لقي 6 أشخاص بينهم شرطيان مقتلهم فيما أصيب 11 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف، قرب مجلس عزاء غرب العاصمة العراقية بغداد، وقال مصدر أمني إن انتحاريا فجر نفسه في نقطة تفتيش للشرطة، قرب مجلس عزاء لأحد أفراد قوات الصحوة في قرية "الذهب الأبيض" في منطقة أبو غريب، 25 كم، غرب بغداد.
وأضاف أن أفراد الشرطة شكوا بالانتحاري الذي كان يروم الدخول إلى مجلس العزاء وطلبوا منه التوقف للتفتيش، إلا أنه فجر نفسه مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم اثنان من أفراد الشرطة وإصابة 11 آخرين بينهم ثلاثة عناصر من الشرطة.
واختطف مسلحون مجهولون يستقلون سيارات حديثة اثنين من مهندسي النفط يعملان في شركة أهلية مع سائقهما، لدى مرورهم في منطقة "عرب الجبور" جنوبي بغداد، وفقا للمصدر نفسه.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الأحد، بأن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام ثمانية مدنيين بتهمة "التخابر" وسط الموصل. وقال المصدر إن عناصر تنظيم داعش قاموا بإعدام ثمانية مدنيين رميا بالرصاص في معسكر الغزلاني وسط الموصل بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة والأسايش في إقليم كردستان.
وأضاف المصدر أن التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد إصدار ما يسمى بالمحكمة الشرعية حكمها في ولاية نينوى، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم ألقوا بالجثث في حفرة غربي المدينة.
أما جنوب كركوك، فقد صرح مصدر أمني أن التنظيم المتطرف قصف مواقعا للبيشمركة في محيط قرية بشير بقذائف تحمل غاز الكلور. وقال المصدر إن تنظيم "داعش" قصف، مساء الأحد، مواقع تابعة للبيشمركة في محيط قرية بشير التابعة لناحية تازة خورماطو، 30 كم جنوبي كركوك، بقذائف تحمل غاز الكلور مما تسبب في إصابة عدد من عناصر البيشمركة.
وأشار المصدر إلى أن القذائف استهدفت مواقع البيشمركة من جهة قرية تل الجول التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش". هذا وأصيبت امرأتان إثر سقوط أربع قذائف هاون قرب منازل سكنية في قرية غرناطة جنوب بعقوبة، بحسب ما أفاد به مصدر أمني بمحافظة ديالي.
اعلن معاون محافظ الانبار مجاهد العيفان العيساوي ان "القوات الامنية مستمرة في معارك تطهير مناطق ناحية العامرية ، جنوبي الفلوجة، ولم يتبقَّ من تلك المناطق الا مساحة تقدر بـاربعة كيلومترات، فقط، والوصول الى جسر الفلوجة الجديد ومحور المدينة الغربي الجنوبي المحاذي لنهر الفرات".
واضاف العيساوي ان "خسائر تنظيم داعش في معارك تطهير القاطع الجنوبي والغربي بلغت اكثر من 140 عنصراً من التنظيم خلال الخمسة ايام الماضية"، مشيراً الى "تدمير تسع عجلات مفخخة وثلاث منصات لاطلاق الصواريخ وتفجير مخابئ ومقرات التنظيم في ناحية العامرية ومنطقة الفلاحات".
وفي كركوك، اقدمت عناصر تنظيم "داعش"على اختطاف 18 شخصا من اطراف قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك.
وقال مصدر محلي، ان الـ18 المخطوفين هم من سكان قرى تابعة لقضاء الحويجة وجّه المتطرفون اليهم تهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية واعطاء معلومات عن تحركات وتواجد عناصر التنظيم داخل القضاء.
واضاف أن "عناصر داعش كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع اثناء قيامهم باختطاف هؤلاء المدنيين"، لافتا الى ان "مصير المخطوفين لايزال مجهولا".
وفي العاصمة ، اعتقلت القوات الامنية ،مجموعة تنتمي لما تسمى ولاية الجنوب بتنظيم "داعش" ضمن مناطق جنوبي بغداد".
وأعلنت رئاسة البرلمان العراقي، اليوم الأحد، عن استئناف المجلس أعماله، ودعت النواب إلى التواجد اعتبارا من الثلاثاء المقبل للمباشرة بمهامهم التشريعية والرقابية تمهيداً لتحديد موعد الجلسة "العامة" المقبلة حال إنهاء الاستعدادات التقنية والفنية الخاصة بالمبنى ،ياتي ذلك في وقت انهى رئيس المجلس سليم الجبوري، زيارة الى اقليم كردستان من دون الاعلان عن اتفاق على عودة النواب الكرد الى بغداد للمشاركة في اجتماعات مجلس النواب.
وقالت رئاسة البرلمان في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، إن "المجلس سيستأنف أعماله وعلى النواب التواجد فيه اعتبارا من الثلاثاء المقبل، الموافق،(العاشر من ايار 2016 الحالي)، للمباشرة بمهامهم التشريعية والرقابية ضمن إطار لجانهم".
ودعت رئاسة المجلس، اللجان البرلمانية إلى "عقد لقاءاتها المعتادة لتهيئة التشريعات اللازمة والضرورية بهدف إقرارها"، مؤكدة أن "موعد الجلسة العامة سيتم تحديده حال إنهاء الاستعدادات التقنية والفنية الخاصة بالمبنى".
وفي غضون ذلك ،انهى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، زيارة الى اقليم كردستان من دون الاعلان عن اتفاق على عودة النواب الكرد الى بغداد للمشاركة في اجتماعات مجلس النواب.
واكد الجبوري في بيان له، ان مباحثاته مع القيادات الكردية خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة بمدينة السليمانية "تحمل رسالة اعتزاز بالكرد وتؤكد مكانتهم المهمة بوصفهم طرفاً اساساً في دعم العملية السياسية".
واضاف ان "تلك اللقاءات جاءت كجزء من مهمته في تقريب وجهات النظر وبلورة موقف موحد يدعم مسيرة العملية السياسية ويسهم بالاسراع في عقد جلسة شاملة وموحدة لمجلس النواب" لافتاً الى انه سيستكمل تلك اللقاءات والحوارات مع جميع الاطراف المعنية في بغداد،مشددا على "اهمية استكمال كافة خطوات الاصلاح وتحديد مواطن التعثر والجهة التي تتسبب به".
وعبر الجبوري عن تفهمه للموقف الكردي باهمية ايجاد ضمانات تحول دون تكرار ما حصل من اقتحام لمبنى البرلمان والاعتداء على بعض النواب الكرد،
وبحسب مصاد كردية، فان النواب الكرد وضعوا شروطا للعودة الى جلسات البرلمان، وتتضمن، عقد اجتماعات بين رؤساء الكتل السياسية والقوى والأحزاب داخل الحكومة لايجاد صيغة حل للأزمة الحالية بالإضافة الى تقديم اعتذار من الجهة التي اعتدت على النواب الكرد عند اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين، لمعاودة حضور جلسات المجلس.
وفي هذه الاثناء ، كشف المتحدث الإعلامي، لنائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد في تصريح صحفي أنه "وخلال الإجتماع بين شيخ محمد والجبوري - في السليمانية-، سأل شيخ محمد الجبوري أذا ما كان قد طالب العبادي بتغيير او استبدال فوج البيشمركة المسؤول عن حماية البرلمان، فأجابه الجبوري بالنفي موضحا بأنه لم يقدم اي طلب لتغيير هذا الفوج من العبادي".
وأضاف المتحدث الإعلامي آرام محمود، ان "الجبوري قد أوضح بأنه طالب العبادي فقط بفتح تحقيق مع هذه القوات التي قد قصّرت بتنفيذ واجباتها ولم تستطع حماية البرلمان والنواب".
وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي قد بيّن في تصريح صحفي ان "استبدال فوج حماية البرلمان بآخر من وزارة الدفاع جاء بطلب من سليم الجبوري رئيس البرلمان".
أرسل تعليقك