مئات المدنيين يفرون من "منبج" و "داعش" يفجر 6 عربات في هجومه لفك الحصار عن المدينة

تمكنت قوات سورية الديمقراطية من صد هجوم عنيف لتنظيم "داعش" والذي نفذه الأخير خلال الـ 24 ساعة الفائتة، من محاور مسكنة - منبج، جرابلس - منبج، والباب - منبج، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مترافقة مع قصف مكثف لطائرات التحالف الدولي بعشرات الضربات الجوية، حيث يسعى التنظيم لفك الحصار المطبق على منبج من قبل قوات سورية الديمقراطية وترافقت الاشتباكات العنيفة مع تفجير التنظيم لست عربات مفخخة، فيما تستمر الآن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط منطقة العريمة في ريف منبج الغربي، في حين لا تزال قوات سورية الديمقراطية تسيطر على دوار المطاحن، بينما انسحب عناصرها إلى أطراف دوار الشريعة نتيجة تفخيخ التنظيم للمنازل والمباني في المنطقة، وأسفرت الاشتباكات وضربات التحالف وتفجير المفخخات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، كذلك تمكن مئات المدنيين اليوم من الفرار من مدينة منبج والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

وجددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في بلدة كنسبا ومناطق أخرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية استهدف المناطق ذاتها، فيما لا تزال المعارك متواصلة بعنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وأنصار الشام والفرقة الأولى الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وحركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة الثانية الساحلية وجيش الإسلام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وأجناد الشام وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مدفعي وجوي من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف محاور الاشتباكات، إضافة لاستهدافات من قبل الفصائل لتمركزات القوات الحكومية في مناطق الاشتباك، ارتفع على إثرها إلى 8 بينهم ضابط منشق عن القوات الحكومية برتبة نقيب بالإضافة لقيادي عسكري في أجناد الشام، عدد المقاتلين الذين قضوا في هذه الاشتباكات، في حين قتل عدد من عناصر القوات الحكومية في الاشتباكات ذاتها.

وقضى مقاتل في الفصائل المقاتلة جراء استهداف سيارة تقله في منطقة على طريق جسر الشغور - اللاذقية في ريف اللاذقية الشمالي، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في حي الخالدية بمدينة حلب، وسط معلومات عن تقدم للفصائل واستعادة سيطرتها على نقاط كانت قد خسرتها في وقت سابق اليوم، بينما قتل شخص جراء إصابته بقصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، كذلك جدد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في بلدات عندان وحريتان وكفر حمرة في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في حي الميسر بمدينة حلب، ومناطق أخرى في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وسمعت أصوات إطلاق نار مساء الأحد في مدينة الحسكة وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية في المدينة أن سبب إطلاق النار ناجم عن استهداف دوريات متعددة لقوات الأمن الداخلي الكردي ( الأسايش) وأكدت المصادر أن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها استهدفت نقاط الأسايش في مركز المدينة وشارع سمارة وبالقرب من الصالة الرياضية، كذلك أكدت مصادر موثوقة أن ما جرى مساء اليوم في المدينة تعود أسبابه إلى مناوشات جرت عصر اليوم بين دوريتين لقوات الأسايش ومسلحين موالين للقوات الحكومية في سوق المدينة على أعقاب مشادة كلامية، فيما وردت أنباء عن حوث اشتباكات بين الطرفين، ترافق مع سماع دوي انفجارات في المنطقة، ولم ترد معلومات عن وجود خسائر بشرية إلى الآن.

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن تنظيم "داعش" استهدف بعربة مفخخة يقودها انتحاري تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة حاجز قرب قرية الصالحية في ريف حمص الشرقي، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية أبو علايا في ريف حمص الشرقي، وسط استهداف التنظيم بعربة مفخخة تمركزات للقوات الحكومية في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما اسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، كذلك قتل شخص من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، تحت التعذيب داخل معتقلات القوات الحكومية الأمنية، عقب اعتقاله نحو عام ونصف، كما استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

واستهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية بيت تيما وأطرافها بالغوطة الشرقية، بينما تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط وأطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، وسط قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق في بلدة ميدعا، من قبل القوات الحكومية، واستهدفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

واستمرت المعارك بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات أحمد العبدو وأسود الشرقية من طرف آخر في منطقتي القلمون الشرقي في ريف دمشق وبادية التنف في ريف حمص الجنوبي الشرقي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، قضى على اثرها 3 مقاتلين من قوات أحمد العبدو وأصيب أكثر من 7 آخرين بجراح، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، عقبه نفذت قوات  أحمد العبدو هجومًا معاكسًا في منطقة القلمون الشرقي، وسط تقدم لها وسيرتها على نقاط للتنظيم في المنطقة.