مسعود بارزاني يكشف جاهزية خطط الهجوم على الموصل ويؤكد بدايتها تشرين الأول المقبل
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

عادل الجبير يتهم نوري المالكي بـ"تمزيق العراق" وتَسببَّه بظهور "داعش"

مسعود بارزاني يكشف جاهزية خطط الهجوم على الموصل ويؤكد بدايتها تشرين الأول المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسعود بارزاني يكشف جاهزية خطط الهجوم على الموصل ويؤكد بدايتها تشرين الأول المقبل

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني
بغداد-نجلاء الطائي

كشف رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني،  أن الخطط العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش"، جاهزة وإن من المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام 2016.وقال بارزاني في مقابلة تلفزيونية، إن الجيش وقوات البشمركة الكردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكن لم يتحدد بعد دور الفصائل المسلحة المؤيدة للحكومة.وأضاف دون الخوض في تفاصيل "كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البيشمركة وقادة الجيش العراقي واتفقوا أخيرًا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف".

وأشار بارزاني الى، أن توقيت تنفيذ الهجوم على الموصل التي تقع على بعد 360 كيلومتر شمالي بغداد لم يحدد بعد رغم أن قادة عراقيين قالوا إن الهجوم قد يبدأ بحلول أواخر تشرين الأول أكتوبر على أقرب تقدير.
ومنذ ذلك الحين تحصنت قوات البشمركة على الأطراف الشرقية والشمالية للمدينة بينما تقدمت قوات عراقية أعيد تدريبها إلى القيارة على بعد 60 كيلومتر جنوب الموصل الشهر الماضي.
وقال بارزاني إنه لم يتم حتى الآن إعطاء دور لـ "الحشد الشعبي والحشد الوطني" يقوده محافظ نينوى المُقال أثيل النجيفي بتهمة سقوط الموصل والتي تعهدت بالمشاركة في الهجوم.

وأضاف "الحشد الشعبي أو الحشد الوطني، هذا موضوع يجب أن يكون هناك تفاهم بين هذه القوات وسكان منطقة الموصل وهو غير موجود حاليًا، لحد الآن هو غير موجود لكن لا بد من إيجاد تفاهم وتوافق على دور كل طرف".

وردًا على سؤال عما إذا كانت استعادة المدينة ممكنة قبل نهاية العام 2016 قال رئيس الاقليم "ممكنة لكن كما قلت يجب التمهيد لمرحلة ما بعد الموصل".

وبين "بالنسبة لنا مهم جدًا أن يكون هناك ضمانات أكيدة بحيث تلك المأساة لن تتكرر في المستقبل، فيجب أن نتفق مع بغداد ومع أهل المنطقة أيضًا، كيف يمكن ضمان عدم تكرار ما حدث، مؤكدًا أن "على أن كردستان العراق تبحث عن حل للمستقبل يعزز الأخوة العربية الكردية".

وأبدى رئيس الإقليم استعداده على إقامة الانتخابات الرئاسية، بشرط أن يجرى استفتاء على كيفية الانتخاب إما من قبل الشعب مباشرة أو عن طريق البرلمان، مؤكدًا على أن القرار يجب أن يكون للشعب وليس لمجموعة أحزاب سياسية بحسب تعبيره.

وفي هذه الاثناء، اتهم قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بان سياسته "مزقت العراق".جاءت تصريحات الجبير في ندوة خاصة عقدها مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية "سيتا" في العاصمة أنقرة.وأضاف الجبير أن سياسية المالكي " كانت سببا في تمزيق العراق وظهور تنظيم "داعش".

وفي شأن التفجير المزدوج الذي شهدته العاصمة بغداد فجر ، السبت، أعلنت وزارة الصحة والبيئة أن 5 قتلى و30 جريحًا الحصيلة النهائية لتفجير مول النخيل في منطقة شارع فلسطين شرق بغداد.
وكشف مصدر في الصحة لعدد من وسائل الإعلام، اليوم السبت إن "الحصيلة النهائية لتفجير مول النخيل في منطقة شارع فلسطين خمسة قتلى و30 جريحًا، بعض إصاباتهم غير خطيرة".
وأضاف أن "الجرجى موزعين بين مستشفى الصدر العام والجملة العصبية والكندي إضافة الى مشتشفى الشيخ زايد في بغداد"، نافيًا "الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن النقص في رصيد الدم أو قلة الادوية".

وكان تفجير انتحاري مزدوج وقع في وقت متأخر، من مساء أمس الجمعة مستهدفًا مول النخيل في شارع فلسطين شرق بغداد.مصادر في وزارة الداخلية العراقية، أكدت، السبت، بأن حصيلة التفجير المزدوج الذي استهدف مول النخيل التجاري، شرق بغداد ، انتهت عند 56 قتيلًا وجريحًا.

وقال المصدر إن "الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج الذي استهدف مول النخيل شرق بغداد، انتهت عند 15 قتيلًا و41جريحًا"، مبينًا أن "الجرحى مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الامنية اتخذت اجراءات مشددة وقطعت الطريق المحيطة بمول النخيل وبعض الطرق الرئيسة في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة".

وفي هذه الاثناء، عقدت القيادات الأمنية في قيادة عمليات بغداد، السبت، اجتماعًا لبحث تغيير خطتها الأمنية لعيد الأضحى المبارك، على خلفية التفجير المتطرف الذي استهدف مول النخيل شرقي العاصمة.
وذكر مصدر في قيادة العمليات ، أن "قائد العمليات وقادة الفرق عقدوا اجتماعًا لبحث تغيير خطة عيد الأضحى لتأمين بغداد على خلفية التفجير المتطرف الذي استهدف مول النخيل في منطقة شارع فلسطين".

وأضاف إن "تغيير الخطة الامنية يكون حسب الموقف، وهناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها للحيلولة دون فسح المجال للعناصر المتطرفة لاستهداف المواطنين".
وكان انتحاريان أحدهما يرتدي حزامًا ناسفًا، والآخر يقود سيارة مفخخة أقدما على تفجير نفسيهما بوقت متأخر من ليلة امس الجمعة، في الباب الخلفي لمول النخيل في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد، وقرب مدخل المول بـ 10 امتار، ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات.

وكشف مصدر أمني ،أن "قوات من الشرطة عثرت،  على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية في منطقتي معسكر الرشيد، جنوب شرقي بغداد، وحي طارق في مدينة الصدر، شرق العاصمة"، مبينًا أن "الجثث بدت عليها أثار طلقات نارية".  

وأضاف ، إن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح السبت، بالقرب من محال تجارية في قضاء التاجي، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسعود بارزاني يكشف جاهزية خطط الهجوم على الموصل ويؤكد بدايتها تشرين الأول المقبل مسعود بارزاني يكشف جاهزية خطط الهجوم على الموصل ويؤكد بدايتها تشرين الأول المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab