الطيران الليبي يستهدف المسلحين في قنفودة والمساعي ناشطة لاطلاق سراح الايطاليَّيْن والكندي
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

كوبلر يؤكد أن النفط ملك لجميع الليبيين وليس لفريق واحد ومصراتة لا ترغب في حرب جديدة مع أحد

الطيران الليبي يستهدف المسلحين في قنفودة والمساعي ناشطة لاطلاق سراح الايطاليَّيْن والكندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطيران الليبي يستهدف المسلحين في قنفودة والمساعي ناشطة لاطلاق سراح الايطاليَّيْن والكندي

الطيران الحربي الليبي يستهدف تجمعات عسكرية للجماعات المسلحة "الإرهابية" في محور قنفودة
طرابلس - فاطمة السعداوي

استهدف الطيران الحربي الليبي اليوم الأربعاء، تجمعات عسكرية للجماعات المسلحة "الإرهابية" في محور قنفودة غربي بنغازي، وكانت هذه الجماعات قد استهدفت بقذائف الهاون منطقة "جليانة" دون وقوع أضرار تذكر، كما استهدف سلاح الجو في وقت سابق بغارة جوية مخزنًا للذخائر والأسلحة تابعا للمجموعات المتطرفة في محور القوارشة غرب بنغازي.

وأكد آمر تحريات القوات الخاصة "الصاعقة" فضل الحاسي، تفكيك ثماني "دانات هاوزر" أثناء قيام قوات الجيش الليبي بعملية استطلاعية في منطقة القوراشة .واتهم المتحدث باسم القوات المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق شرقي ليبيا، أحمد المسماري ، تنظيم "القاعدة" بالتورط في اختطاف ثلاثة أجانب (إيطاليين وكندي) في جنوبي البلاد، وذلك بالتزامن مع إعلان روما فتح تحقيق في القضية.

وفي تصريح له اليوم الأربعاء، قال المسماري إن "عملية اختطاف إيطاليين وكندي في منطقة تهالا، شمالي مدينة غات، تحمل بصمات تنظيم "القاعدة" الإرهابي". وأشار المسماري إلى أن "محاولات تجري حالياً لإطلاق سراحهم وأن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي"، دون أن يذكر تفاصيل حول ذلك.

وأوضح المسؤول العسكري الليبي أنه "تم الإبلاغ عن هؤلاء الأجانب منذ إقلاع طائرتهم من مدينة طرابلس"، مضيفاً "لم تتوفر بعد يومين من الاختطاف أية معلومات عن المخطوفين".

ويستعد البرلمان الليبي المعترف به دولياً، للانتقال إلى مقره الرئيس في مدينة بنغازي قريباً، عقب الانتهاء من تأمين المدينة من فلول الجماعات المتطرفة. وقال محمد عبد الله، النائب في البرلمان الليبي اليوم الأربعاء، إن الاستعدادات جارية ومكثفة، من أجل بحث فرصة الانتقال من طبرق إلى بنغازي، لعقد جلسات البرلمان في مقره الرئيس .

وأضاف عبد الله، أن مسؤولي الأجهزة الأمنية، أبلغونا أن عملية عقد جلسات البرلمان في بنغازي ممكنة جدا وقريباً، بعد السيطرة على أكثر من 80% منها وطرد الإرهابيين، ولم يتبقَّ سوى تأمينها من الجيوب وفلول المسلحين.

وأكد رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، نبأ انتقال مقر البرلمان من طبرق إلى بنغازي قريبا، بعد إنهاء الترتيبات الخاصة وتأمين المدينة . وقال صالح، إن البرلمان سينتقل إلى بنغازي بعد إعلان تحرير المدينة بشكل كامل والانتهاء من عمليات التأمين وأخذ الأذن من الجهات الأمنية، مضيفا أن مقر البرلمان في بنغازي يجري تجهيزه حاليا تمهيدا للانتقال إليه قريبا.

وبموجب القوانين واللوائح، التي أدت إلى انتخاب البرلمان الليبي في تموز/يوليو عام 2014، فإن مقر انعقاد البرلمان الرئيس هو في بنغازي، لكن سيطرة الجماعات المتطرفة عليها والانفلات الأمني حال دون تحقيق ذلك؛ ما دفع البرلمان إلى الانعقاد وبشكل مؤقت طيلة أكثر من عامين في مدينة طبرق أقصى شرق البلاد .

وأبلغت السلطات المحلية في مدينة مصراتة المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بعدم رغبتها في الدخول بحرب جديدة مع أي جهة، على خلفية سيطرة قوات حفتر على موانئ تصدير النفط. ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن علي أبو ستة عضو المجلس البلدي لمدينة مصراتة الخميس 15 سبتمبر/أيلول، أن أبرز ما نوقش خلال زيارة كوبلر للمدينة هو التعامل الإيجابي من قبل مدينة مصراته مع استفزاز خليفة حفتر بعد هجومه على الموانئ النفطية، واحترام المدينة للاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في الصخيرات المغربية.

وأوضح أبو ستة في هذا الصدد أن” الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس البلدي وأعضاء من مجلس النواب وعضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط، طرح فيه استياء المدينة من جمود المجلس الرئاسي في طرابلس بعد استقراره في العاصمة وعدم تقديمه لما يفترض”.

وأشار المسؤول المحلي لمدينة مصراته أنه” تم الاتفاق خلال الاجتماع على الضغط على البرلمان الليبي في طبرق لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، واحترام الاتفاق السياسي الذي شارك البرلمان في التوقيع عليه”.

وجدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، استعداده للقاء القائد العام للجيش خليفة حفتر لمناقشة “تشكيل جيش ليبي موحد لمكافحة جميع صور الإرهاب ولحماية مرافق النفط. وقال كوبلر في حوار مع صحيفة "لاستامبا" الإيطالية :”إن النفط ملك جميع الليبيين، وليس جزءا معينا فقط”، مؤكدا من جديد أن العملية العسكرية التي طالت الموانئ في منطقة الهلال النفطي مدعاة لقلق كبير، مضيفا أن اتفاق الصخيرات يمنح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق صلاحيات قيادة القوات المسلحة الموحدة.

وأعلن المبعوث الدولي عن رغبته في عقد اجتماعات مع الجهات المعنية في شرق ليبيا لإيجاد حل ولضمان احترام الاتفاق السياسي، مضيفا أن التوترات العسكرية موجودة “ولكن ليبيا بحاجة إلى الحوار والاستقرار والوحدة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الليبي يستهدف المسلحين في قنفودة والمساعي ناشطة لاطلاق سراح الايطاليَّيْن والكندي الطيران الليبي يستهدف المسلحين في قنفودة والمساعي ناشطة لاطلاق سراح الايطاليَّيْن والكندي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab