المعارضة تُشكِّل غرفة عمليّات في ريما والحكومة تبدأ حملة لاستعادة عدرا
آخر تحديث GMT04:30:10
 العرب اليوم -

جماعة "داعش" تقترب من السيطرة على حقول النفط في دير الزور

المعارضة تُشكِّل غرفة عمليّات في ريما والحكومة تبدأ حملة لاستعادة عدرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة تُشكِّل غرفة عمليّات في ريما والحكومة تبدأ حملة لاستعادة عدرا

جماعة داعش
دمشق ـ جورج الشامي

أصدرت فصائل عسكرية عدّة في ريف دمشق بيانًا تعلن فيه تشكيل غرفة عمليات واحدة في منطقة ريما في القلمون، وأكَّدَت الفصائل أن هذه الغرفة تأتي لاستكمال عملية صد قوات الحكومة المدعومة المليشيات اللبنانية والعراقية الساعية لاقتحام المنطقة، فيما تقترب "الدولة الإسلامية" من السيطرة على حقول النفط ومخازن الذخيرة في دير الزور. وطمأنت الفصائل أهالي القلمون بأنها ستبذل الغالي والنفيس في سبيل صد أي اعتداء عليهم، مشيرة إلى أنها ستقوم بحمايتهم حتى آخر قطرة دم، بحسب البيان. وأوضح البيان أن قيادة غرفة العمليات أوكلت للعقيد الركن عبد الله الرفاعي، علمًا أن الغرفة ضمت كلاً من: الفرقة 11 قوات خاصة -غرفة عمليات يبرود بكافة تشكيلاتها -كتائب الفاروق في القلمون -فرقة الفاروق المستقلة -لواء الحق -حركة احرار الشام -لواء درع الريف الدمشقي -قوات المغاوير (كتائب النور و مغاوير القلمون) -جبهة تحرير القلمون -صقور الفتح -كتيبة سيف العدل -لواء تحرير الشام -لواء القصير -كتيبة الشهيد ثائر بوظان. إلى ذلك تجددت المعارك في مخيم اليرموك في دمشق، اليوم السبت، وأوضح "المركز الإعلامي السوري" المعارض أن اشتباكات عنيفة دارت فجر السبت في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف صاروخي استهدف الحي الذي يسعى سكانه للوصول إلى وقف لإطلاق النار. من جهة أخرى أعلن "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن قوات الحكومة وميلشيات حزب الله أعدمت 10 أشخاص في "مدينة عدرا العمالية" في ريف دمشق، والتي تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها. وبدأ الجيش السوري حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة من منطقة عدرا العمالية في ريف دمشق، التي دخلها المقاتلون قبل يومين. وأكَّدَت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أذاعه التليفزيون الرسمي، مساء الجمعة، أن العملية العسكرية في عدرا "مستمرَّة حتى القضاء الكامل على فلول الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة". وتشهد المنطقة الواقعة على إحدى الطرق الرئيسية المؤيدة إلى دمشق، اشتباكات عنيفة وقصفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط مدينة عدرا العمالية"، تزامنًا مع قصف القوات الحكومية "المناطق القريبة من المخفر والمقسم" في عدرا. وفي دير الزور سيطرت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مناطق استراتيجية عدّة في ريف مدينة دير الزور، مع تخوف "تجار النفط" من إكمال الدولة لسيطرتها على مناطق نشاطهم. وأوضحت مصادر ميدانيَّة أن الدولة الإسلامية تسعى من خلال "غزوة الخير" إلى السيطرة على الحقول النفطية كافة التي تخضع لسيطرة تجار النفط من اللصوص والأهالي. وأعلنت المصادر الميدانية أن "الدولة الإسلامية" استقدمت من مراكزها في حلب والرقة أكثر من 1000 عنصر للمشاركة في المعركة التي ضربت في أول أيامها مقرات الحكومة في منطقة "عياش"، واقتربت من السيطرة على ما أوضح ناشطون أنها ثالث أكبر مستودعات للذخيرة في سورية. واقتحمت الدولة بتمهيد من ثلاثة سيارات مفخخة، أربعة مواقع إستراتيجية هي كتيبة الصاعقة واللواء 137 والمستودعات وأبراج الجحيف، علمًا أن كتيبة الصاعقة تعتبر من أكثر مقرات الحكومة تحصينًا، والتي عجز عن اقتحامها العديد من الفصائل سابقًا، في حين ما زالت المعارك على أشدها في محيط اللواء 137 في محاولة للسيطرة عليه بشكل كامل. ونشرت صفحات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات الحكومة في منطقة عياش على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الذخائر والعربات العسكرية التي تمت السيطرة عليها، مع أنباء عن أسر عميد مع سبعة من عناصره. وأكَّد ناشطون أن "غزوة الخير" لن تقتصر على الريف، بل تعدتها إلى المدينة، حيث قام عناصر الدولة بالهجوم على منقطة "الجورة" الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، من دون وصول أنباء دقيقة عن النتائج. الجدير بالذكر أن اسم "غزوة الخير" تزامن مع استبدال اسم "دير الزور" على الصفحات الجهادية باسم "مدينة الخير"، وهو الاسم الذي يبدو أن "الدولة الإسلامية" ستعتمده للمدينة في حال نجاحها في السيطرة عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تُشكِّل غرفة عمليّات في ريما والحكومة تبدأ حملة لاستعادة عدرا المعارضة تُشكِّل غرفة عمليّات في ريما والحكومة تبدأ حملة لاستعادة عدرا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab