وفد من حركة فتح سيتوجه الى القاهرة نهاية الأسبوع لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

مصادر أكدت أن مصر اتخذت قرارًا استراتيجيًا بإنهاء الانقسام الفلسطيني

وفد من حركة "فتح" سيتوجه الى القاهرة نهاية الأسبوع لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من حركة "فتح" سيتوجه الى القاهرة نهاية الأسبوع لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
غزة - محمد حبيب

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان وفدًا من حركة فتح سيتوجه الى العاصمة المصرية القاهرة نهاية الاسبوع الجاري لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية .

ويرأس الوفد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وتهدف الزيارة لتفعيل ملف المصالحة والتحضير للقاء مع "حماس" نهاية الشهر الجاري بالقاهرة، وقالت المصادر أن القاهرة اتخذت قرارًا استراتيجيًا بإنهاء الانقسام الفلسطيني وأنها ستسمح لوفد حماس من قطاع غزة بالتوجه إلى مصر قريبا وان مصر استمعت بعمق لوجهة نظر زعيم الجهاد الإسلامي د.رمضان شلح الذي يزور مصر بضرورة التحرك العاجل لإنهاء هذا الملف في ظل التهديدات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية واحتمالات تدهور الأوضاع في غزة بعد تعيين ليبرمان وزيرا للحرب في إسرائيل.

وأكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشعب الفلسطيني ملّ من الحديث عن المصالحة الداخلية، مشيرا إلى أنه لا يوجد حركة وطنيّة تقبل الانقسام السياسي، وقال أبو مرزوق، في تصريحات صحفية السبت: "الشرط البديهي للوحدة أن تكون هنالك رغبة حقيقية في الإرادة السياسية، وبالتالي فإن كل العقبات ستكون سهلة، ولا نعتقد أنه يجب أن يتفرد أي أحد في الحكم، وهذا ليس أسلوب صحيح، ولا بد أن يكون هنالك شراكة وطنية حقيقة".

وأوضح ابو مرزوق أنه لا يستطيع أحد القول بأن العوامل الخارجية لا تؤثر على القضية الفلسطينية، وأن البعض يرى أن المحيط البعيد هو المؤثر الأول، كالأمريكان مثلًا، مشيرًا إلى أنه الانشغال الكثير من دول المنطقة التي تنشغل بعلاقات ساخنة فيما بينها، قد تصل إلى الحروب، لم يجعل القضية الفلسطينية في أجندتها، وأضاف: "إسرائيل في هذه المرحلة هي المستفيد الأكبر، حتى أصبحت لا تريد أن يتحدث أحد في الموضوع الفلسطيني، بهدف تقسيم شعبه من خلال برامجها المختلفة، أو لإنهاء ما هو متاح من تسوية سياسية، وإبقاء القطاع في حصار، لينهك في مشاكله الداخلية والحروب".

وشهدت مدينة إسطنبول التركية السبت لقاءً مفتوحًا، بين عدد من القيادات الفلسطينية، تحت عنوان "تعثر المصالحة وفرص تحقيقيها"، بهدف تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين، لبحث فرص تحقيق المصالحة بينها على أسس مشتركة.

ونظم اللقاء مركز رؤيا للتنمية السياسية، بحضور عدد من قيادات فلسطينية، أبرزهم؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، والسفير الفلسطيني لدى أنقرة، مصطفى فايد، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، والقيادي في الجبهة الديمقراطية، قيس أبو ليلى، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وليد بركات.

وقال السفير الفلسطيني مصطفى فايد، خلال كلمته في اللقاء، إن "موضوع المصالحة يؤرّق كل المجتمع الفلسطيني، وبلا شك فإن في تاريخنا، الكثير من المحطات، فيها مد وجزر، ولكن في كل المحطات عزيمتنا لم تقل، ولا نستطيع القول بأن هذه المرحلة هي الصعبة في تاريخنا، خصوصًا في ظل المحيط الذي نعيش به، على الصعيد العربي والإسلامي، إضافة إلى التهديدات من قبل الجانب الإسرائيلي تجاهنا، كان آخرها لليبرمان (زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان"، وأضاف فايد أنه "إذا نظرنا إلى واقعنا الفلسطيني فإنه صعب جدًا، وما يزيد من صعوبته هو الانقسام الذي يدمر أحلام شعبنا، واستمرار ذلك هو خيانة لدماء الشهداء، وكلنا أمل أن هذا اللقاء سيكون له مساهمات، حتى نتفق على أسلوب للخروج من حالة الانقسام".

ولفت أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن "الانقسام أعطى للعدو إسرائيل فرصة للتوسع في الاستيطان، والمطلوب هو انعقاد إطار قيادي، ومنذ العام 2005، لم يجتمع الإطار القيادي لمنظمة التحرير إلا مرتين، وكأن مشكلة الانقسام فقط بين فتح وحماس، وباقي الأطياف السياسية لا يعنيها الأمر".

وأكد قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، أنه "ليس هنالك خيار إلا بإنهاء الانقسام، ولا يمكن إلغاء أي من الحركتين (حماس وفتح)، اللتان تشهدان شعبية كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قد تتراجع إحداهما قليلًا، لكن لا يمكن إلغائها، أو إقصائها"، وقال أبو ليلى: "نحن بحوزة اتفاقيات للمصالحة في 2011، التي عقدت في القاهرة، وهي تتناول جميع الملفات التي من شأنها إنهاء الانقسام، ومنذ ذلك الحين تتوارى المحاولات لتنفيذ هذه الاتفاقيات، ثم نجد أنه لا يتم تنفيذها، والسبب متعدد الجوانب، ونحن دخلنا في السنة العاشرة في الانقسام، وحتى البرامج والمناهج السياسية تضيق، والفجوة بين المنقسمين تتسع أكثر فأكثر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حركة فتح سيتوجه الى القاهرة نهاية الأسبوع لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية وفد من حركة فتح سيتوجه الى القاهرة نهاية الأسبوع لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab