فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

وفقًا لمعلومات إستخباراتية بلجيكية تفيد بأن عناصر مسلحة غادرت سورية الإسبوع الماضي

فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم "داعش"

تصوير لاروسي أبالا فيديو ونشره عبر البث الحي للفيسبوك في أعقاب قتل اثنين من ضباط الشرطة الفرنسية
بروكسل - سمير اليحياوي

حذَّرت أجهزة الإستخبارات البلجيكية من أن فرنسـا و بلجيكـا قد تواجهان "هجومًا إرهابيًا وشيكًا" من قبل قوات خاصّة تنتمي إلى تنظيم "داعش"، والتي غادرت سورية الإسبوع الماضي متجهة عبر القوارب إلى أوروبـا عبر تركيـا واليونان، مشيرة الى أن هذه العناصر تمتلك سلاحًا لكنها لا تحمل جوازات سفر، وفقاً لما نشرته صحيفة Dernière Heure البلجكية وتناقلته وسائل الإعلام المحلية.

وجاء التحذير المروِّع بأن مجموعتين من عناصر "داعش" في طريقهما لشن هجوم إرهابي قبل ساعاتٍ من إنطلاق المباراة الثانية لمنتخب فرنسـا ضمن منافسات أمم أوروبـا لكرة القدم لعام 2016، والتي يواجه فيها منافسه منتخب ألبانيـا في مدينة مارسيليـا Marseille، وذلك بعد يومٍ من تحذير الرجل المتطرف الذي قتل قائداً للشرطة بإسم تنظيم "داعش" من أن البطولة الأوروبية سوف تصبح " مقبرة ".

فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش

وأوضحت المصادر  أن هؤلاء المتطرفين الذين غادروا سورية، منقسمون إلى مجموعتين إحداها تتجه إلى بلجيكـا، بينما تعتزم الأخرى الوصول إلى فرنسـا من أجل إرتكاب هجماتٍ إرهابية. ووفقاً للمعلومات التي تم حصرها، فإن هذه العناصر تحمل معها بالفعل الأسلحة اللازمة وأن هجومها وشيك.

وبينما لم تعطِ صحيفة Dernière Heure أية إشارة إلى وجود تهديدات محددة على ملاعب كرة القدم أو غيرها من الأهداف في فرنسا، إلا أنها حددت ثلاثة أهداف معرضة للتهديدات في بلجيكـا، من بينها مركز التسوق الكبير في بروكسل، ومطعم لسلسة أميركية شهيرة يقدم وجبات سريعة، إضافةً إلى هدف تابع للشرطة.

وسعى بول فان تيغلت وهو أحد رؤساء هيئة مكافحة الارهاب في بلجيكا Ocam إلى التقليل من شأن الإشارة، قائلاً بأنهم تلقوا معلوماتٍ إستخباراتية مماثلة لهجوم وشيك في نيسان / إبريل ولم يحصل شيء.

وكانت هيئة مكافحة الإرهاب قد أبقت على حالة التأهب من الدرجة الثالثة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما يعني أن هناك خطراً " كبيراً " لهجوم. بينما الدرجة الرابعة لحالة التأهب تعني بأن هناك " خطراً وشيكاً ". وقال السيد تيغلت بأنه ليس هناك نية لرفع حالة التأهب في بلجيكـا.

فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش

ولاتزال فرنسـا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، بحسب ما أوردته صحيفة Dernière Heure نقلاً عن الإستخبارات البلجيكية. وأكد أحد المصادر في وزارة الداخلية الفرنسية على تلقيها إشارة من السلطات البلجيكية، بينما يقومون حالياً بمراجعة للمعلومات في التحذير، في ظل تفهمهم لخطورة التهديد.

وفي حين لم يؤكد المصدر التهديدات البلجيكية المحددة، فقد أشار ستيفان لو فول المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية إلى أنهم على علم بوجود مقاتلين في طريقهم للعودة إلى أوروبـا. كما كشفت صحيفة Dernière Heure أيضاً بأن محمد عبريني وهو الإرهابي المشتبه به الذي ألقي القبض عليه على خلفية هجمات المطار ومحطة مترو الأنفاق في بروكسل التي وقعت في آذار / مارس وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً، قد تمكن من التواصل مع العالم الخارجي على الرغم من إيداعه السجن في بيفرين Beveren.

ولم تمرَّ سوى 24 ساعة على مقتل قائد للشرطة يدعى جان باتيست سافاينغ داخل منزله على أيدي الرجل الفرنسي لاروسي أبالا البالغ من العمر 25 عاماً، والذي قام بعدها بقتل زوجة رجل الشرطة جسيكـا شنايدر. وعقب إرتكابه للجريمة، نشر رسالة مدتها 12 دقيقة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وعد فيها بمفاجآتٍ أخرى في بطولة أمم أوروبـا. داعياً المناصرين للتنظيم الإرهابي إلى تحويل البطولة الأوروبية الى مقبرة.

وشهدت الولايات المتحدة الأميركية وقوع مذبحة في أورلاندو داخل نادي للمثليين راح ضحيتها 49 شخصاً، وقام بها أحد المسلحين المؤيدين لتنظيم"داعش" قبل أقل من 36 ساعة علي ارتكاب أبالا لجريمته. وفي كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء داخل قصر الإليزيه، فقد حذر من أن محاربة الإرهاب تُعدُّ معركة طويلة تجتاح العالم بأسره وليس فقط عددا قليلا من البلدان.

فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأنهم يخوضون معركة سوف تستغرق وقتاً طويلاً، بينما عبر الزعماء المسلمون الفرنسيون عن مخاوفهم إزاء قتل رجال الشرطة. وقال دليل بوبكر وهو الرئيس الفخري للمجلس الوطني الإسلامي في فرنسـا CFCM، وخادم مسجد باريس، بأن الوقت قد حان للقضاء على الإسلاميين المتطرفين والأيديولوجية الهمجية والمميتة التي يتبعونها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش فرنسـا وبلجيكا قد تواجهان هجمات متطرفة تنفِّذها قوات خاصة تنتمي إلى تنظيم داعش



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab