السيسي يؤكد أنه غير راض عن الوضع الحالي رغم مشروعات بترليون و400 مليار جنيه
آخر تحديث GMT16:33:01
 العرب اليوم -

بين أن نظام "مرسي" دخل بفكره في إشكالية كبيرة جدا مع الدولة المصرية

السيسي يؤكد أنه غير راض عن الوضع الحالي رغم مشروعات بترليون و400 مليار جنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يؤكد أنه غير راض عن الوضع الحالي رغم مشروعات بترليون و400 مليار جنيه

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - أكرم علي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه قبل قبل 30 يونيو/حزيران بكثير، حاولوا إيجاد صيغة للتفاهم بين الدولة والمجتمع ككل، وتابع: "كان ممكن نقول مالناش دعوة، ولكن من منطلق إحساسنا بالمسئولية والخطر، وحبنا للشعب المصري هو ما دفعنا لذلك.. كنا خائفين على الشعب المصرى والخوف من سقوط الدولة فى حرب أهلية لا أول لها من آخر، في ظل ما يحيط بنا".

وأضاف السيسي في حوار مع الإعلامى أسامة كمال، المذاع مساء اليوم الجمعة: "الشعب المصري واعٍ وعظيم وليس بالقوة يسوده أحد، وكنت عاوز أقول للإخوان إنتوا مش هتنجحوا والناس هتخرج عليكم".

وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن حجم المشروعات التي أنجزت في عهده تجاوزت تريليون و400 مليار جنيه، من خلال إجراءات قانونية سليمة سواء في المواصفات المالية والفنية، مضيفاً: "كل الإجراءات معمولة طبقا للقانون"، وأضاف "هدفنا أن تهتم الدولة بثقافة التفاصيل، وعاوزين نوصل الحق لأصحابة دون استغلال البعض.. هذا يتطلب منا إجراءات قانونية وإرادة سياسية، ويجب الإهمام بثقافة تجعل المسؤولين يتدخلوا التفاصيل التي قد تكون فرصة للفساد".

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر للشعب المصري وقال "أتحدث للمصريين وأتمنى أن يلقي حديثي القبول والرضا منهم"، وأضاف في حواره المذاع مساء اليوم الجمعة، أنه عندما كان يتولى مهام وزير الدفاع وقت حكم محمد مرسي لمصر، كان يدور في ذهنه، أن الدولة تفقد فرصة لأن نظام الحكم في تلك المرحلة لم يستطع أن يتفهم بشكل مناسب ويرضى المصريين، وتابع: "نظام الحكم دخل بفكره في إشكالية كبيرة جدا مع الدولة المصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، ودخل في صراع مع المؤسسات والرأي العام وأنا كنت شايف إنه يضع الدولة في مأزق كبير، ودي كانت آخر فرصة"، كما قال الرئيس إن حجم النشاط الإرهابي على أرض سيناء لا يتخطى 2 أو 3% من مساحة سيناء الكاملة، التي تبلغ 60 ألف كيلو متر مربع.

وأضاف الرئيس السيسي في حواره، أن سيناء لم تحصل على الاهتمام الكافي من قبل، لكن يتم الآن عكس ذلك، مضيفًا "دلوقتي بنتكلم عن تغيير كبير بيحصل، مثل المدن الجديدة والأراضى الزراعية والمصانع وغيرها"

وأوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الرسالة التي قالها في عام 2016 مؤخرا، قالها لأن المواطنين بعد التفويض والأحداث التي مرت بمصر كانوا غير خائفين وتحملوا، ومصر دفعت ثمنا كبيرا جداً خلال الثلاث سنوات الماضية، وكانت الرسالة بداية تخوف المصريين على المستقبل، وأضاف الرئيس أن هناك ملحوظتين هامتين لا بد أن ننتبه لهما، هما حجم الوعي، والفهم والقدرة على الفرز للمصريين خلال الفترة الأخيرة، وتم عمل محاولات كثيرة لتأليب المصريين خلال العامين الماضيين من قوي كثيرة جدا، ولكن وعي الشعب المصري كان كبيرا، وأوضح الرئيس أن أهل الشر، هم كل من يسعى للإساءة لمصر كشعب ودولة ومحاولة عرقلة مسيرة مصر، وهذا اللفظ لوصفهم الوصف الحقيقي ، وأن ما يفكرون فيه هو الشر، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يجب على المصريين الحرص على تماسك مؤسسات الدولة المصرية من أجل استقرار البلاد.

وأضاف "السيسي"، عبر التلفزيون المصري، مساء اليوم الجمعة، أن خلال الفترة الماضية ظهر بشكل واضح محاولات لهدم مؤسسات الدولة المصرية بشكل منظم، موضحاً أن القضية هي محاولة هدم الدولة من داخلها، وقال الرئيس إن شعر بالخوف من استهداف مؤسسات الدولة بشكل منظم، موضحاً أنه كان هناك اشارة لهدم مؤسسات الدولة عن طريق استهداف كل مؤسسة على حدي لاضعافها، للعودة مرة اخرى لنقطة الصفر، مؤكداً أنه لن يسمح باسقاط الدولة، وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن "البرلمان سيناقش قضية جزيرتي تيران وصنافير.. هذه دولة تناقش مسائلها، والهدف كله لمصلحة مصر، ولا يوجد تعارض بين المواطنين ومؤسسات الدولة والجميع هدفه مصلحة مصر".

وواصل الرئيس السيسي في حوار شامل، مع الإعلامي أسامة كمال، قائلاً: إنه لم يغضب من رفض البرلمان لقانون الخدمة المدنية، موضحاً: "مزعلتش من رد البرلمان لقانون الخدمة المدنية، هذه سلطة طبقا للقانون والدستور، ونحترمها.. مهمتي تقديم المشروع والقانون، وبالتالي ربما تكون ملاحظات البرلمان فرصة لنتجاوب معها لمصلحة المواطن.. هذه مؤسسات دولة نحترمها ونقدرها ونتشجعها، ونرفض الاقتراب من مؤسسات الدولة أو هز صورتها ..لا..مؤسسات الدولة تمثل مصر، ونرضف التشكيك فيها سواء القضاء والشرطة والتعليم..بس ممكن ننتقد عشان نطور ونحسن من الأداء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد أنه غير راض عن الوضع الحالي رغم مشروعات بترليون و400 مليار جنيه السيسي يؤكد أنه غير راض عن الوضع الحالي رغم مشروعات بترليون و400 مليار جنيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab