القوى العراقية يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس القتل المنهجي
آخر تحديث GMT04:59:04
 العرب اليوم -

هاجم التحالف كتائب عناصر تابعة لحزب الله اللبناني

"القوى العراقية" يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس "القتل المنهجي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القوى العراقية" يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس "القتل المنهجي"

تهديدات داخل أهم حرم جامعي في بلاد الرافدين
بغداد – نجلاء الطائي

في وقت تزداد التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد ، هدد "داعش" من أهم حرم جامعي في العراق، من خلال رفع طلبة شعارات مؤيدة لتنظيم داعش ومهددة بغداد بالتفجيرات، في حين اتهم تحالف القوى العراقية، الخميس، كتائب حزب الله ورساليون بـ"الغدر والخيانة" و"تغييب" أكثر من 610 مواطنًا من قبيلة المحامدة في محافظة الانبار "قسراً"، ملوحا بتقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي مارست "القتل المنهجي".

وانفجرت سيارة ملغومة صباح اليوم الخميس بمنطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بغداد، وذكر مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، أن سيارة ملغومة انفجرت قرب السينما البيضاء أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا.
وقال المصدر إن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم، في منطقة بغداد الجديدة، أدت إلى مقتل 23 شخصًا وإصابة 40 آخرين، مضيفًا: "التفجير حدث بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، حيث فجر نفسه قرب السينما البيضاء قرب التقاطع الرئيس للمنطقة".
بدوره هدد تنظيم داعش من جامعة بغداد بمنشورات كتب عليها " سنشعل العاصمة على الروافض بالمفخخات"، ومن داخل أهم حرم جامعي في العراق، جامعة بغداد، كشفت صور اطلعت عليها "العرب اليوم"  عن رسالة وجهت الى اهالي الفلوجة وجاء فيها "من جنود الخلافة في بغداد الى اسود الدين واخوة العقيدة في الفلوجة الابية، اثبتوا فان النصر حليفكم باذن الله، وسنشعل بغداد على الروافض بالمفخخات".

وحملت "الورقة التي كتبت عليها الرسالة تاريخ اليوم 8 حزيران 2016"، وفي الشان ذاته استشهد واصيب 18 من القوات الامنية بانفجار سيارة ملغومة قرب معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد، وذكر مصدر أمني أن سيارة ملغومة انفجرت قرب معسكر التاجي اسفرت عن استشهاد خمسة من عناصر الامن واصابة 13 اخرين بجروح.

ويعد هذا الانفجار هو الثاني الذي تشهده بغداد بعد انفجار سيارة ملغومة بمنطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة واسفرت في حصيلة اولية عن استشهاد واصابة 14 شخصًا، وفي محافظة الانبار باشرت قوات الجهد الهندسي، بتطهير حي الشهداء الثاني جنوبي مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار.

وقال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، إن "الجهد الهندسي باشر مهامه في تطهير حي الشهداء الثاني من العبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة"، لافتا إلى ان "القوات الامنية ستباشر بتفتيش الحي لمنع أي تواجد لجيوب داعش"، مشيرًا إلى أن القوات الامنية تواصل إخلاء العوائل والمدنيين من الفلوجة، في اتجاه عامرية الفلوجة.

وكانت القوات الأمنية التابعة لجهاز مكافحة التطرف، حررت امس حي الشهداء الثاني جنوبي مدينة الفلوجة من تنظيم داعش ورفعت العلم العراقي فوق مبانية، وروى قائد الفرقة 14 في الجيش العميد الركن عبد المحسن العباسي، الخميس، تفاصيل جديدة لم تُذكر عن مجزرة الصقلاوية التي حصلت في حزيران/ يونيو من عام 2014.

وقال العباسي لـ"العرب اليوم" إنه من خلال المتابعات الميدانية التي أجرتها لجنه مشتركة من القوات الأمنية ورئاسة الوزراء والمؤسسات الصحية وحقوق الانسان، اكدت ان عدد الجنود المغدورين في مجزرة الصقلاوية يصل الى 42 جنديًا تقريبا بحسب شهادات لضباط في المنطقة ذاتها.
وأشار الى ان "الحادثة حصلت بالقرب من ناحية السجر، وتحتوي على أكثر من مجرى مائي وفروع لنهر الفرات حيث يتشبه ان داعش رمى الجثث في النهر، علاوة على انها كانت مأهولة بالمزارعين والتي من المحتمل ان يكونوا عمدوا الى دفنهم".

وعن الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام عن وجود مقبرة جماعية تضم 400 رفات لجنود من الجيش العراقي قتلوا في الصقلاوية اكد العباسي "ان اللجنة المشتركة المشكلة بأمر من رئاسة الوزراء فندت جميع الانباء، حيث انها وجدت قبرين بالقرب من الخط السريع لمنطقة حي الشهداء في الصقلاوية الأول كان لجندي في الجيش دُفن بملابسه العسكرية، والثاني لم يتم تحديد هويته بعد، وان القوات الأمنية تواصل التنقيب والبحث في المنطقة".

وكانت وسائل الاعلام تناقلت خبرا مفاده العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 400 جندي من الجيش، يشتبه انهم من الجنود المغدورين في مجزرة الصقلاوية التي حصلت في 2014، ونفى مكتب رئيس الوزراء هذه الانباء وقال المتحدث باسمه سعد الحديثي في بيان له أمس "نؤكد ان لاصحة لما اشيع عن وجود مقبرة جماعية لافراد الجيش العراقي في الصقلاوية حيث تم التحقق من قبل الجهات الامنية والجهات المختصة الاخرى من هذا الامر وثبت ان لاصحة له.

ووصل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ،اليوم الخميس، الى رأس وفد نيابي ناحية عامرية الفلوجة في الانبار، وأوضح بيان لمكتب الجبوري تلقى "العرب اليوم" نسخة منه اليوم، ان" رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ، وصل الى ناحية عامرية الفلوجة جنوب مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار. للإطلاع على الناحية وعلى الوضع الخدمي فيها".

واضاف" كما سيتفقد أوضاع المقاتلين الذين يواجهون عصابات داعش، وأوضاع النازحين المتواجدين فيها".
وتابع: "رئيس البرلمان استمع لشرح منفصل من قبل عضو مجلس المحافظة فيصل العيساوي و كل ما دار فيها منذ اليوم الاول لدخول داعش في الانبار وكل ما جرى من معارك وانتصارات على "الإرهاب"، ونقل البيان عن الجبوري القول" جئنا بوفد تيابي وحكومي من اجل الوقوف على احتياجاتكم الامنية والخدمية والانسانية".

القوى العراقية يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس القتل المنهجي

واضاف" كنتم خير مدافع عن العراقيين وقدمتم تضحيات وحميتم احدى بوابات بغداد المهمة وقهرتم التطرف"، وحيا تحالف القوى العراقية، الخميس، ما وصفها بـ "المواقف المنضبطة" لبعض فصائل الحشد الشعبي،في حين اتهم كتائب حزب الله ورساليون بـ"الغدر والخيانة" و"تغييب" أكثر من 610 مواطنًا من قبيلة المحامدة في محافظة الانبار "قسراً"، ملوحا بتقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي مارست "القتل المنهجي"، فيما حمل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين.

وقال التحالف في بيان تلقى "العرب اليوم" عقب اجتماع له حول ما اسماها بـ"مجزرة المحامدة" في الفلوجة، إن تحالف القوى العراقية وجماهيره يحيي الانتصارات الكبيرة التي حققها جيشنا الباسل والمتطوعون في معركة تحرير الفلوجة من رجس تنظيم داعش ، مؤكدا أن التضحيات السخية والدماء الطاهرة التي سالت في ساحة المعارك ستبقى قناديل مضيئة في سماء العراق كنبراس على مدى التلاحم الوطني ولن ينساها ابناء الفلوجة والانبار مادار الزمان.

واضاف البيان: إننا نذكر بخير المواقف الانسانية النبيلة والمنضبطة لعدد من فصائل المتطوعين والتي قدمت انموذجا للروح الوطنية والبسالة الحق غير الملوثة بغرض ما، مشيراً بالمقابل انه لأمر محزن فعلاً كون هناك جهات حاولت تشويه الانتصارات والتضحيات وسعت بكل جهدها الشيطاني لتجعل من معركة تحرير الفلوجة ساحة لتنفيس عقدها الانتقامية الطائفية".
واوضح التحالف أن تلك الجهات بدات عبر تصريحات تستهدف الفلوجة واهلها حتى قبل بدء المعارك ثم استغلت عمليات التحرير للبطش بمن أئتمنهم على حياته من المواطنين المدنيين الذين لجأوا الى الممرات الامنة، مشيرا الى أن المواطنين كانوا يحسنون الظن بمن قال انه جاء لتحريرهم من الارهاب فاذا بهم لايقلون وحشية عن الارهابيين حيث وجدوا الموت والتعذيب والحط من الكرامة ينتظرهم على يد هؤلاء الاوغاد الذين استغلوا شعار مكافحة الارهاب ليمارسوا تحتها كل حقدهم بما فيه دفن المواطنين وهم احياء او وضعهم تحت سرف الدبابات وغيرها من طرق القتل، وأن من بين هذه الجهات كتائب حزب الله ورساليون وبالتواطوء مع بعض مجموعات الشرطة الاتحادية، مضيفا انه سلوك الغدر والخيانة واستغلال الدولة ومؤسساتها، وتشويه صورة البطولة والفداء التي قدمها المقاتلون على اختلاف تشكيلاتهم، مبينا أنه بالاضافة الى اعمال القتل والتعذيب والتنكيل الموثق فان اخر جريمة اقترفها هؤلاء هو اختفاء ستمائة وعشرة مواطن واكثرهم من قبيلة المحامدة وتغييبهم قسرا وهو عدد قابل للزيادة.
وطالب تحالف القوى العراقية بسحب فصائل الحشد الشعبي من الانبار كلها لكي لانبقي ذريعة لمن يريد تسميم الاجواء بين ابناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أنه سبق وحرر ابناء الانبار بالتعاون مع قواتنا المسلحة مدنا مهمة مثل الرمادي والرطبة وهيت وغيرها من دون الحاجة الى الحشد الشعبي.

ونوه تحالف القوى العراقية، أنه مع احتفاظنا بحقنا في تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي مارست القتل المنهجي، نحمل القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين، مشددا أن "من مسؤوليته تقديم المعلومات عن مصير المغيبين".ودعا تحالف القوى ، رئيس الوزراء الى الاعتماد على المتطوعين من ابناء عشائر الانبار كبديل عن فصائل الحشد الشعبي، داعيا اياه ايضا الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على حجم الاجرام الذي مارسه الموتورون في معارك الفلوجة، وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي أصدرت، في 24 ايار 2016، توجيهات للمقاتلين المشاركين في عمليات تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش"، و دعت إلى فتح ممرات آمنة لإخلاء المدنيين من ساحة المعركة، كما شددت على ضرورة الحفاظ على المال العام والخاص داخل المدينة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى العراقية يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس القتل المنهجي القوى العراقية يعلن تقديم شكوى قضائية ضد الفصائل التي تمارس القتل المنهجي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab