وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يرفض مشاركة قوات البيشمركة الكردية في تحرير الموصل
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

"التحالف الدولي" يدعو للتنسيق ضد "داعش" ويؤكد على ضرورة إنهاك إمدادات التنظيم

وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يرفض مشاركة قوات "البيشمركة" الكردية في تحرير الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يرفض مشاركة قوات "البيشمركة" الكردية في تحرير الموصل

40 دولة مشاركة في التحالف الدولي تشارك في اجتماع ضد تنظيم "داعش"
بغداد- نجلاء الطائي

كشفت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يريد اقتحام مدينة الموصل لتحريرها من تنظيم "داعش" بحلول أكتوبر/ تشرين أول، بينما أشار وزير دفاعه خالد العبيدي، إلى عدم إمكانية مشاركة قوات البيشمركة الكردية في معركة تحرير المدينة معقل التنظيم المتطرف في العراق.

وذكرت "رويترز" على الرغم من عدم إعلان المسؤولين العراقيين والأميركيين جدولاً زمنيًا للزحف على المدينة قال دبلوماسي كبير مقيم في بغداد ومسؤول غربي "إن العبادي يريد دخول الموصل في تشرين أول/ أكتوبر المقبل".

وتضيف "رويترز" أن مسؤولين غربيين قالوا إن استعادة المدينة دون خطة لإعادة الأمن والخدمات الأساسية بالإضافة إلى ما يلزم من أموال وأفراد لتنفيذ ذلك تهدد بتكرار الخطأ الذي ارتكبته إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في 2003 بإطاحتها، بحكومة دون خطط لأخرى جديدة"، وفي غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الجمعة، إلى التعاون والتنسيق في الحرب ضد تنظيم "داعش" بعد تحوله إلى "إرهاب عالمي"، بينما أشار المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف بريت ماكغورك، إلى أن تحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم "في متناول اليد ".

وقال كيري عقب الاجتماع الذي حضره وزراء الدفاع والخارجية من 40 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إن عناصر تنظيم داعش مع خسارتهم لأراضٍ في الشرق الأوسط ، نعلم بالفعل أنهم سيحاولون تحويل أنفسهم إلى منظمة متطرفة عالمية بعد شنّهم هجمات خارج الأراضي التي يسيطرون عليها في العراق وسورية.

وأضاف كيري، أنه "جرى الحديث بشأن أهمية الاتصالات الفورية بين الدول والتنسيق وتبادل المعلومات بشأن المتشددين المشتبه بهم"، مبينًا أن انتزاع السيطرة من تنظيم "داعش" في معاقله المتبقية في الموصل في العراق، والرقة في سورية لا تعدو أن تكون مسألة وقت، وأن أنقرة أكدت التزامها بمحاربة تنظيم "داعش" ضمن التحالف الدولي، في ظل غياب وزيري خارجية ودفاع تركيا عن الاجتماع بسبب محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد.

من جانبه، أكد المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت ماكغورك، أن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" هو الآن في متناول اليد، وكان وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر قال الخميس، على هامش الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية ودفاع التحالف الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن الخميس، "إن عزل الرقة عن الموصل سيساهم في هزيمة داعش، مشيرًا إلى أن هذا الأسبوع سيشهد وضع خطة نهائية لهزيمة داعش، وكلما هزمنا التنظيم في العراق وسورية كانت الأوضاع أحسن في بلدان العالم الأخرى".

وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، لاستعادة تلك المناطق من "داعش" والزحف نحو المدينة، كما فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في أعقاب استعادة الفلوجة من "داعش" قبل أسابيع بالهجوم على معاقل المتطرفين شمال محافظة صلاح الدين، والتي تشكل الحدود الجنوبية للموصل.

وحققت تلك القوات تقدمًا سريعًا حتى بلغت قاعدة القيارة الجوية واستعادتها في الأسبوعين الماضيين من "داعش"، وتنوي بغداد استخدام القاعدة كمنطلق لمهاجمة معاقل المتطرفين في الموصل مع عزم الولايات المتحدة إرسال 560 مستشارًا أميركيًا لدعم جهود الحكومة العراقية لاستعادة المدينة، وفي هذه الأثناء، نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الدفاع خالد العبيدي، قوله عدم إمكانية مشاركة قوات البيشمركة الكردية في معركة تحرير مدينة الموصل معقل تنظيم "داعش" في العراق.

وقال العبيدي في تغريدات على تويتر -بحسب رويترز- من واشنطن، قبل اجتماع لوزراء دفاع من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم عُقد الخميس "أنه لا يتوقع أن تدخل قوات البيشمركة مدينة الموصل، وإننا لن نسمح لهم حتى بأن يشاركوا في تحرير المدينة"، وأشار إلى إن "أقل من عشرة في المئة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش لكن التقدم في ميادين القتال لم يقابله تحسن في الأمن داخل العراق".

وكتب العبيدي قائلاً "التقدم في الأداء العسكري لابد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني" مشيرًا إلى أن "تفجير منطقة الكرادة الذي أودى بحياة 2929 قتيلًا وعشرات الجرحى مطلع هذا الشهر مثال صارخ على ذلك".

وأضاف أن المعركة لاستعادة الموصل والتي اكتسبت قوة دافعة منذ استعادة الفلوجة وقاعدة جوية شمالية تتطلب غارات جوية ومعلومات من المخابرات وعمليات إمداد وتموين ودعمًا هندسيًا، وتوقع أن معظم السكان الذين يقدر عددهم بنحو مليوني شخص سيفرون من الموصل مثلما فعلوا في المعارك الأخيرة وأن الهجوم سيحتاج إلى تنسيق مع قوات البيشمركة من إقليم كردستان.

وأقرّ العبيدي بالحاجة إلى تفاهمات سياسية بشأن الهجوم وإدارة مرحلة ما بعد خروج تنظيم "داعش" لكن لا يمكن ضمان أن يتمكن العراق من تحقيق ذلك قبل بدء المعركة، وقال وزير الدفاع "إن العراق بحاجة إلى مساعدة حلفائه في تأمين المدن والحدود لكن مشاركة قوات الحشد الشعبي سيتم طبقًا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة".

وأكد أن" أية انتهاكات تحصل تُعد خيانة لتضحيات جيشنا وشعبنا ومحل إدانة وحساب صارم"، وتحدث وزير الدفاع كذلك إلى مجموعة صغيرة من الصحافيين في واشنطن أنه يتوقع أن يعمد تنظيم "داعش" إلى استخدام التكتيكات نفسها التي استخدمها في معارك سابقة للدفاع عن الموصل والتي تتراوح من العبوات الناسفة البدائية الصنع إلى الخنادق والأنفاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يرفض مشاركة قوات البيشمركة الكردية في تحرير الموصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يرفض مشاركة قوات البيشمركة الكردية في تحرير الموصل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab