داعش يعدم رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

صلبه عناصر التنظيم بعد أن ألبسوه "اللباس البرتقالي"

"داعش" يعدم رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب

"داعش" يعدم رجلاً في مدينة منبج
دمشق - نور خوام

قُتل رجل نتيجة إصابته برصاص قناص، واتهم نشطاء الوحدات الكردية باستهداف حي الهلك في مدينة حلب وقتل الشاب، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف محلية الصنع، مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص بجراح بينهم 4 أطفال دون سن الـ 18 وفتى ورجل مسن وآخر متقدم في السن، في حين توفي طفل وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة وإسلامية على مناطق في حيي الميدان والفيلات اللذين تسيطر عليهما قوات النظام في مدينة حلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما سقط عدد من الجرحى جراء القذائف ذاتها، كذلك سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في حي المرجة، ما أدى لإصابة طفل بجراح، فيما توفيت مواطنة وطفل جراء قصف لقوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في حي السكري، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في حي الشقيف، ما أدى لاندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن إصابات، كما قُتل طفل من مدينة مارع بريف حلب الشمالي، جراء إصابته بطلقات نارية واتهم نشطاء تنظيم "داعش" بإطلاق النار عليه وقتله، بينما استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في عدة محاور في ريف حلب الشمالي، حيث تشهد هذه القرى منذ أسابيع عمليات سيطرة متبادلة بين الجانبين، بعد هجمات معاكسة لكل طرف على مواقع الطرف الآخر، أيضًا تعرضت مناطق في مخيم حندرات شمال مدينة حلب لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن إصابات.

وتوفي مواطن وأصيب 6 آخرون بجراح بينهم 3 أطفال ومواطنتان بجراح، جراء قصف لتنظيم "داعش" على مناطق في قرية تل العبر في ريف عين العرب (كوباني)، كما أعدم تنظيم "داعش" رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وصلبه بعد أن ألبسه "اللباس البرتقالي" بتهمة"التواصل مع الصحوات".

وتعرضت مناطق في قريتي القنطرة وحنيفة ومحيطهما في ريف حماة الجنوبي، لقصف من قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في أطراف قرية الزارة، حيث نفذت الطائرات الحربية نحو 35 ضربة جوية استهدفت القرية، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، بينما قصفت قوات النظام بعشرات القذائف مناطق في قرى الجنابرة والجابرية والتوبة الجنابرة في الريف الغربي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، في حين توفي شاب وسيدة وأصيب أكثر من 10 آخرين بجراح بينهم مواطنات وأطفال، جراء قصف لقوات النظام استهدف مناطق في الحي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود 3 جرحى على الأقل بحالات خطرة، كذلك تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط وأطراف حقل شاعر، حيث تمكن الأخير من التقدم في أطراف الحقل الواقع بالبادية الشرقية لحمص، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك ومواقع التنظيم.

 وقصفت الطائرات الحربية مناطق في أحياء المطار القديم والحميدية والحويقة في مدينة دير الزور، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على مناطق في قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما تجددت الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقة البغيلية عند أطراف مدينة دير الزور الشمالية الغربية، كما توفي شاب متأثراً بإصابته في سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الجورة بمدينة دير الزور قبل أيام.

وتجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة الشمساني "الزيانات" بريف الشدادي في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم مباغت وعنيف لقوات سورية الديمقراطية على المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، والتي نفذت ضربات استهدفت منطقة صوامع مركدة ومواقع للتنظيم في جبهات الاشتباك بين الجانبين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما وردت معلومات عن اعتقال قوات سورية الديمقراطية لعدة مواطنين من قرية بريف الشدادي، واقتيادهم إلى أحد مقارها في المنطقة، و قصفت قوات النظام بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع مواصلة قوات النظام لحشد عناصرها وقواتها في محيط المدينة، وتجدد قصفها المدفعي على مناطق في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في شمال المدينة، كما تعرضت مناطق في محيط اتستراد السلام ومنطقة بيت جن بالغوطة الغربية، لقصف من قوات النظام، ولا انباء عن إصابات، فيما استهدفت قوات لنظام مناطق في بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور الحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ووفاة مقاتلين اثنين، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، وتوفي 7 أشخاص جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في محيط جسر الشغور وريفها، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في ريف درعا الغربي، إثر هجوم للأخير على تمركزات للواء شهداء اليرموك ومواقع في محيط سد سحم الجولان، وسط قصف للفصائل والنصرة على المنطقة وعلى أماكن في بلدة سحم الجولان وأطراف بلدة نافعة، ما أسفر عن اندلاع نيران في محاصيل زراعية وممتلكات مواطنين، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأسفر القصف على أطراف بلدة نافعة عن وفاة شاب.

ونفت مصادر قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي في منطقة عفرين، أن يكون الشريط المصور الذي وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، ويظهر مسلحاً وهو يطلق النار على شخصين أحدهما أنثى، نفت أن يكون عملية اغتيال لقيادية في وحدات حماية الشعب الكردي أو لأية مقاتلة في صفوف الوحدات، وأنه لم تجري أي عملية اغتيال لمقاتلة في صفوف الوحدات في كامل منطقة عفرين، وأكدوا للمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن السيدة التي ظهرت في الشريط المصور تحدثت لمن أطلق الرصاص عليها بأن لديها أولاد أيتام، وهذا يتنافى مع قوانين الوحدات بعدم السماح بزواج قيادييه، ودعت قيادة الوحدات الكردية بالكشف عن هوية الشخصين اللذين ظهرا في الشريط، وقال المسلح أنه قتلهما "انتقاماً لشهداء عين دقنة" الذين تم استعراض جثامينهم في الـ 28 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري.

ويشار إلى أن ما لا يقل عن 53 من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة قضوا خلال هجوم نفذوه يوم الـ 27 من شهر نيسان / أبريل الفائت، على منطقتي البيلونة وعين دقنة بريف حلب الشمالي، حيث حاول الفصائل خلال هجومها استعادة السيطرة على المنطقتين اللتين سيطرت عليها قبل أسابيع، قوات سورية الديمقراطية بالريف الشمالي لحلب، ووردت حينها إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر نحو 50 جثة موضوعة على حاملة دبابات لقوات سوريا الديمقراطية، وجرى التجوال بالجثث في شوارع مدينة عفرين وسط تجمهر مئات المواطنين، كما قضى خلال الاشتباكات هذه 11 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية وأصيب آخرون بجراح.

والوحدات الكردية كانت قد تبرأت من تجوال مقاتليها في شوارع عفرين، بجثث نحو 50 مقاتلاً من الفصائل ممن قضوا في عين دقنة والبيلونة، حيث وردت حينها إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته قيادة وحدات حماية الشعب الكردي، بخصوص هذه الحادثة، وجاء في البيان:: ""أقدم بعض العناصر من وحداتنا الأربعاء ٢٨/٤/٢٠١٦ ممن توفي لهم اخوة واقرباء في حي الشيخ مقصود وكردة فعل غير مدروسة بنقل جثث القتلى الذين قضوا في اشتباكات عين دقنة وبلدة ارفاد عبر الشارع الرئيسي بمقاطعة عفرين باستخدام شاحنة نقل، ونحن في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بمقاطعة عفرين نؤكد ان هذا العمل تصرف فردي ولا يمت للرسالة الانسانية التي تسعى وحداتنا جاهدة إلى نشرها، كما ان هذا العمل لا يتماشى مع قيمنا الاخلاقية والثورية ونؤكد ان من قام بهذا التصرف سيكون موضع محاسبة، معاهدين بمواصلة نشر الأمن والسلام في المنطقة، ولن نسمح بتكرار هكذا حوادث مرة اخرى".

ارتفع إلى 50 على الأقل عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف مدينة دير الزور، منذ أمس الأول الـ 14 من شهر آيار / مايو الجاري، وذلك خلال هجوم لعناصر التنظيم وتقدمهم في جنوب غرب المدينة، وسيطرتهم على مشفى الأسد ومرافق أخرى في المنطقة، وتمكنهم من قتل أكثر من 35 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، قبل معاودة الأخير التقدم واستعادة السيطرة على معظم المناطق الي خسرها، في حين أن عشرات الجثث من ضمن الـ 50 قتيلاً، تمكنت قوات النظام من سحبها.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر اليوم ما ورد إليه في نسخ من صور تظهر العميد في عصام زهر الدين قائد قوات النظام في دير الزور، وهو يقف أمام جثتين مقطعتين لعناصر يعتقد أنهم من تنظيم "داعش"، حيث تم تعليق الجزء المتبقي من الجسدين بحبلين وتم رفعها على عند احد المساكن في دير الزور، وتزامنت هذه الصور، مع نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" لشريط مصور يظهر قتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قضوا خلال معارك في مقبرة النصارى الواقعة في محيط دير الزور من الجهة الجنوبية، والتي سيطر عليها التنظيم لساعات قبل أن ينسحب منها بعد هجوم معاكس لقوات النظام على المنطقة، وأظهر الشريط تهدمات في بعض القبور، لم يعلم حتى اللحظة، إذا ما قام عناصر التنظيم بهدمها، أم أنها تهدمت نتيجة الاشتباكات والاستهدافات بين الجانبين.

وألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 25 حاوية مساعدات على مناطق سيطرة قوات النظام بأطراف مدينة دير الزور، حيث سقطت المظلات على مناطق في جنوب المدينة صباح اليوم، بينما ارتفع إلى 6 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور ومحيطها.

وقُصفت مناطق في جبل التركمان وأطراف جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي من قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في المنطقة.

ونفذت الطائرات الحربية مزيداً من الضربات الجوية على مناطق في أقصى ريف حماة الجنوبي، لترتفع إلى أكثر من 30 عدد الضربات الجوية التي استهدفت قرية الزارة ومحيطها وأطرافها، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة من جهة أخرى في أطراف القرية، حيث تواصل قوات النظام محاولتها استعادة السيطرة على القرية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية القنطرة بريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما من المنتظر الإفراج عن نحو 10 من نزلاء سجن حماة المركزي، بعد قيام سلطات السجن بتسليم السجناء الذين جددوا استعصاءهم في السجن، قائمة بالأسماء التي سيتم الإفراج عنها، في حين قضى 4 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية خلال القصف والاشتباكات العنيفة التي دارت بينها وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط تل ملح وجبين في ريف حماة الشمالي، فيما جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، واستهدفت الوحدات الكردية بالقذائف والرشاشات الثقيلة مناطق في طريق الكاستيلو بالقرب من حي الشيخ مقصود عند أطراف مدينة حلب، ومعلومات عن إصابة شخص بجراح، كما سقطت قذائف على مناطق في حي الميدان بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.

والاشتباكات مستمرة في أطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، حيث نفذت الطائرات الحربية ضربات جوية بالتزامن مع قصف مكثف بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام على مناطق في الحقل وأطرافه، ومعلومات مؤكدة عن تمكن قوات النظام من استعادة نقاط في أطراف الحقل، فيما وردت معلومات عن تفجير التنظيم لعدة آبار داخل الحقل، وتوفي مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته في الريف الشرقي لمدينة نوى، بعد استهدافه من قبل قوات النظام في ريف درعا الشمالي.

ولا تزال قوات النظام تحشد عناصرها وعتادها العسكري في محيط مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، والتي تشهد منذ عدة أيام قصفًا من قبل قوات النظام، في حين استمرت الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.

ويسود استياء كبير مدينة الميادين وباديتها في ريف دير الزور الشرقي، على خلفية قيام "الحسبة النسائية" في تنظيم "داعش" باعتقال مواطنة من بلدة بقرص واحتجازها داخل "قفص حديدي" في المقبرة الجديدة بمدينة الميادين، بذريعة "عدم ارتدائها للباس الشرعي أثناء خروجها من المنزل"، ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية احتجاز السيدة داخل القفص التي لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث أكدت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد، أن المواطنة كانت تصنع الخبر لعائلتها أمام منزلها، "دون أن ترتدي النقاب"، ما دفع دورية "الحسبة النسائية" لاعتقالها الاثنين، ومن ثم الإشهار بها داخل "قفص حديدي في الميادين"، بعد أن كان التنظيم قد ثبت يوم أمس قفصين حديديين في مقبرة المدينة المقابلة لسوق الأغنام بالميادين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز سيدة داخل قفص في "ولاية الخير".

في حين تعد المرة الثانية لاستخدام هذه العقوبة بحق مواطنات في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" داخل سورية، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر شهر نيسان / أبريل قيام عناصر "الحسبة" بسجن مواطنتين في مدينة الرقة، داخل قفص مثبت في إحدى شوارع المدينة بالقرب من مسجد النور، بتهمة "مخالفة اللباس الشرعي"، حيث علم نشطاء المرصد حينها أن إحدى المواطنات "المعاقبات"، أغمي عليها ومن ثم نقلت بعدها إلى أحد مشافي المدينة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب داعش يعدم رجلاً في مدينة منبج التي يسيطر عليها في ريف حلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab