القاهرة - أكرم علي
شهد المسجد الحرام صباح الجمعة انتشارًا هائلًا لأفراد قوات الطوارئ الخاصة أمام المسجد الحرام بالقرب من باب الصفا والمروة بعد اجتماعهم مع الفريق خالد بن قرار الحربي القائد العام للقوات.
وتأتي تلك التأمينات في ظل التحريض الإيراني ضد المملكة العربية السعودية ومحاولة تدويل إدارة الحج حسب دعوة مرشد ايران العام علي خامئني. وحثّ الفريق الركن خالد الحربي الجميع على بذل الجهد في جميع الاعمال التي توكل للقوات بجميع المواقع، واستشعار حرمة الزمان والمكان.
وأضاف الفريق الحربي "عملنا في خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا، وهذا الشرف خَص به الله هذا البلد الكريم دون غيرها من البلدان، ومن هذا المنطلق يجب علينا ضباط وضباط صف وجنود استشعار الأمانة والمسؤولية الملقاة علينا لخدمة حجاج بيت الله الحرام".
واستعان الفريق بالخريجين الجُدد الذين انخرطوا بالعمل الميداني بعد ان أنهوا جميع الدورات التخصصية من مكافحة ارهاب ومظلات وصاعقة وأصبحوا جاهزين مع زملائهم لخدمة هذا الدين والدفاع عن مقدساته.
ومن المقرّر أن تشهد شوراع مكة المكرمة غد السبت تحرُّك أكبر أسطول في العالم يضم أكثر من 13 ألف حافلة متجهة إلى مشعر منى أول يوم التروية بشكل منظم وبتخطيط محكم من الجهات المعنية لضمان إيصال ضيوف الرحمن إلى خيامهم.
ويستقبل المسجد الحرم أكبر عدد للحجاج كأول مرة بتزامن حلول يوم الجمعة مع وصول عشرات حافلات الحجيج الى مكة المكرمة ، وسط تنظيم وسيطرة من قبل رجال الامن القائمين على مراقبة أمن المسجد الحرام.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر توجيهاته الكريمة بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، وكذلك الاستفادة من جميع الأدوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل إلى 107 آلاف طائف في الساعة، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة لضيوف الرحمن، وتجهيز دورات المياه والمواضئ ليصبح العدد الإجمالي لها 16 ألفا و300 دورة مياه وميضأة، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة والمطاف وفي الساحات الخارجية، وتشغيل السلالم والمصاعد الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار المسجد الحرام، وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية، وأنظمة مكافحة الحريق.
أرسل تعليقك