رام الله - وليد أبوسرحان
كشفتْ مصادر إسرائيلية، عن "خطة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والتي حملها معه في زيارته الأخيرة إلى المنطقة، حيث تشمل تشكيل قوة دولية بمشاركة إسرائيلية وعربية؛ للمرابطة على الحدود الشرقية لدولة فلسطين، وملاحقة أفراد تنظيم "القاعدة" في الدول العربية"، معتبرًا أن "القاعدة، هي العدو الجديد لدول المنطقة".وأوضح، تقرير نشره موقع
"ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، استنادًا إلى مصادر عسكرية، أن "الخطة الأمنية التي جلبها كيري، معه الخميس الماضي، خلال زيارته الثامنة لإحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، تستلزم نشر قوة دولية إقليمية، بما فيها قوات أميركية، على طول وادي نهر الأردن، (غور الأردن)، والضفة الغربية في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشار التقرير، إلى أن "الخطة الأمنية، التي وضعها الجنرال جون ألين، قدَّمها كيري للمرة الأولى إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، ومحمود عباس، في رام الله، وتشمل مخططًا أميركيًّا إقليميًّا أوسع، لا تزال إدارة أوباما تعمل على تطويره لتشكيل قوة إقليمية في الشرق الأوسط لمكافحة تنظيم "القاعدة" (العدو الجديد)".
وأضاف التقرير، أن "تلك القوة الأمنية الإقليمية الجديدة، تؤمن أجزاء من سورية، وكذلك الأردن، والسعودية، والدولة الفلسطينية المستقبلية، وإسرائيل، ضد أي هجوم من تنظيم "القاعدة" من مواقع في سورية، والعراق، وسيناء".
وتقترح خطة وزير الخارجي الأميركي، "دمج وحدات القوات الخاصة الإسرائيلية والفلسطينية، في مخطط القوة الإقليمية لمكافحة الإرهاب، جنبًا إلى جنب، مع نشر وحدات أميركية، وبريطانية، وفرنسية، وسعودية، وأردنية، ومصرية، وقطرية".
وتابع التقرير، أن "الجيش الإسرائيلي سيكون قادرًا على الاستمرار في أداء المهام الأمنية داخل الأراضي الفلسطينية، ولاسيما في الضفة الغربية، وغور الأردن، كجزء من تلك القوة الجديدة".
أرسل تعليقك