تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أشاد بدور الرئيسين بري وسلام في جمع اللبنانيين متمنيًا انتخاب رئيس جديد للجمهورية

تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه

نيويورك ـ مادلين سعادة

قدَّم تيري رود لارسن الموفد الأممي المكلف تنفيذ القرار 1559 الخاص بجنوب لبنان ، استقالته من مهمته. وأبلغ أعضاء مجلس الأمن أنه سيتخلى عن هذه المهمة في نهاية أيار/ مايو الجاري، بعدما خدم لبنان طوال السنوات الـ12 الماضية. وأفادت مصادر في نيويورك أن رود لارسن نصح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسليم الملف الى مكتب وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، وترك مسألة تعيين مبعوث جديد للأمين العام المقبل للمنظمة الدولية.

وكشفت المصادر أن الموفد الدولي رود لارسن الذي اضطلع بدور حيوي في تنفيذ بعض البنود الرئيسية في القرار 1559، أبلغ قراره الإستقالة الى بعض المسؤولين الكبار في الأمانة العامة للمنظمة الدولية قبل أسابيع، مبرراً ذلك بتزايد أعباء إدارة المعهد الدولي للسلام "آي بي آي"، والعلاقة الشركة بين المعهد والمنظمة الدولية. ولاحظ ديبلوماسيون أن رود لارسن "يترك مهمته قبل انتهاء الولاية الثانية الأخيرة لبان على رأس المنظمة الدولية". واعتبر أحدهم أن "رود لارسن مستقيل عملياً من هذه المهمة منذ مدة طويلة".

وبعد إحاطته الثالثة والعشرين أمام أعضاء مجلس الأمن، قال رود لارسن في حديث صحافي: "أنا أقوم بهذا العمل منذ 12 سنة. وسيكون هناك أمين عام جديد في نهاية السنة"، مضيفاً: "أعتقد أن هذا هو الأمر الصحيح والمشرف الذي ينبغي القيام به الآن. المعينون في المناصب السياسية العليا لدى الأمم المتحدة سيكونون من شأن الأمين العام المقبل أو الأمينة العامة المقبلة".

وأشار الى أنه  أبلغ أعضاء مجلس الأمن في الجلسة المغلقة إنه "منذ إصدار القرار في أيلول 2004، تحقق الكثير. في نيسان 2005، سحبت سوريا جنودها وأصولها العسكرية من لبنان على أساس اجراءات أمنية توسطت فيها الأمم المتحدة في اطار عمل القرار 1559. وتلا ذلك إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة بين البلدين في عام 2009. وأجريت انتخابات رئاسية ونيابية حرة ونزيهة في عامي 2008 و2009 على التوالي"، مضيفاً أن "هذه الأحداث التاريخية تبرهن الأثر المهم والايجابي للقرار 1559 على الإستقلال الساسي للبنان وسيادته".

غير أنه أشار في الوقت ذاته الى أحكام أخرى ليس فقط أنها لم تنجز، بل أن الفشل في تنفيذها يمكن أن يقوض أيضاً التقدم المحرز حتى الآن"، ومنها "الفراغ الرئاسي وتأثيره السلبي على قدرة لبنان على اتخاذ قرارات مهمة". ولاحظ أن أبرز البنود العالقة في القرار 1559 "نزع السلاح وتسريح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" التي وسعت نشاطاتها، مؤكداً أنها "تمثل التهديد الأكبر والأخطر لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي".

وأشاد رود لارسن أمام الصحافيين، برئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"عمله البديع في جمع الأطراف اللبنانية المختلفة سوية" ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام لـ"قيامه بجهود بطولية من أجل حل الشلل في المؤسسات الحكومية". وقال إن "الأهم الآن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتعيين قائد جديد للجيش". وشدد على أن "هذا شأن داخلي لبناني"، موضحاً أن مجلس النواب في لبنان "مستقل، وله وحده حق انتخاب رئيس باستقلالية تامة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab