وزير العدل لا يمكن التأكد من إعدام المواطن العراقي في درنة وجار البحث عن الخاطفين
آخر تحديث GMT01:58:05
 العرب اليوم -

مطالب بمتابعة السُّجناء الليبيين في السُّجون العراقية بعد إعدام الزوي

وزير العدل لا يمكن التأكد من إعدام المواطن العراقي في درنة وجار البحث عن الخاطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل لا يمكن التأكد من إعدام المواطن العراقي في درنة وجار البحث عن الخاطفين

وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة
طرابلس - مصطفي سالم

تناقلتْ مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يُبيِّن إعدام دكتور عراقي الجنسية مختطف، يُدعى، حميد خلف حسن الساعدي، الأستاذ في المعهد العالي للمهن الشاملة، في مدينة درنة (شرق البلاد)، على أيدي جماعة إرهابية مسلحة، تنتمي إلى تنظيم "القاعدة" في ليبيا، حيث ظهر الأستاذ المختطف في مقطع الفيديو، مَوْضُوعًا في حفرة، ووجِّهت إليه رصاصات أنهت حياته على الفور.
وأكد وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة، صلاح المرغني، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية طرابلس، أنه "لا يمكن التأكد من صحة إعدام العراقي، الدكتور حميد خلف حسن الساعدي، المختطف في مدينة درنة".
وأوضح المرغني، أن "الوزارة فحصت شريط الفيديو، ويبدو أن الشريط من جزأين؛ الجزء الأول للضحية، ويبدو أنه تعرض لعملية اختطاف، ولكن لم يتم التحقق من عملية الإعدام، فيمكن اعتبار أن هذا الشخص مخطوف، ولكنه على قيد الحياة، ولا نستطيع التأكيد على إعدمه"، مطالبًا خاطفي المواطن العراقي بـ"الإفراج عنه فورًا مُحمِّلًا خاطفيه المسؤولية عن أية أضرار تحدث له".
أبدى المرغني، "استنكاره لعملية الاختطاف"، معتبرًا إياها "عملية إجرامية وإرهابية"، ومشيرًا إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين عليها".
د المرغني "إصرار الشعب الليبي، والحكومة المؤقتة، ووزارة العدل، على تنفيذ القرار 27، القاضي بإخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة"، مشيرًا إلى "استجابة قادة الثوار بما فيهم في قاعدة "امعيتيقة" إلى القرار".
وأوضح المرغني، أن "هناك بعض المجموعات المسلحة الأصغر التي يجب عليها أن تستجيب للمسألة الأخلاقية، وإرادة الشعب الليبي، الذي يريد إقامة دولة القانون، بحيث لا يكون أي شخص محبوس أو مخطوف خارج إطار القانون، ولا يمكن أن نقبل أو نسمح بوجود سجن خارج نطاق الشرعية".
ودعا المرغني، الشعب الليبي ومؤسسات المجتمع المدني إلى "مواصلة دعم الحكومة في تنفيذ قرار إخلاء المدن الليبية من التشكيلات المسلحة".
يذكر أن سبب اختطاف الدكتور العراقي، حميد الساعدي، هو إعدام السجين الليبي في السجون العراقية، عادل عمر الزوي، حيث أكد رئيس لجنة متابعة السجناء الليبيين في الخارج، الدكتور سليمان محمد الفورتية، خبر تنفيذ حكم الإعدام في السجين.
وطالب الفورتية، الحكومة الليبية بـ"متابعة السجناء الليبيين في العراق، واتخاذ موقف عاجل وسريع؛ لإنقاذ بقية السجناء الليبيين في السجون العراقية، وعددهم 8، أحدهم محكوم بالإعدام عليه، وهو عادل الشعلاني، وسجينان آخران محكوم عليهما بالإفراج منذ أكثر من عام، ولم يتم الإفراج عنهما".
وعلى خليفة الوضع الأمني في مدينة درنة، قدَّم رئيس المجلس المحلي المنتخب في المدينة، المهندس فتح الله إبراهيم العوامي استقالته رسميًّا من رئاسة وعضوية المجلس؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الأمنية في المدينة، حيث أوضح العوامي، أن "سبب تقديم استقالته هو عجز المجلس عن حماية المواطنين، وقصور المؤتمر والحكومة عن إيجاد أية حلول لفرض الأمن"، مضيفًا أنه "أمام هذا العجز أيقن أنه لا يمكنه تحقيق إرادة المواطنين المطالبين بتوفير الأمن، وعليه فلا مصوغ قانوني للاستمرار في الفشل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل لا يمكن التأكد من إعدام المواطن العراقي في درنة وجار البحث عن الخاطفين وزير العدل لا يمكن التأكد من إعدام المواطن العراقي في درنة وجار البحث عن الخاطفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab