيقية على أرض الواقع” وخصوصا أن المدينة “تفتقر لكافة الامكانيات لمعالجة مثل هذه الظاهرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يؤكد أن الليبيين سيقضون على داعش وأن الفريق حفتر باقٍ في منصبه فائز السراج يؤكد أن الليبيين سيقضون على داعش وأن الفريق حفتر باقٍ في منصبه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab