الهدنة الهشة مستمرة في سورية مع تسجيل خروقات في حلب وحمص ومنع إدخال المساعدات
آخر تحديث GMT00:30:58
 العرب اليوم -

موسكو وواشنطن تتابعان الشأن السورين وأوباما يجتمع مع كبار مستشاريه لبحث الاتفاق المشترك

الهدنة الهشة مستمرة في سورية مع تسجيل خروقات في حلب وحمص ومنع إدخال المساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدنة الهشة مستمرة في سورية مع تسجيل خروقات في حلب وحمص ومنع إدخال المساعدات

القصف على ريف حلب
دمشق - نور خوام

لاتزال الهدنة الهشة التي فرضها قرار أميركي روسي تشهد بعض الخروقات العسكرية في مناطق متفرقة في سورية وخصوصًا في حلب وحمص وإدلب، فيما شاحنات المساعدات الغذائية والانسانية متوقفة على مداخل المدن والبلدات المحاصرة بسبب عدم سماح القوات الحكومية لها بالدخول حسب ما نص عليه الاتفاق.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الجمعة، اجتماعا مع مستشاريه للأمن القومي، ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر، لبحث الاتفاق الأميركي الروسي في سورية، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون الخميس.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا يمكن تأكيد تقارير أفادت بانسحاب القوات الحكومية، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارك تونر، قال إن وقف إطلاق النار صامد على وجه العموم، مضيفا أن واشنطن وموسكو تعتقدان أن الأمر يستحق الاستمرار.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن بلاده تبذل جهودا حثيثة من أجل أن يتبنى مجلس الأمن قرارا يصادق على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن لوقف العنف في سوريا، والاشتراك معا في محاربة تنظيم داعش. وتحدث السفير الروسي عن محادثات في الأمم المتحدة بشأن القرار المقترح، الذي قد يتم تبنيه الأربعاء المقبل عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا حول سورية.

وأشار تشوركين الى أن القرار سيعتبر "موافقة على اتفاق" وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي ودخل حيز التنفيذ، الاثنين، وأفسح المجال لنقل المساعدات الإنسانية واستنئاف محتمل لمفاوضات السلام.

وفي كلمة أمام المجلس قالت السفيرة الأميركية، سامنثا باور، إن الاتفاق "لا يقوم على الثقة والوعود بل على الجهود المتبادلة لوقف الهجمات والسماح بنقل المساعدات". وبموجب الاتفاق ستقوم واشنطن وموسكو بإنشاء مركز للتعاون لاستهداف الفصائل المتشددة، في حين يعلق نظام دمشق غاراته الجوية.

وبقي وقف إطلاق النار صامدا، أمس الخميس، لكن مسألة إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة لم تطبق بعد. ولا تزال 20  شاحنة محملة بالمساعدات لمدينة حلب في منطقة عازلة بين تركيا وسورية، الخميس، بانتظار الضوء الأخضر من دمشق لمواصلة طريقها.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية اللفتنانت جنرال فلاديمير سافتشينكو "إن الجيش السوري بدأ السحب المرحلي للمركبات والأفراد من طريق الكاستيلو لضمان وصول المساعدات إلى شرق حلب دون عوائق".     وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش بدأ الانسحاب من مواقع على الطريق، لكن الروس الذين ساعدوا دمشق بقوتهم الجوية في حصار حلب حلوا مكانهم.     وقالت جماعات المعارضة الموجودة في حلب إنها لم تر أي مؤشر على انسحاب الجيش. وأكدت أنها لن تنسحب من مواقعها قرب الطريق حتى تسحب الحكومة قواتها.

ووثَّقت مصادر ميدانية الجمعة، أكثر من 20 حادثة خرقت خلالها القوات الحكومية الهدنة خلال الساعات الماضية، وأكدت المصادر أن جميع المناطق التي تم خرق الهدنة فيها خالية من جبهة فتح الشام الغير مشمولة بالهدنة.

ففي حلب، قتل مدني في حي الزبدية بمدينة حلب إثر إصابته برصاص قناص من القوات الحكومية المتمركزة في حي الإذاعة، كما قصف قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة العيس جنوب حلب، كما طال القصف بلدة قبتان الجبل وبلدة أورم الكبرى وسكيك في ريف حلب الغربي.

وفي حمص وسط سورية، شن الطيران الحربي السوري غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مدينة تلبيسة والرستن، كما استهدفت غارات مماثلة مدن حلفايا وطيبة الإمام وعطشان بريف حماة الشمالي، إضافة لعدد من الغارات استهدفت منطقة الزوار وخاصة زور الناصرية شمالي حماه.

وفي ريف دمشق استهدفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة بلدة ديرخبية في الغوطة الغربية، كما استهدفت بقذائف المدفعية مركزا طبيا في منطقة تل كردي  وبلدة حزرما وأطراف منطقة الميدعاني شرق دمشق.
وفي إدلب استهدفت مقاتلات حربية سورية بلدة التمانعة والمناطق المجاورة في ريف إدلب، فيما شنت مقاتلات روسية غارات على مدينة الرستن وتلبيسة وقصف بالصواريخ على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وفي القنيطرة قصفت القوات الحكومية مواقع مدنية بصاروخ "أرض-أرض" استهدف من خلاله بلدة الحميدية في ريف القنيطرة جنوبي البلاد.

وفي درعا تمهد القوات الحكومية لاقتحام مدينة داعل في ريف درعا الشمالي، باستهدافها بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات خلال الساعات الماضية.

وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة داعل والمنطقة الواقعة بين إبطع وداعل، من مواقعها في اللواء 12 وتل الخضر وخربة غزالة حسب المصادر. وطال قصف مدفعي  مماثل بلدة أم ولد ومنطقة مثلث الموت، الواصلة بين أرياف القنيطرة ودرعا ودمشق، من مطار الثعلة العسكري في السويداء وكتيبة جدية، تزامنا مع قصف بالرشاشات الثقيلة وشيلكا على بلدة اليادودة من حاجز المفطرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدنة الهشة مستمرة في سورية مع تسجيل خروقات في حلب وحمص ومنع إدخال المساعدات الهدنة الهشة مستمرة في سورية مع تسجيل خروقات في حلب وحمص ومنع إدخال المساعدات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab