القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة وتخسر 4 عسكريين في اشتباك مع عناصر متطرفة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

مدينة بن قردان تواصل إضرابًا عامًا احتجاجاً على غلق المعبر الرئيسي والحيوي مع ليبيا

القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة وتخسر 4 عسكريين في اشتباك مع عناصر متطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة وتخسر 4 عسكريين في اشتباك مع عناصر متطرفة

القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة
تونس ـ كمال السليمي

نجحت السلطات التونسية في إطار عملياتها الاستباقية ضد "الإرهابيين"، في إحباط مخطط لشن هجمات متزامنة. وقُتل أربعة دركيين عندما فجر متطرف نفسه بحزام ناسف خلال مواجهات مع قوات الأمن التي كانت تقوم بعملية في ولاية تطاوين الحدودية مع ليبيا، وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن "أحد العنصرين الإرهابيين فجر نفسه بحزام ناسف ما أسفر عن استشهاد ضابطَين وعنصرَين في الحرس الوطني. وأشارت إلى وجود علاقة بين هذه المجموعة ومجموعة اخرى بالمنيهلة بولاية اريانة التي خططت لشن عمليات إرهابية متزامنة،وقتلت قوات الامن ارهابيين اثنين واعتقلت 16 اخرين".

وكانت وحدات أمنية خاصة قد شنت عملية أمنية معقدة بولاية أريانة أمس، وداهمت منزل تتحصن به عناصر إرهابية في منطقة المنيهلة التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن وسط العاصمة.وجرى تبادل لإطلاق النار استمر حوالي ساعتين، قبل أن تتم مداهمة المنزل والإجهاز على عنصرين إرهابيين خطيرين مسلّحين، واعتقال البقية ومصادرة أسلحة.

وحسب وزارة الداخلية، فإن العناصر التي جرى تعقبها في المنيهلة قدمت من عدة مناطق في البلاد، وتجمعت في حي التضامن وهو من الأحياء الشعبية الفقيرة المحيطة بالعاصمة، ويضم نسباً عالية من الجماعات التكفيرية والسلفية.وأوضحت الوزارة أن المجموعة كانت تخطط لشن هجمات متزامنة. وهو ذات المخطط التي تم اتباعه في مدينة بن قردان جنوبي البلاد في مارس الماضي، حينما حاول العشرات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الاستيلاء على المدينة واستهداف مقار أمنية وعسكرية بشكل متزامن قبل أن ينجح الجيش والأمن في إحباط المخطط.

وتعمل تونس جاهدة لتفادي أي قلاقل أمنية أو هجمات إرهابية جديدة من شأنها أن تنسف الموسم السياحي الذي ينشط بشكل خاص في فصل الصيف، على غرار ما حصل العام الماضي في باردو وسوسة ما أدى إلى تراجع القطاع السياحي الحيوي في اقتصاد البلاد بنسبة فاقت 30% مقارنة بالعام السابق.وتأتي عملية المنيهلة ضمن حملات أمينة واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد أدت إلى إيقاف العشرات من العناصر الإرهابية وتفكيك خلايا نائمة كان آخرها الثلاثاء الماضي من خلال تفكيك خلية في قبلي جنوبي البلاد كانت تخطط لتصفية قيادات أمنية وعسكرية.

من جهة أخرى دخلت مدينة بن قردان في إضراب عام أمس احتجاجاً على غلق المعبر الرئيسي والحيوي للتجارة في المنطقة مع ليبيا منذ أسابيع.وأغلقت جميع المرافق العمومية في المدينة وأغلب المحال التجارية أبوابها أمس، بينما تم استثناء المخابز والصيدليات والمستشفى الجهوي واختبارات طلبة البكالوريا "الثانوية العامة" من الإضراب.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة بهذه المنطقة الصحراوية، نزل مئات من المحتجين إلى الشوارع بشكل غير منظم، وتجمع جزء منهم أمام مكتب "الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية النقابية) الذي دعا إلى الإضراب العام.كما احرق محتجون إطارت مطاطية، أمام مقر المعتمدية.وكان الاتحاد الجهوي للشغل قد دعا إلى الإضراب الثلاثاء في أعقاب احتجاجات شهدتها المدينة منذ الاثنين ضد غلق المعبر الرئيسي رأس جدير مع ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة وتخسر 4 عسكريين في اشتباك مع عناصر متطرفة القوات التونسيَّة تحبط عملية انتحارية في المنيهلة وتخسر 4 عسكريين في اشتباك مع عناصر متطرفة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab