مارتن كوبلر يشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي  ووجوب القضاء علىداعش
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

القوات الموالية لحفترأعدت كمائن لمسلحين متطرفين في مدينة زلة وقتلت 20 منهم

مارتن كوبلر يشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي ووجوب القضاء على"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن كوبلر يشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي  ووجوب القضاء على"داعش"

مارتن كوبلر يشدد على ضرورة التدرج في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وتوحيد الجهود لمحاربة داعش
طرابلس - فاطمة السعداوي

شدَّد مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر على ضرورة التدرج في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، مؤكدًا على أهمية أن ينال الاتفاق دعم مجلس النواب الذي يتوجب عليه المصادقة على الحكومة.
وقال خلال لقاء تلفزيوني مساء اليوم الثلاثاء، إن زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات تهدف للتنسيق حول الأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أنه ينسق أيضًا مع الدول الفاعلة في الإقليم، من أجل حشد الدعم للوضع الصعب في ليبيا. وأعرب عن خيبة أمله في عدم السماح لمجلس النواب من الاجتماع والتصويت على الحكومة، لافتًا الى أنه تحدث مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عندما كان الجميع موجودًا، ولم تتم المصادقة على الحكومة ولدينا قائمة جديدة لتأييد الحكومة من النواب، لكن لم يتم التصويت لأن الأبواب كانت مغلقة.
 
وبشأن تحفظات بعض الأطراف على دخول الحكومة لطرابلس وإجبار السلطة التشريعية في الدولة على التعامل مع حكومة أمر واقع، قال كوبلر إنه "يتفهم هذا القلق من هذه الأطراف لكن هذه هي فحوى الديمقراطية ولابد من وجود جلسات كي يتم التوصل إلى حلول وليس وقف الاجتماعات"، وأضاف: "أنا أتفهم القلق لأن طبرق بعيدة جدًا على طرابلس ومن المهم جدًا ومن واجب مجلس النواب أن يحافظ على وحدة الدولة".

ورحب كوبلر "بتوحيد الجهود لمحاربة تنظيم "داعش" ، وشدد على ضرورة محاربة التنظيم بجيش ليبي موحد، مبينًا أنه "وفقًا للاتفاق السياسي هناك قائد أعلى وهذا لا يستثني الجميع لأن ذلك هو الأسلوب الوحيد لمحاربة التنظيم". وقال:  إن "الجيش الوطني لابد أن يقوم بدوره ووظيفته وأحث الجميع بشدة على الالتزام بالاتفاق ودعم الوفاق والأمر مرهون بيد الشعب الليبي".
 
وأعرب عن قلقه من توسع "داعش" في ليبيا، وشدد على ضرورة وجود مؤسسات قوية لاتخاذ القرارات لمواجهة الوضع الصعب في البلاد، معتبرًا أن فرض الحلول أمر غير مجد.

ونبه كوبلر إلى أن بناء المؤسسات يحتاج إلى التوافق والمشاركة وقال: "يجب أن ندرك أن تطوير الجيش أسرع من التطوير السياسي، الذي يتسم بالبطء"، وحذر من أن "داعش" يتقدم ويتوسع بسرعة وبشكل مقلق وأن التنظيم يحاول التخطيط مع الجماعات الإرهابية في النيجر وتشاد، مشددًا على ضرورة أن "تشارك وتواجه ليبيا ودول الجوار تهديد داعش، وأن تساهم دول الجوار في إنهاء الوضع القائم في البلاد".

وردًا على السؤال بشأن عن الموقف من تيار الإسلام السياسي والمؤسسة العسكرية، والمادة الثامنة من الاتفاق السياسي المتعلقة بالمناصب السيادية، رد كوبلر بالقول: "من المهم أن تحل هذه المشاكل. إن أراد الليبيون هذا الاتفاق ووافق البرلمان على هذه الاتفاقية أعتقد أن الأطراف يجب أن تتحدث فيما بينها، وأعتقد أن الحوار وليس المقاطعة هو من يحل هذه المشكلة".

وحول الموقف الأوروبي من الأزمة في ليبيا، أكد المبعوث الأممي أن الأوروبيين "يهمهم أن تكون ليبيا دولة مستقرة.. وهم في حاجة للمساعدة في ملف الهجرة غير الشرعية"، مشيرًا إلى أن "أوروبا لها مصلحة في ليبيا كدولة جوار، من الضروري أن تعود للازدهار وأن تعود للدولة الليبية سلطتها وهيبتها، كما أن الغرب سيتضرر إذا استمر العنف في ليبيا، وهي رؤية تتفق مع ما يريده الشعب العادي في ليبيا فالكل هناك يريد الأمن والسلام والاستقرار وهي أولوية لديهم."

واعتبر كوبلر أن تخلي الغرب عن ليبيا بعد التدخل عام 2011 كان خطأ، مشددًا على رفضه لـ"فرض أي حل على الليبيين الذين يجب أن يتوصلوا إلى حلول بأنفسهم"، مبينًا أن "وظيفته هي مساعدة الليبيين، وأن كلا من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ودول الجوار يتفقون على أن الاتفاق السياسي الليبي هو الأساس".
 
هذا، ووصل إلى مستشفى الطوارئ في مصراته الثلاثاء اثنان من جرحى غرفة عمليات الجفرة أصيبا في اشتباكات دارت بالقرب من مدينة زلة بينهم وبين قوات تابعة للجيش التابع لحفتر.

وقال أحد أفراد غرفة عمليات الجفرة من قوات غرب ليبيا إن القوات الموالية لحفترأعدت كمائن في مدخل مدينة زلة الجنوبي، متحصنين خلف سواتر ترابية، مطلقين نيران أسلحة كثيفة، مما أجبر قواته على الانسحاب بعد ساعات طويلة من الاشتباكات. وأكد أن قوات حفتر لديهم قرابة ثلاثمائة سيارة، مشيرا إلى سقوط قرابة عشرين قتيلا من المسلحين ذوي الملامح الإفريقية.

وصرح المقاتل بأن قوات العدل والمساواة السودانية هي من كانت تقاتلهم، مستدلا بملامحهم الإفريقية. وأضاف أيضا بأن طائرات سلاح الجو التابع لقاعدة الجفرة الجوية نفذا غارتين على الأقل مستهدفة تجمعات لهؤلاء المقاتلين. يذكر أن عدد الجرحى الذين سقطوا من جانب غرفة عمليات الجفرة أربعة تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة.

وفي مدينة سبها، قتل المواطن أحمد آدم الفضيل، ويبلغ من العمر 26 عاماً، أمام كلية طب الأسنان أمس الثلاثاء، بعدما أطلق مسلح مجهول النار عليه. وفى نفس السياق أعلن مركز شرطة القرضة العثور على جثة رجل أمن تابع لجهاز الدعم المركزي بسبها، يدعى صالح محمد صالح، خلف نادي القرضابية الرياضي بعد تعرضه لوابل من الرصاص، ولم يعرف الجاني بعد، فيما تشهد مدينة سبها حالة من الإنفلات الأمني منذ قرابة العامين وانتشار ظواهر القتل والسطو والسرقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن كوبلر يشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي  ووجوب القضاء علىداعش مارتن كوبلر يشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي  ووجوب القضاء علىداعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab