الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

في كلمة ألقاها ولي العهد نيابة عنه في الإستقبال السنويِّ لقادة الدول وضيوف الرحمن

الملك عبدالله: الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبدالله: الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
مكة المكرمة - العرب اليوم

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء إن الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها أو أخلاقها أو قيمها ولا تسمح لكائن من كان أن يمس سيادة أوطانها أو التدخل في شؤونها داخليا أو خارجيا. وأضاف العاهل السعودي في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات الحج أنه "على العالم أجمع أن يعي أننا نحترمه ونقدر مساهمته الإنسانية عبر التاريخ".
وأضاف "ولكن لا خيار أمام من يحاول أن يستبد وفق نظرته الضيقة أو مصالحه فنحن أمة سلامتها من سلامة دينها وأوطانها".
وأوضح "أن الأمة الإسلامية تأمل في أن يكون الاحترام فيما بين الأمم والدول مدخلا واسعا للصداقة بينهم وفق المصالح المشتركة إدراكا منا بأن هذا العالم وحدة متجانسة في عصر تنبذ فيه الكراهية وترفض سطوة التسلط والغرور" لافتا إلى "أن الإسلام كان وما زال يتميز بوسطيته وتسامحه الذي يمهد لفهم الآخر وحوار الأديان"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وبين أن إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات جاء ليكون مدخلا بين المسلمين وبين أتباع الأديان والثقافات الأخرى "لنقول للعالم إننا نمد أيدينا محترمين الأديان السماوية كافة في مبادرة تنبذ الكراهية والعنف وتبين للعالم أن الإسلام دين الصفاء والنقاء والوسطية".
وأضاف "إذا كان هذا منهجنا مع غير المسلمين كان من الواجب علينا جميعا نبذ الخلافات والتناحر بين المسلمين أنفسهم ولذلك دعونا لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في المدينة المنورة".
أعرب العاهل السعودي عن أمله بأن تتمكن الأمة الإسلامية من تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه دينها وعزة أوطانها وتعزيز وحدة الصف والتعامل مع الغير بإنسانية متسامحة .
حضر حفل الاستقبال السنوي كل من الرئيس التركي عبدالله غول والرئيس الباكستاني ممنون حسين والرئيس السوداني عمر البشير والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز والغيني بيساو مانويل ناماجو ورئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ونائب رئيس جزر القمر نور الدين برهان وعدد من كبار المسؤولين في الدول الإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab