بغداد - نجلاء الطائي
قررت وزارة الدفاع الفنلندية، إرسال 50 مستشارا إضافيا لتدريب قوات البيشمركة الكردية، حيث أكد آمر قوات محور كوير، سيروان بارزاني ان "وفد وزارة البيشمركة طلب من الحكومة الفنلندية، تقديم الدعم اللوجستي لقواته من خلال زيادة اعداد المستشارين، فقررت إرسال 50 مستشارا إضافيا، ليصل عددهم الى 100 في إقليم كردستان".
وأفاد العميد الركن هزار، وهو أحد اعضاء وفد وزارة البيشمركة قال"إجتمعنا في البرلمان الفنلندي، مع نائب رئيس البرلمان الفنلندي ولجنة الدفاع بالإضافة الى لجنة العلاقات الخارجية الفنلندية، وتمت مباحثة الأمور المتعلقة بقوات البيشمركة والحرب على عصابات داعش، والمساعدات المقدمة من قبلهم، طلبنا المزيد من الدعم اللوجستي والعسكري، ومعالجة الجرحى من قوات البيشمركة في فنلندا، فضلا عن تأمين مستشفى عسكري متنقل، وارسال عدد آخر من المستشارين العسكريين الى إقليم كردستان، وعدم انسحابهم بعد الإنتهاء من الحرب مع داعش".
واجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الخميس، مع الوفد الأميركي الذي يترأسه نائب وزير الخارجية انتوني بلينكن، في منتجع بيرمام، وكان بلينكن، قد وصل، الخميس، يرافقه المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمحاربة داعش بريت ماكغورك، إلى اربيل لبحث سبل دعم قوات البيشمركة" إضافة للملف الإنساني ومساعدة النازحين في إقليم كردستان والعراق.
ووصل نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، إلى العراق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، لمناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية، وتفعيل العلاقات الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
وكشف مصدر استخباري مطلع، الخميس، أن "المصادر العاملة في اطراف بغداد أوردت معلومات للأجهزة الامنية عن نية تنظيم داعش ارسال عدد من الانتحاريين الى مناطق العاصمة التي تشهد كثافة بشرية خلال ايام عيد الاضحى"، مبينا أن "فريق عمل من مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية تحرك لكشف خيوط هذه التحركات المشبوهة"، ومشيرًا الى أن "الفريق تمكن من اعتقال المتهم المكنى ابو محمد العراقي والذي يعمل ضمن ولاية الشمال المفارز الخاصة، في قضاء التاجي، شمالي بغداد، وأنكر العراقي بداية انتماءه للتنظيم وبعد مواجهته بالأدلة اعترف صراحة بانتمائه لولاية شمال بغداد بعد ما كان منتمياً لولاية صلاح الدين".
وتابع المصدر أن "ابو محمد أبدى تعاونا غير معهود حيث تمكن الفريق بدلالته من اعتقال اهم ناقلي ولاية الجنوب المتهم ابو الحارث الجنابي الذي حاول الفرار من قبضة الأجهزة الاستخبارية، التي نجحت باعتقاله بعد ان تم اصابته في ساقه في منطقة العامرية، غربي بغداد"، لافتا الى أن "التعمق بالتحقيق مع الجنابي بعد تلقيه العلاج، دفعه للاعتراف بوجود مضافة في منطقة الغزالية، غربي العاصمة"، مؤكّدًا أن "الفريق تحرك على الفور للمكان المقصود وبحذر شديد، حيث دهمت القوة المضافة واعتقلت مسؤول المضافة وهو عراقي الجنسية وثلاثة انتحاريين احدهم عربي الجنسية"، مؤكدا أن "أعمار الانتحارين لم تتعد الـ20 عاما، حيث احيلوا الى الجهة الاختصاص لإكمال التحقيق".
واعلنت قيادة عمليات بغداد ان "قوة عسكرية نفذت واجب تفتيش وبدلالة احد مصادر اللواء نتج عنه: العثور على مضافة للعدو في منطقة عامرية الفلوجة، غربي بغداد، تحتوي على 7 احزمة ناسفة معدة للتفجير، و6 رمانات حرارية، و13 قنبرة هاون، و17 حشوة دافعة، و4 بطاريات تفجير"، مشيرة الى ان "قوة أخرى، نفذت واجب تفتيش ضمن منطقة (البو عوسج) جنوب بغداد، حيث تم العثور على 22 قنبرة هاون مختلفة العيار و7 رمانة قاذفة و 17 صاعق تفجير، وصاروخ SPG9 ورمانتين يدوية، ومواد متفجرة زنة 5 كغم".
وتابع البيان ان "القوات الأمنية في اللواءين 55، 23، عثرت على عبوتين ناسفتين، في منطقة العبيد، وقنبرة هاون مع رمانة قاذفة في منطقة الكراغول مشروع الابراج، جنوبي بغداد"، وشهدت بغداد، الخميس، إنفجارعبوة ناسفة ، بالقرب من محال تجارية في منطقة العامرية، غربي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، كما انفجرت عبوة ناسفة ، بالقرب من علوة الرشيد لبيع الفواكه والخضراوات في حي أبو دشير بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
وعثرت قوة من الشرطة ، صباح الخميس، على جثتين تعودان لامرأتين مجهولتي الهوية مرميتين في ساحة متروكة بمدينة الصدر، شرقي بغداد"، وبدت على الجثتين آثار طعنات بسكين في منطقة الصدر وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد، وفي الانبار غربي العاصمة العراقية ،كشف مصدر في قيادة العمليات ، الخميس، إن "سيارة مفخخة انفجرت، صباح اليوم، خلال محاولة عناصر من تنظيم داعش اثناء محاولتهم تفخيخها داخل معمل للتفخيخ، وسط قضاء راوه،(170 كم غرب الانبار)، مما اسفر عن انفجار المعمل بالكامل ومقتل تسعة من عناصر التنظيم"، واضاف المصدر ، أن "تنظيم داعش منع المدنيين من الاقتراب من معمل تفخيخ العجلات الذي دمر بالكامل ولمنع كشف خسائر التنظيم الذي يستخدم بعض المباني الحكومية ومنازل المدنيين كمعامل تفخيخ وصناعة الصواريخ المحلية"، وفي غضون ذلك أكد المصدر ذاته، على أن "القوات الامنية تستعد لشن عملية تطهير المناطق الغربية خلال الايام القليلة المقبلة للقضاء على عناصر التنظيم في قضاء القائم وراوه وعنه وجزيرتي هيت والرمادي".
أرسل تعليقك