أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني تنطلق اليوم في اسطنبول بمشاركة 70 دولة
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

مسؤول أممي يؤكد أن العالم يشهد أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية ويدعو لتقديم مساعدات

أعمال "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني" تنطلق اليوم في اسطنبول بمشاركة 70 دولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني" تنطلق اليوم في اسطنبول بمشاركة 70 دولة

تنطلق اليوم في اسطنبول أعمال "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني"
اسطنبول - جلال فواز

تنطلق في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الاثنين، أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي ستعقد على مدار يومين، بحضور 70 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، إن القمة التي ستنظمها الأمم المتحدة، ستجمع بين القادمين من المناطق التي تعاني من الأزمات، وبين ممثلي الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والقطاع الخاص، وذلك بهدف الاطلاع على أوضاع المناطق التي تعاني من الازمات ومعرفة احتياجاتها.

وعشية القمة، ناشد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، الأحد، زعماء العالم اتخاذ خطوات ملموسة في ما يخص المساعدات الإنسانية لتحويل الأهداف المحددة إلى واقع.وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده أوبراين مع نائب أمين عام الأمم المتحدة، جان إلياسون، للحديث عن القمة العالمية للعمل الإنساني  إن "قمة إسطنبول فرصة لتلبية احتياجات الناس المتضررين وتخفيف آلامهم".

ولفت إلى أن العالم يشهد أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، موضحا أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى وجود نحو 130 مليون شخص في العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرا إلى أن تلبية احتياجاتهم يتطلب بين 25 - 30 مليار دولار أمريكي.وأشار إلياسون من جهته، الى أن عدد المهاجرين وطالبي اللجوء في العالم، يبلغ 240 مليون شخص، مضيفا "هناك 1.6 مليون طفل محرمون من التعليم، وإذا فقدنا هذا الجيل، فسنواجه مجتمعا جاهزا للانفجار".

وأوضح إلياسون، أن قمة إسطنبول هي أول قمة عالمية للعمل الإنساني، تعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، معربا عن شكره لتركيا على استضافتها للقمة، مضيفا: "هذا المؤتمر يضع الناس المضررين من الأزمات في مركز أعماله".وأضاف: "نريد رؤية خطوات ملموسة لمنع وقوع أزمات، ويجب وضع قصف المدارس والمشافي على رأس جدول أعمال أعلى المستويات"، مشيرا إلى أن المدارس والمشافي تتعرض لهجمات في مناطق الأزمات، مثل سوريا واليمن وأفغانستان، لافتا إلى أن عدم حماية المدنيين يصنف ضمن انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

وأوضح إلياسون في مكان آخر، أن الكوارث التي شهدها العالم زادت من الحسّ الإنساني، مشيرا إلى أن أول رسالة سترسلها قمة إسطنبول إلى العالم هي "اتخاذ تدابير". وقال خلال حفل استقبال، أقامته وزارة الخارجية التركية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، لاستضافتهما للقمة العالمية للعمل الإنساني، وفق بيان صادر عن المجلس المذكور.

و شدد مساعد وزير الخارجية التركي، السفير ناجي قورو، على أهمية انعقاد القمة في تركيا، في وقت، يشهد فيه العالم تطورات خطيرة، مشيرا إلى أن بلاده تسضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم.من جانبه، أشار رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، عمر جهاد فاردان، إلى لعب عالم الأعمال دور أكثر فعالية، في عمليات منع الأزمات الإنسانية والتدخل لحلها، مشيرا إلى أن الأعوام العشرة الأخيرة شهدت أرقاما قياسية في نزوح الناس من مناطقهم، بسبب الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات.

وأعربت "أونروا"، في بيان لها، عن أملها في حشد كل السبل خلال "القمة الإنسانية"؛ من أجل صون وتحسين استثماراتها في التعليم لمئات الآلاف من أطفال لاجئي فلسطين.وحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ فلسطيني، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سوريا، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن "أونروا" على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية.
وتقول الوكالة الأممية، إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية، خصوصًا في غزة المحاصرة إسرائيليًا منذ 10 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني تنطلق اليوم في اسطنبول بمشاركة 70 دولة أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني تنطلق اليوم في اسطنبول بمشاركة 70 دولة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab