أعلن السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، الخميس، أن الولايات المتحدة أكدت على أن سيادة العراق مقدسة وشددت على ضرورة أن يجري كل شيء بموافقة الحكومة العراقية، مبينا أن القوات التركية المتواجدة داخل الأراضي العراقية لم تستدعى من قبل الحكومة العراقية, وأضاف أن على القوات التركية مغادرة الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن بلاده مع الحل السياسي فيما يخص تواجد القوات التركية داخل الأراضي العراقية, ونفى وجود أي نوايا للولايات المتحدة لإقامة قواعد عسكرية في إقليم كردستان أو العراق عموما"، عادًا أن ما أشيع عن ذلك هو التباس إعلامي, وتابع أن الإدارة الأميركية وقعت برتوكولا مع حكومة إقليم كردستان لدعم قوات البيشمركة بمبلغ 415 مليون دولار في قتال داعش في الخطوط الأمامية، مشيرا إلى أن البرتوكول يشمل توفير الوقود والذخيرة وتوفير المعدات الصحية, وبين أن الحكومة العراقية تواجه ازمة ضخمة وعليها التركيز على هزيمة داعش، وعلينا تحقيق طموحات الجيل المقبل والعبادي يفعل ذلك.
وأعرب عن أمله ان تبدا حملة الموصل وتنتهي في اقرب وقت، لافتًا إلى بدء الحملة بالعمليات التحضيرية واستعادة قاعدة القيارة, وأوضح أن الـ 560 جنديا الذين تحدث عنهم وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر والذين سيتم ارسالهم للعراق ليسوا قتاليين, وأضاف أن "هؤلاء الجنود هم مستشارون ومهندسون لتأهيل قاعدة القيارة"، مبينا ان "واشنطن لن تستبدل قاعدة انغرليك بقاعدة القيارة".
وكشف أن كل شيء تقوم به واشنطن يجري بعلم الحكومة العراقية وموافقتها"، لافتا الى أن "مرشحي الرئاسة الأميركية ترامب وكلينتون سيستمران بدعمهما الاقتصادي ودعم القوات الامنية العراقية, وأبرز أن مؤتمر الدعم الإنساني للعراق الذي عقد في الولايات المتحدة الأميركية أثمر عن تحصيل دعم للعراق بقيمة 2.1 مليار دولار، منها 450 مليون دولار للدعم الإنساني، بالإضافة إلى وعود بدعم إعادة الاستقرار"، مبينا أن "واشنطن كانت المساهم الأول في ذلك الدعم بتقديم 316 مليون دولار، 136 مليون دولار منها للدعم الإنساني، و180 مليون دولار لإعادة الاستقرار, ونوه إلى أن 80 مليون دولار من المبلغ الكلي ستخصص لرفع العبوات الناسفة، عادا أن المبلغ المخصص للدعم الإنساني والبالغ 450 مليون دولار غير كافية، ويجب تخصيص المزيد, وأكد على أن الحكومة العراقية بدأت خلال هذا الأسبوع بالاستفادة من القرض الائتماني الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية بقيمة القرض الائتماني المقدم من واشنطن بقيمة 2.7 مليار دولار، لافتا إلى أن "صرف المبالغ التي وفرتها الدول المانحة للعراق سيتم من خلال الأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية، وبطريقة شفافة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية, وأوضح أن "واشنطن لن تجري تحقيقا مباشرا في التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة في الثالث من تموز"،
واتفق وزراء مؤتمر دول التحالف الدولي ضد "داعش" ،على إقرار آليات عمل واضحة ودعم مكثف وفق جدول المتطلبات العراقية خلال الفترة القريبة المقبلة، وبينما اكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الانتصار على داعش في الموصل سيكون مرحلة حاسمة في الحرب ضده، واعتبر أن عزل الرقة عن الموصل يساهم في هزيمة داعش.
وذكر بيان لوزارة الدفاع انه جرى خلال المؤتمر استعراض لجهود التحالف الدولي في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا, وتقييم جهود التحالف, ومحاولة الارتقاء باليات عمله وبما يضمن دحر التنظيمات المتطرفة, وتابع ان المؤتمرين مصممين على ضرورة دعم العراق بكل الوسائل المتاحة و تكثيف الجهود دعم القوات العراقية, لاسيما وان الاستعدادات لتحرير الموصل تبلغ ذروتها, ولفت إلى انه في الجانب الإنساني, جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف المساعدة للحكومة العراقية في هذا المجال" منوها ان "المجتمعين شددوا على إن معركة تحرير الموصل ستكلل بالنجاح وهزيمة داعش النهائية على ارض العراق"
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال اجتماع وزاري في واشطن بين التحالف الدولي المناهض لداعش وحلف الأطلسي، لن يكون بوسع داعش التباهي بسيطرتها على اراض لـ (دولته)"،مبينا ان جهود التحالف الدولي ادت الى خفض قدرة داعش على التجنيد, وأوضح أن التحالف الدولي بالتعاون مع حلفائه طرد داعش من ثلث الاراضي التي يسيطر عليها، مؤكدا على اننا واثقون من قدرة التحالف الدولي على هزيمة داعش"، مشددا على "ضرورة تبادل المعلومات الامنية عن داعش بشكل أفضل بين دول التحالف الدولي.
وأكَّد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر على أن عزل الرقة عن الموصل يساهم في هزيمة داعش, وكشف أن هذا الاسبوع سيشهد وضع خطة نهائية لهزيمة داعش، مبينا انه كلما هزمنا داعش في العراق وسورية كانت الاوضاع احسن في بلدان العالم الاخرى, وشدَّد على أن القوات المحلية في العراق وسورية هي من تتحمل مسؤولية الاوضاع إثر قضائنا على داعش، مضيفا أن عصابات داعش يستند إلى عقيدة همجية لا بد من القضاء عليها, ولفت إلى أن التحالف الدولي وضع استراتيجية منذ كانون الثاني/يناير لدعم قوات محلية لهزيمة داعش"، منوهنا اننا "ضغطنا على داعش بالقضاء على قادته العسكريين والماليين" .
أرسل تعليقك