النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعد تأكيد مسؤول أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل

"النقل" التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقل" التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية

الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك
تونس ـ أزهار الجربوعي

قال المسؤول في ديوان وزير النقل التونسي نضال البطيني لـ"العرب اليوم" أن الوزارة قررت إحالة ملف سقوط الطائرة المصرية على الأراضي التونسية في جبل النحلي عام 2002 إلى القضاء، مشدّدا على أن الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك قاما بالتدخل المباشر لحجب حقائق ملف سقوط الطائرة الذي راح ضحيته 26 مسافرا وخلّف عددا من الجرحى.
وأوضح المسؤول في وزارة النقل التونسية لـ"العرب اليوم" أنه تم تكليف لجنة مختصة بفتح ملف الطائرة المصرية التي سقطت في تونس عام 2002، حيث تم التفطن إلى أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل، على حد قوله، مشددا على أنه سيتم إحالة الملف إلى القضاء كما سيقع مراسلة الشركة المصنعة للطائرة في الغرض.
 وكان وزير النقل عبد الكريم الهاروني أعلن أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك تعمّدا إخفاء ملف سقوط الطائرة المصرية في جبل النحلي في تونس عام 2002 وعدم إحالة المتسببين في الحادث إلى القضاء.
 وأوضح عبد الكريم الهاروني أن وزارة النقل التونسية قامت بالبحث عن ملف سقوط الطائرة المصرية عام 2002 والذي تسبب في مقتل قرابة 26 راكبا وإصابة عدد من الجرحى وقررت إحالته على القضاء بعد إخفائه لأكثر من 11 عاما، وذلك من أجل كشف حقيقة المتورطين في الحادث وتمكين المتضررين من حقوقهم المادية والمعنوية طبقا للقانون .
 وتوقعت وزارة النقل أن يتسبب فتح هذا الملف في حملة "تشويه تستهدف الحكومة والوزير عبد الكريم الهاروني وهو أحد قيادات حزب النهضة الإسلامي الحاكم، على يد النافذين في ما يسمّى بـ"الدولة العميقة في تونس ومصر والذين كانت لهم يد في إخفاء الملف عن الرأي العام التونسي والمصري وعن عائلات الضحايا ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab