مفاوضات الكويت لاتزال متعثرة وولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحل مرهون بتقديم تنازلات من الأطراف
آخر تحديث GMT12:54:24
 العرب اليوم -

اشتباكات عنيفة على جبهة عرض ميدي بين الجيش والحوثيين ومقتل 5 أشخاص في نزاع عائلي

مفاوضات الكويت لاتزال متعثرة وولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحل مرهون بتقديم تنازلات من الأطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات الكويت لاتزال متعثرة وولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحل مرهون بتقديم تنازلات من الأطراف

محادثات الكويت
عدن / الكويت - عبد الغني يحيى

لقي 5 أشخاص مصرعهم، اليوم الخميس، في بلدة "يافع" في محافظة لحج، جنوبي اليمن، بسبب نزاع عائلي على خلفية قطعة أرض زراعية، بحسب مصدر محلي في البلدة.وقال المصدر ، إن "المواطن سرحان سلطان عبد الولي، أطلق النار على عمه شقيق والده طاهر عبد الولي، واثنين من أبنائه، بسبب خلاف وقع بينهم على قطعة أرض زراعية يدَّعي كل طرف ملكيته لها".وأضاف المصدر ذاته، أن أحد أبناء القتيل وفور علمه بمقتل والده وأشقائه، اتجه إلى منزل ابن عمه "القاتل"، وأطلق النار مستهدفاً الأخير وابنه البالغ من العمر 10 سنوات، وأرداهما قتلى على الفور.

وفي محافظة حجة، تجددت المواجهات العنيفه اليوم بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى على جبهة حرض ميدي الحدودية في محافظة حجه شمال غرب البلاد.

وقالت مصادر ميدانيه إن إشتباكات عنيفة وقصفا مدفعيا متبادلا دارت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة وميليشيات الحوثيين وصالح في جبهة حرض ميدي على الحدود مع السعودية.

وأضافت المصادر، أن قصف الحوثيين وصالح طال منطقة "الموسم" الحدودية السعودية حيث سقطت عدة قذائف، فيما ردت مدفعية القوات السعودية المشتركة وراجمات الصواريخ السعودية بقصف مكثف إستمر لساعات.

وفي محافظة حضرموت، داهمت قوة عسكرية في مدينة المكلا، مقر المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، في المحافظة شرق اليمن، واعتقلت مدير المكتب وحراسه واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

أوضح مصدر حزبي طلب عدم ذكر اسمه، أن قوة عسكرية مؤلفة من أربعة أطقم اقتحمت المكتب التنفيذي للحزب في المكلا، فجر اليوم، واعتقلت مديره، عوض الدقيل، بالإضافة إلى أفراد الحراسة التابعين للمكتب.

وفي الوقت الذي، لم يكشف فيه عن دوافع وملابسات الاقتحام، تشير المعلومات الأولية إلى أن الأطقم تابعة للسلطات العسكرية والأمنية في المحافظة.

وفي الكويت أعرب المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، في تصريح صحفي له اليوم الخميس عن خيبة أمله في المشاورات اليمنية التي لاتزال تراوح مكانها، وقال إن التقدم في مشاورات الكويت مرهون بـ” التنازلات المقدمة من الأطراف، باعتبارهم القادرين على تغيير الوضع في اليمن“.

وأضاف ولد الشيخ في مؤجزه الصحفي: "أؤمن بأن المشاركين في المشاورات هم وحدهم القادرون على تغير الوضع في اليمن وأن تقدم المشاورات مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف".

 وشدد ولد الشيخ، على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية للمدنيين، محذرا من أن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي "سيؤدي إلى نتائج وخيمة"، حسب قوله.

ولفت ولد الشيخ، الى أنه عقد مشاورات مع وفد "الحوثي وصالح"، وجلسة مشاورات مسائية مع وفد الحكومة. ووفقا للبيان، فقد بحثت المشاورات "مسائل استعادة الدولة والانسحاب وتسليم السلاح وآلية تقريب وجهات النظر بين الوفدين".

 وأشار المبعوث الأممي، إلى انه اجتمع مع نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد جار الله، والذي جدد موقف دولة الكويت الداعم لمشاورات السلام اليمنية وللشعب اليمني، وفقا للبيان.

وذكرت المصادر، أن الوفد المشترك لـ”الحوثيين” و”حزب صالح”، قدّم تنازلات في ما يخص استمرار الرئيس عبدربه منصور هادي، على رأس السلطة، وأبدى “نوعا من المرونة” فيما يتعلق بعودة الحكومة الحالية إلى العاصمة صنعاء، لفترة محدودة، لكنه يرفض تسليم السلاح والانسحاب من المدن بشكل كامل قبل تشكيل حكومة توافقية.

اما وفد الحكومة اليمنية فهو مازال متمسكا بضرورة إنهاء الانقلاب، وانسحاب المليشيات المسلحة  من المناطق التي تسيطر عليها، واستعادة مؤسسات الدولة، كمرحلة أولى، يعقبها الانتقال للملف السياسي الذي يناقش تشكيل حكومة توافقية”.

وأشار مصدر حكومي إلى إن جلسات اليومين الماضيين، ناقشت الملف الأمني بشكل رئيس، وتم التوسع لمناقشة الجانب السياسي للمرحلة المقبلة، مثل مناقشة شكل الدولة الاتحادية، والإبقاء على البرلمان الحالي الممتد منذ العام 2003، دون انتخابات.

يذكر أن المشاورات اليمنية، دخلت اليوم الخميس، يومها الـ50 دون تحقيق أي تقدم جوهري في جدار الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام، بسبب تمسك طرفا الصراع بمطالبها، رغم الضغوط والوساطة الاقليمية والدولية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات الكويت لاتزال متعثرة وولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحل مرهون بتقديم تنازلات من الأطراف مفاوضات الكويت لاتزال متعثرة وولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحل مرهون بتقديم تنازلات من الأطراف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab